كتاب جديد عن الذكاء الاصطتاعي وتطبيقاته في صناعة الاعلام
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يناير 13, 2025آخر تحديث: يناير 13, 2025
المستقلة/-حامد شهاب/..صدر حديثا عن دار أمجد للنشر والتوزيع الاردنية لعام ٢٠٢٥ كتاب الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في صناعة الاعلام للاستاذ الدكتور عبد الكريم الدبيسي.
جاء الكتاب بـ 280 صفحة من القطع الكبير وقد إحتوى على قائمة بالمصادر، اشتمل على ستة فصول.
وجاء في مقدمته أن الذكاء الاصطناعي أحدث في بضع سنين ثورة في صناعة الإعلام، إذ ساعدت التطبيقات الخوارزمية في إنشاء المحتوى وتحليله، وتوزيعه، وصياغة رؤى أعمق حول الديناميات الاجتماعية المعقدة سواء عبر شبكة الإنترنت أو خارجها.
واشتمل الفصل الأول من الكتاب على الذكاء الاصطناعي بشكل عام من حيث؛ المفهوم والتصنيفات والوظائف، وبحث الفصل الثاني تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام وأبرزها؛ تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في غرف الأخبار، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التلفزيون والسينما، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال شبكات التواصل الاجتماعي، وفي مجالات الإعلانات، والموسيقى، والنشر.
وتناول الفصل الثالث في مفهوم صحافة الذكاء الاصطناعي ومزاياها وأبرز التحديات التي تواجهها، فيما احتوى الفصل الرابع؛ على موضوع توظيف الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، وتأثيره على الأمن والسلم المجتمعي.
أما الفصل الخامس؛ فقد تناول بيان كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل ما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي لقياس اتجاهات جمهور الرأي العام.
فيما تناول الفصل السادس اقتصاديات وريادة صناعة الإعلام وصناعة الاتصال والإعلام الأميركي، وأبرز المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة، وإيراداتها،وأبرز مقومات اقتصادياتها وريادتها في صناعة الاتصال والإعلام.
والمؤلف الدكتور عبد الكريم الدبيسي أستاذ مشارك في تخصص الإعلام، له خبرة تدريسية لأكثر من 13 عاما في الجامعات الأردنية، وتدريس مادة الإعلام الرقمي والصحافة الرقمية لطلبة الماجستير والبكالوريوس، إضافة إلى أحد عشر عاما خبرة في العمل الصحفي الميداني، كما نشر أكثر من 27 بحثا علميا في مجلات علمية محكمة، ومفهرسة في قواعد بيانات عالمية، وصدر له ستة كتب في تخصص الإعلام..وهو عضو هيئة تحرير ثمان مجلات علمية محكمة متخصصة بالإعلام والاتصال. وعضو الشبكة الدولية لكراسي اليونسكو في الاتصال أوربيكوم (ORBICOM).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی فی صناعة
إقرأ أيضاً:
ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
أعلنت مؤسسة ويكيبيديا Wikimedia، مؤخرا عن خطتها للثلاث سنوات القادمة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظامها.
ومع تزايد المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل البشري، أكدت المؤسسة أنها لا تنوي استبدال محرريها البشر أثناء تنفيذ هذا التحول.
وتقول المؤسسة في بيانها: “سنستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء ميزات تزيل الحواجز التقنية، مما يتيح للبشر في جوهر ويكيبيديا قضاء وقتهم القيم في تحقيق أهدافهم، بدلا من القلق حول كيفية تحقيق ذلك تقنيا”.
وأضافت: “ستتركز استثماراتنا في المجالات التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكل ذلك في خدمة خلق فرص جديدة ستعزز من دور متطوعي ويكيبيديا”.
تتضمن خطة المؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير سير عمل آلي يساعد في إنجاز المهام الروتينية للمشرفين والمراجعين، مما يسهم في الحفاظ على دقة المحتوى ونزاهته.
كما سيتيح للمدققين مزيدا من الوقت للنقاشات المدروسة والتعاون وبناء التوافقات، بفضل تحسين القدرة على اكتشاف المعلومات.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف ويكيبيديا إلى تعزيز التنوع المحلي عبر تسهيل ترجمة وتوطين المواضيع ذات التغطية الواسعة.
كما تخطط لتسهيل انضمام المتطوعين الجدد عبر توفير توجيه منظم وتجربة انضمام أكثر سهولة.
وأضافت المؤسسة: "نعتقد أن عملنا المستقبلي مع الذكاء الاصطناعي سيكون ناجحا ليس فقط بسبب ما نقوم به، ولكن أيضا كيف نفعله".
وأوضحت أن جهودها ستعتمد على القيم والمبادئ والسياسات التي تتبناها، مثل الخصوصية وحقوق الإنسان، وستتبع نهجا يركز على الإنسان مع إيلاء الأولوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أو ذو الأوزان المفتوحة، بالإضافة إلى الشفافية.
كما ستأخذ المؤسسة في اعتبارها التنوع اللغوي، الذي يعد جزءا أساسيا من ويكيبيديا.
وأشارت المنظمة إلى أن الحفاظ على قاعدة معارف ويكيبيديا أصبح أمرا حيويا في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي قد ينتج أحيانا أخطاء أو معلومات مفبركة.