باحث عماني: هذا ما سيحدث في اليمن خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال المحلل السياسي العُماني سالم الجهوري، إن زيارة الوفد العماني إلى صنعاء تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية المختلفة، والتوصل إلى تسوية حول رواتب العسكريين الإشكالية التي ظلت قائمة في جميع المفاوضات السابقة.
وأضاف في مداخلة تلفزيونية لبرنامج التاسعة على قناة "المهرية" الفضائية، أن المرحلة المقبلة ستشهد حالة من التقدم في هذا الملف، لا سيما وأن زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، تأتي بالتزامن مع زيارة المبعوثين الأمريكي والأممي إلى مسقط وإجراء مباحثات مع المسؤولين العمانيين حول الأزمة اليمنية.
ولفت إلى أن الجهود العمانية في التقارب بين السعودية والحوثيين، أسهمت في تقديم الكثير من التسهيلات حول عدة ملفات لا سيما مطار صنعاء، وميناء الحديدة، بالإضافة إلى تعزيز الجوانب الإنسانية، بما فيها ملف الرواتب، باستثناء رواتب العسكريين، التي بقيت شائكة وهناك حلول قادمة في هذا الجانب.
وأوضح أنه هناك رغبة أمريكية واضحة في دعم الاستقرار باليمن، كما هي أيضاً رغبة أممية في حل الأزمة، بالمقابل هناك جهود عمانية متواصلة بهدف تقريب وجهات النظر للتوصل إلى تسوية وسلام في اليمن.
وأشار إلى أن الجهود العمانية، التي بدأتها بأطول هدنة إنسانية أسهمت في وقف إطلاق النار، أسفرت أيضاَ عن إيجاد مسار تواصل بين الرياض والحوثيين بصنعاء، لاسيما بعد مؤتمر الرياض الذي شاركت فيها معظم الأطراف في حين غاب عنه الحوثيين كأحد الأطراف المهمة في الصراع باليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يطير إلى طهران بعد زيارة غير ناجحة إلى صنعاء
يتوجه المبعوث الأممي الخاص باليمن، اليوم الأحد الى طهران وفق بيان مقتضب، لمكتبه نشره اليوم.
وقال مكتب المبعوث: ''بعد زياراته إلى مسقط وصنعاء الأسبوع الماضي، يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ إلى طهران هذا اليوم، كجزء من سلسلة الاجتماعات الإقليمية والوطنية التي يعقدها في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لتعزيز السلام في اليمن''.
وانتقدت الحكومة اليمنية أداء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، عقب زيارته الأخيرة الى صنعاء، واجتماعه بقيادات حوثية، يستجديها الإفراج عن الموظفين الأمميين.
واعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني أن تركيز المبعوث على قضايا فرعية، بدلًا من دعم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وجهود السلام الشامل، يعكس إخفاقًا في أداء المهمة الأساسية.
وشدد على أن هذا النهج يظهر أزمة دبلوماسية في تعامل الأمم المتحدة مع الملف اليمني، مطالبًا باتخاذ خطوات أكثر حزمًا لتنفيذ القرارات الدولية وتحقيق السلام والاستقرار.