نحن في حالة حرب، لسنا في وضعية “اللاحرب واللاسلم”، حالة المراوحة بين الحالين انتظار بلا أفق ولا رجاء. انتظارك مرهون بموقعك في قلب معادلة القوة وبدوافعك، لا باعتبارات قوى الدفع.
المحاصر لا يملك ترف الاسترخاء في هذا الأمر. ما لم يكن انتظارك فعلاً ينجز ما تنتظره، فأنت حليف اليأس والمقعد والقعيد، والناظر لسواك المتطلع للوهم.
الأحداث في المنطقة أنجزت الكثير، وخلقت واقعاً جديداً تغيرت فيه المعادلات. جرت الرياح بما يشتهي العالقون، ووفرت فرصاً أكبر وخيارات أوسع للفعل والانطلاق.
من المهم التقاط الفرصة والتجاوب مع موجبات التحول ومقتضيات الصراع. من السفه الاستنامة لخدر التسويات التي تبقي المنتظرين في الخارج.
قضيتنا نحن المعنيين بها أولاً وأخيراً، هي عبئنا. ما نريده أكبر مما تعد به التسويات وأبعد مما يمليه وهن التعويل.
فهل نتحرك وفق الظروف والشروط الجديدة؟ أم سنواصل التخبط خلف الخيبات بعمى تام، مفلتين أقدارنا ومصائرنا وفرص الخلاص؟
يمن مونيتور13 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام جماعة الحوثي تعلن استهداف تل أبيب مجدداً المبعوث الأممي إلى اليمن قلق من التصعيد الإقليمي ويطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين مقالات ذات صلة
نص مسودة الاتفاق بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في غزة (حسب الإعلام العبري) 13 يناير، 2025
المبعوث الأممي إلى اليمن قلق من التصعيد الإقليمي ويطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين 13 يناير، 2025
جماعة الحوثي تعلن استهداف تل أبيب مجدداً 13 يناير، 2025
أبو عبيدة يكشف عن خسائر فادحة تجرعها الاحتلال شمال قطاع غزة 13 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير النفط: عودة صادرات اليمن من الغاز المسال مرهونة بوقف الدعم الإيراني للحوثيين
قال وزير النفط اليمني، الدكتور سعيد الشماسي، إن استئناف عملية تصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية مرهون بوقف الدعم الإيراني إلى جماعة الحوثي، في الوقت تعاني فيه البلاد من أزمة طاقة خانقة ونقص في إمدادات الوقود لمحطات توليد الكهرباء.
وأضاف الشماسي -خلال مشاركته في جلسة وزارية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"- إن اليمن لديه احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ 20 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى بنية تحتية للتصدير من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز المسال.
وأفاد أن توقُّف صادرات اليمن من الغاز المسال جاء بسبب عمليات ميليشيات جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن هناك إستراتيجيات يُعمل عليها للاستفادة من ثروات اليمن وموارده الطبيعية.
ودعا إيران إلى وقف المشكلات والمعارك، حتى نتمكن من استعادة مكانتنا والتمتع بمواردنا الطبيعية".
وقال الشماسي، إن بلاده لديها إستراتيجية جاهزة لإدارة وإنتاج النفط وتصدير الغاز، لكن واجهت "الكثير من المشكلات" في السنوات الـ10 الماضية، بما في ذلك التدمير الشامل للبنية التحتية من الغارات الجوية.
وتابع "نتمنى أن تنتهي المشكلة، ونعود إلى تصدير الغاز الطبيعي وتحقيق الرخاء للشعب اليمني".