لا يزال الطلب على الدينار الأردني يشهد إقبالاً متزايداً في السوق المحلية منذ نهاية شهر رمضان، ومن المتوقع أن يستمر على ذات الوتيرة للفترة المقبلة، وفق ما أكده عاملون في قطاع الصيرفة.

وبحسب هؤلاء العاملين لصحيفة "الغد" يعود ارتفاع الطلب على الدينار إلى كثافة الحركة السياحية من الخارج، وعودة المغتربين، تزامنا المناسبات والأعياد خلال فصل الصيف.

مادة اعلانية

وأوضحوا أن ارتفاع الطلب على الدينار سيكون له انعكاس كبير على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى الانعكاس الإيجابي على دوران عجلة الاقتصاد الأردني، مؤكدين أن نمو الطلب على الدينار يعكس ثبات العملة الوطنية، وفق صحيفة "الغد" الأردنية.

أسواق المال اقتصاد الخليج 46.9 مليار دولار الإصدارات الخليجية من الصكوك والسندات بالنصف الأول

وقال فراس سلطان ممثل القطاع المالي في غرفة تجارة الأردن أن السوق المحلية تشهد طلبا قويا على الدينار، حيث إن حالة الإقبال عليه مستمرة منذ عيد الفطر ومتواصلة حتى الآن.

وعزى سلطان ارتفاع الطلب على الدينار إلى زيادة نشاط السياحة الوافدة، إضافة إلى قوة حركة السياحة الداخلية التي ينشطها المغتربون، إلى جانب زيادة تحويلات الأردنيين في الخارج.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News معملات سعر الدولار الدينار الأردني اقتصاد الأردن

المصدر: العربية

كلمات دلالية: سعر الدولار الدينار الأردني اقتصاد الأردن

إقرأ أيضاً:

بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني

#سواليف

أصدر المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال ” بمناسبة #يوم_العمال_العالمي تقريره السنوي الموسع حول أوضاع #سوق_العمل والحقوق العمالية في #الأردن لعام 2024، الذي يكشف عن جملة من المؤشرات التي تؤكد أن سوق العمل الأردني ما يزال يعاني من أزمة هيكلية ممتدة، أهمها استمرار ارتفاع معدلات #البطالة بمستويات غير مسبوقة، حيث بلغ المعدل العام 21.4%، وتجاوز بين الشباب 46.6%، بينما بلغت بطالة النساء 32.9%، في وقت لم تفلح فيه مبادرات التشغيل في إحداث تغيير ملموس نتيجة غياب الرؤية التكاملية، وضعف التنسيق المؤسسي وعدم ربط السياسات الاقتصادية بإصلاحات سوق العمل.

كما أظهر التقرير الصادر الأربعاء، اتساع الفجوة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل، خاصة فيما يتعلق بالتخصصات الجامعية المشبعة، وانخفاض الإقبال على التعليم المهني والتقني نتيجة الصورة النمطية السلبية من جهة، وغياب التحفيز والسياسات المحفزة من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى استمرار اختلال التوازن بين العرض والطلب وبقاء مئات الآلاف من الشباب دون فرص عمل مجدية.

ومنح التقرير أهمية خاصة للعمالة غير الرسمية التي تمثل أكثر من نصف القوى العاملة في الأردن، وتتركز بشكل رئيسي في قطاعات الزراعة والبناء والعمل المنزلي والتجارة غير المنظمة، وتؤكد البيانات الواردة أن الغالبية الساحقة من العاملين في هذا القطاع لا يتمتعون بعقود قانونية ولا بتغطية في الضمان الاجتماعي أو التأمين الصحي ويخضعون لظروف عمل غير آمنة وأجور متدنية، دون تمثيل فعلي لهم للدفاع عنهم ولتوفير الحماية لهم.

مقالات ذات صلة مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في وزارة الزراعة 2025/04/30

وفي محور الأجور ومستوى المعيشة ينتقد التقرير تثبيت الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا شهريا لمدة ثلاث سنوات، رغم الارتفاع المستمر في تكاليف الحياة وانخفاض القوة الشرائية وتجاوز خط الفقر للفرد لهذا الرقم بفارق واضح، ويطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستوى يراعي الكرامة المعيشية، ويبنى على معايير شفافة ومعلنة تأخذ بعين الاعتبار مؤشرات تكاليف المعيشة وسلة السلع الأساسية ومتوسط الأجور الوطني.

كما يقدم التقرير تقييما دقيقا لمنظومة الصحة والسلامة المهنية مستعرضا عدد الحوادث والإصابات والقصور في الرقابة الميدانية نتيجة النقص الحاد في عدد المفتشين وضعف أدوات العمل وغياب التغطية في قطاعات واسعة، ويدعو إلى إصلاح شامل لجهاز التفتيش وزيادة الموارد المالية والبشرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز فعالية الرقابة.

ويفرد التقرير حيزا مهما لتحليل أوضاع الفئات الهشة في سوق العمل بما في ذلك النساء والعمال المهاجرين والأطفال العاملين والأشخاص ذوي الإعاقة، ويظهر أن النساء لا زلن يواجهن فجوات هيكلية في الأجور وفي فرص الترقي وفي الاستقرار الوظيفي، إضافة إلى ضعف الالتزام بتوفير حضانات وأماكن عمل آمنة، أما العمال المهاجرون فيعمل عدد كبير منهم في ظل نظام تصاريح يقيد حركتهم ويمنعهم من تغيير أصحاب العمل ويبقيهم عرضة للانتهاك والاستغلال مع محدودية الرقابة الفعلية.

كما يسلط التقرير الضوء على استمرار ظاهرة عمالة الأطفال خاصة في الزراعة والبيع المتجول والورش الصناعية، ويشير إلى ضعف الرقابة والحجم الضئيل من المخالفات التي يتم ضبطها سنويا، في ظل قلة عدد المفتشين وضعف برامج إعادة الدمج وغياب الدعم الاقتصادي للأسر.

ويبرز التقرير الدور الذي لعبته هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية خلال عام 2024 من خلال تمويل مشاريع تدريبية في مختلف المحافظات وتطوير معايير مهنية جديدة وإطلاق برامج تدريب رقمية، لكنه دعا إلى ضرورة تعزيز التكامل بينها وبين باقي مؤسسات التشغيل والتعليم المهني ضمن إطار وطني جامع وموحد.

واختتم التقرير بتقديم مجموعة توصيات استراتيجية من أبرزها؛ تعديل التشريعات العمالية لتوسيع نطاق الحماية القانونية وتفعيل آليات المفاوضة الجماعية، ورفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، وإطلاق خطة وطنية لإدماج العاملين في الاقتصاد غير الرسمي في مظلة الضمان الاجتماعي، وتوسيع مشاركة النساء في سوق العمل، وتعزيز الرقابة والتفتيش إلى جانب إنشاء مرصد وطني لسوق العمل لتحليل البيانات، وتوجيه السياسات العامة المتعلقة بسوق العمل على أسس علمية دقيقة مبنية على قواعد الحوار الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • من لبنان.. رسالة من وزيرة إلى السياح العرب
  • ارتفاع طفيف بأسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية
  • بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني
  • الدولار يعاود ارتفاعه أمام الدينار في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
  • أعداد كبيرة من السياح الصينيين يستمتعون بأجواء الرياض.. فيديو
  • نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
  • شعر قصير عن عيد الاستقلال الأردني الـ 79 للأطفال
  • مع الإغلاق.. الدولار يتراجع أمام الدينار في بغداد وأربيل
  • تصعيد جديد في أزمة السكن ببرشلونة ومتظاهرون يرشون السياح بالمياه.. فيديو
  • ارتفاع أسعار الدولار امام الدينار في اسواق العاصمة