"قمة المليار متابع" تستشرف مستقبل صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهدت النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي اختتمت فعالياتها الاثنين، 7 حوارات طاولة مستديرة، تناولت أبرز التطورات في قطاعات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، بما في ذلك التحديات والفرص التي يواجهها صناع المحتوى في العصر الرقمي، بمشاركة أبرز الخبراء والإعلاميين والمتخصصين من كبريات المنصات والشركات العالمية، وعدد من أهم صناع المحتوى والمؤثرين.
وفي جلسة بعنوان "الإعلام الرقمي في مواجهة الإعلام التقليدي"، ناقش الخبراء تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى، وأكدوا تفوق الإعلام الرقمي في الوصول إلى جمهور أوسع مع ضرورة التكامل بينه وبين الإعلام التقليدي لتعزيز المصداقية والوصول الفعّال.
وناقش حوار حول "البنية التحتية لصناع المحتوى"، ضرورة فهم التشريعات القانونية المتعلقة بصناعة المحتوى لضمان الامتثال وحماية الجميع من الاحتيال، في حين استعرض المشاركون في جلسة "الذكاء الاصطناعي ومستقبل صناعة المحتوى الرقمي"، كيف يمكن دمج الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى مع الحفاظ على الإبداع البشري، مشيرين إلى إمكانياته الكبيرة رغم التحديات الأخلاقية والتقنية.
وركز المشاركون في جلسة "الاستثمار في مستقبل صناعة المحتوى"، على ضرورة تطوير نماذج أعمال مستدامة، مع الإشارة إلى أهمية التخطيط الإستراتيجي بعيدا عن وعدد المتابعين.
وتناولت جلسة "العلاقة بين قطاعي السياحة وصناعة المحتوى" سبل التعاون الفعّال بين صناع المحتوى والعاملين في القطاع السياحي، مع التأكيد على ضرورة تخصيص المحتوى ليتناسب مع اهتمامات الجمهور المستهدف.
وتمت في جلسة "التسويق التفاعلي وبناء شراكات بين العلامات التجارية وصناع المحتوى"، مناقشة أهمية بناء شراكات حقيقية بين العلامات التجارية وصناع المحتوى لتحقيق النجاح المستدام.
واختتمت جلسة "مستقبل تسويق صناعة المحتوى" بتأكيد أهمية التخطيط الإستراتيجي وبناء علاقات قوية مع الجمهور، حيث أصبح صانع المحتوى جزءًا من الاقتصاد الرقمي كمؤثر تجاري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي قمة المليار متابع الإمارات الذكاء الاصطناعي أخبار الإمارات صناعة المحتوى فی جلسة
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراه تضع استراتيجية لاستخدام الإعلام الرقمي في إدارة الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الكاتب الصحفي عبدالمنعم حلاوة، على درجة الدكتوراه في إدارة المخاطر والأزمات من جامعة القاهرة، عن "دور الإعلام الرقمي في تحسين استجابة المؤسسات الحكومية لإدارة الأزمات في مصر"، ومواجهة تكتيكات حروب الجيل الرابع والخامس من خلال استراتيجية إعلامية فعالة تقودها المؤسسات الحكومية الرسمية والمؤسسات الإعلامية أيضا الحكومية والخاصة، وأوصت بإنشاء وزارة للتواصل المجتمعي.
تضمنت الدراسة المقدمة إلى قسم الدراسات المهنية بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، حضر المناقشة لفيف من خبراء الإعلام والباحثين والأكاديميين والمختصين من مؤسسات حكومية، مجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية والقوات المسلحة، وأعضاء من مجلس نقابة الصحفيين والباحثين.
وضع استراتيجية عمل شاملة قابلة للتطبيق لتطوير أداء المؤسسات الرسمية في مصر بمختلف توجهاتها وتخصصاتها لإدارة الأزمات، والتنبؤ بها قبل حدوثها، وكانت بإشراف الأستاذة الدكتورة آمال سليمان، والأستاذة الدكتورة إيمان مسلم، وتضمنت لجنة الحكم الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالفتاح، والأستاذ الدكتور السيد شاكر عميد الكلية السابق.
كما سعت لوضع خطة عمل متكاملة مساعدة المؤسسات على وضع الخطط الاستراتيجية والتكتيكة للتعامل مع الأزمات لها والاستجابة لها وتقليل خسائرها سواء البشرية أو المادية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، بل وتحويل الأزمة إلى فرصة، وذلك من خلال منصات الإعلام الرقمي (مواقع إلكترونية- منصات تواصل اجتماعي -تطبيقات أخبرا وفيديو- راديو رقمي وبودكاست)، والذي يكتسب خطورته من انتتشاره الهائب وتأثيره غير المحدود.
وخرجت الدراسة بعدة نتائج وتوصيات لتطوير أداء المؤسسات الرسمية وتحسين استجابتها للازمات من خلال الإعلام الرقمي، أبرزها:
إنشاء وزارة تواصل مجتمعي، لتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات ونشر المعلومات بسرعة وبطرق إيداعية وعبر منصات رقمية متعددة، والتواجد النشط والفعال في وقت الأزمات ونشر الحقائق والمعلومات في الوقت الحقيق، على أن تكون وزارة دولة تعمل وفق خطط استراتيجية إعلامية، نظرا لأن هناك حاجة ملحة لسد الفجوة بين المجتمع والمؤسسات الحكومية إعلاميا.
ووضعت الدراسة خطة عمل كاملة لهذه الوزار، وأهدافها وآلياتها واستراتيجاتها، على ان الوزير هو وزير دولة، يستخدم كل إدارت الإعلام في المؤسسات والهئيات الحكومية في جميع أنحاء مصر.
كما أوصت الدراسة بتطوير تطبيقات ومنصات رقمية تسهل عمليات إدارة الأزمات في كل المؤسسات الحكومية، تستطيع نشر النصائح والتوجيهات وجمع المعلومات ومعالجتها ونشر المفيد منها للجمهور بسرعة ودقة خاصة في المراحل الأولى لوقوع الأزمة لتحجيم الأضرار والسيطرة على المواقف سواء المتضررين من الأزمة، والذين يكونون في حالة ذعر وخوف، أو من يريدون المساعدة فيتم تنسيق الجهود بين الفرق المختلفة لإدارة الأزمة.