زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في إحدى مستشفيات محافظة القاهرة.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته الغامرة بتماثل الدكتور نصر فريد واصل للشفاء، وخروجه من الرعاية المركزة، داعيًا الله أن يتم عليه الشفاء وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يخرج سالمًا معافى.

وقال الأزهري: إن كل أبناء الأزهر يعتزون ويفتخرون بالدكتور نصر فريد واصل، مبرزًا مكانته بوصفه أحد كبار علماء الأزهر الشريف، مضيفا «عندما تكون في عافية نكون جميعًا في عافية، وعندما تتألم نتألم جميعًا»، ومؤكدا أنه سيكون على تواصل دائم مع أسرة العالم الجليل، حتى يتماثل للشفاء التام ويخرج من المستشفى.

وتقدم الدكتور نصر فريد واصل بالشكر لوزير الأوقاف على زيارته، والاطمئنان على صحته بالمستشفى، داعيًا الله له بالتوفيق والسداد.

وكان قد نقل الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق - عضو هيئة كبار العلماء، إلى أحد المستشفيات إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة خلال الأيام الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأزهر الدکتور نصر فرید واصل

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الماتريدية - المنعقد بأوزباكستان

شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مؤتمر الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة، المنعقد بسمرقند بجمهورية أوزبكستان برعاية من رئيس الدولة، شوكت ميرضيائيف، الذي أوفد مستشاره السيد رسلانبيك داولتوف نيابة عنه لافتتاح المؤتمر وإلقاء كلمته فيه؛ ترحيبًا بموفدي الدول والمشاركين من مختلف قارات العالم.


استهل الوزير كلمته بالتحية والشكر والعرفان لجمهورية أوزبكستان الشقيقة، في قيادتها وشعبها الكريم ومؤسساتها العلمية المنيرة؛ على حفاوة الاستقبال، وجميل الضيافة، ونقل تحية عطرة من أرض الكنانة مصر وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، إلى أرض أوزبكستان الطيبة وشعبها الكريم، كما نقل التحية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الرئيس شوکت میرضیائیف، داعيًا المولى سبحانه للرئيسين والبلدين والشعبين ولأوطاننا كلها بالحفظ والرعاية وكمال السداد والتوفيق.
وأشار وزير الأوقاف أنه وعلى بعد خطوات من هنا مرقد الإمام العظيم الجليل القدر أبي منصور الماتريدي -رحمه الله- ينعقد اليوم هذا المؤتمر العلمي الدولي المهم: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"؛ ليجمع الباحثين والدارسين من مختلف أقطار الدنيا، للتباحث والمذاكرة حول معالم منهجية من كبريات المناهج العلمية الرصينة المنضبطة عند أهل الإسلام وهي المدرسة الماتريدية، والتي تشاركت مع منهجية أخرى كبرى منضبطة ومحكمة وهي مدرسة السادة الأشاعرة؛ لتتضافر وتنسبك منهما مدرسة أهل السنة والجماعة المُعَبِّرة عن هوية الإسلام، القائمة على أدق أصول الاستدلال والنظر والبرهان الصانعة لمنهج عبقري محكم اشتبك عبر القرون مع كافة التيارات والفلسفات والأفكار والمناهج والفرق والمقالات والطوائف، فأثبت التاريخ والزمن أنها المنهج الأقدر على الصمود في وجه التشكيكات والتحيرات، والأقدر على نصب الأدلة، وإقامة الجدل المحكم؛ منافحة عن جوهر الإسلام وعقائده، وإبانة عن مكنونه، وإظهارًا لمراده واختياره في كل مبحث ومسألة مثارة.


وأكد وزير الأوقاف أن منهج أهل السنة والجماعة "الأشاعرة والماتريدية" هو حائط الصد وحصن الأمان من تيارات خوارج العصر، بكافة طوائفهم ومقولاتهم واستدلالاتهم المغلوطة المعتدية على حرمة الكتاب والسنة، وعلى حرمة المنهج العلمي المنضبط، فليكن هذا المؤتمر نقطة انطلاق لنشاط علمي مكثف من التدريس لكتب علم الكلام وعلوم المعقول هنا على طريقة ساداتنا الماتريدية، ونشر الجامعات للأبحاث العلمية المؤصلة التي تحسن استدعاء قواعد ساداتنا الماتريدية في الاشتباك مع فلسفات العصر وأفكاره؛ وتحفظ الهوية الوطنية لأوزبكستان، وتضمن لها أمانها من فكر الإرهاب والتطرف، وتنمِّي لدى الأجيال الجديدة في أوزبكستان اعتزازهم بوطنهم الذي خرَّج الإمام الماتريدي وعظماء مدرسته العلمية، لعل هذا الوطن العظيم يخرج أجيالا جديدة تسطع شموس علومهم ومعارفهم على العالم، كما كان شأن أسلافهم هنا.


النقطة الثانية: إن منهج أهل السنة والجماعة من السادة الأشاعرة والماتريدية متقنٌ في تركيبه العلمي وفي مناهج استنباطه، وفي حسن مزجه بين المنقول والمعقول؛ مما وَلَّد نظرًا ثاقبًا وفهمًا سديدًا للمسائل الطبيعية، التي هي جذور الفهم السديد لقوانين عديدة في الفيزياء والرياضيات والهندسة.


والإمعان في هذا يفضي حتمًا إلى توليد علوم وآداب وفنون رفيعة تنطلق من المنهج، وتجسده وتستوحي منه، وتعيد تغذيته.


وأضاف وزير الأوقاف أن الأمان للأوطان، والازدهار للعمران ثمرات مباشرة لمنهج أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية، وإن مؤتمر اليوم لَيُمثل نقطة بداية حميدة ورشيدة لإحياء المناهج العريقة، وتدريب الأجيال الجديدة على المهارة في السباحة في عالم الأفكار والمقولات، مؤيَّدين بحجج علمية ناهضة، ونظرٍ عقليٍّ عماده البرهان والجدل الحكيم، والقدرة على إيجاد موضع قدم للمسلمين وعقائدهم ورؤيتهم للكون والحياة، ومنطق إيمانهم العظيم بالله -جل جلاله- في عالم عاصف بالأفكار والفلسفات والتيارات.


وفي ختام كلمته دعا الله - جل جلاله - للمؤتمر بكمال التوفيق، ولمصر وأوزبكستان وبلاد المسلمين كلها بالأمان والعافية والسداد.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد يزور سوق الخميس للأسر المنتجة
  • وزير الأوقاف يزرع شجرة في مرقد الإمام البخاري بسمرقند
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع مستشار رئيس أوزباكستان
  • مفتي الجمهورية: الإمام البخاري أنموذج علمي فريد في تاريخ الأمة
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمشيخة الأزهر
  • وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الماتريدية - المنعقد بأوزباكستان
  • مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • محافظ أسوان يزور مستشفى الباطنة للاطمئنان على الفلسطنيين القادمين من غزة
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمقر المشيخة
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك