مجدي الجلاد يطرح الأسئلة الصعبة: هل ستعيد التغييرات في الإعلام المصري التأثير المفقود؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، إنه تابع خلال الأيام الماضية التعيينات والتغييرات التي شهدها المسؤولون عن منظومة الإعلام في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تعكس رغبة الدولة في بدء مرحلة جديدة في صناعة الإعلام التي تسيطر عليها تقريبًا.
وخلال برنامجه "لازم نفهم"، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح الجلاد أن هذه الوجوه الجديدة من المفترض أن تحمل أفكارًا جديدة تتعلق بالإعلام المصري، الذي أصبح في اختبار حقيقي بعد أن فقد الكثير من تأثيره ومشاهدته وانتشاره.
وأوضح رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن هذه التغييرات تشير إلى وجود إرادة سياسية نحو تطوير صناعة الإعلام في مصر، وجعلها أكثر تأثيرًا وقوة، خاصة في ظل الملاحظات الكثيرة التي تم رصدها على الأداء الإعلامي الحالي.
ولفت إلى أن عدم رضا الجميع عن الإعلام المصري، بدءًا من رئيس الدولة وصولًا إلى المواطن العادي، يعكس الحاجة إلى تغيير جذري.
وأشار رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، إلى أنه سيطرح مجموعة من الأسئلة ليست موجهة فقط للمسؤولين الجدد، بل هي أيضًا موجهة للرأي العام.
وبدأ بالحديث عن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تسيطر على حوالي 85% إلى 90% من الإعلام المصري من حيث الملكية والإدارة، معتبرًا أن هذه السيطرة تجعلها مسؤولة عن الإعلام ودوره الوطني.
وأكد الجلاد أن تعيين طارق نور، أحد رواد صناعة الإعلام في مصر، يعد اختيارًا إيجابيًا نظرًا لخبرته التي تمتد لأكثر من 50 عامًا في هذا المجال.
قال مجدي الجلاد إننا بحاجة إلى رؤية جديدة للإعلام المصري، مشيرًا إلى أن من ضمن مهام طارق نور هو إعادة العائدات المالية إلى مستوياتها الكبيرة، ووضع سياسة تسويقية فعالة لزيادة إنتاج الشركة المتحدة بشكل عام.
وأكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن العائدات المالية تلعب دورًا مهمًا في تطوير الصناعة، لكن الرؤية الجديدة تظل هي الأهم.
وأشار إلى أن المواطن سيطرح سؤالًا مهمًا على نور: "هل ستعيد للإعلام المصري قوته ومصداقيته وتأثيره على المواطنين؟" مؤكدًا ضرورة إعادة الثقة بين الإعلام والجمهور.
وأوضح أن هذا يتطلب وجود موضوعية ومصداقية ودقة في المحتوى الإعلامي، مشددًا على أهمية عدم الاعتماد على نفس الوجوه التي أصبحت غير مقبولة لدى المواطنين، حيث أن البعض أصبح يشاهدها على سبيل الفكاهة ويستخف بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا الجلاد إلى ضرورة وجود رؤية حقيقية مع مجلس إدارة الشركة المتحدة لضمان أن تكون العلاقة بين مقدمي البرامج والمواطنين مبنية على الثقة والمصداقية، مع فتح الحوار العام لتعدد وجهات النظر.
ولفت إلى أن الإعلام القوي المؤثر الذي عايشناه لسنوات طويلة، والذي نشهده في دول أخرى، يجب أن يتواجد لدينا أيضًا.
وفيما يتعلق بالدراما المصرية، أعرب الجلاد عن أمله في أن تعكس الأعمال الدرامية التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع، بدلاً من الاعتماد على نماذج مبتذلة لا تعكس قيم المجتمع.
كما تحدث الجلاد عن القنوات الإخبارية مثل "القاهرة الإخبارية" وضرورة إعادة الثقة فيها من قبل المواطنين، وأكد أن مصر بحاجة إلى قناة إخبارية تنافس القنوات الأخرى الإقليمية والدولية، لتكون صوت مصر المؤثر في العالم.
أضاف الجلاد: "الأستاذ عبد اللطيف المناوي، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الأخبار والصحف في الشركة المتحدة هو صديق وزميل عزيز، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يشمل قناة القاهرة الإخبارية وقناة سي بي سي إكسترا، بالإضافة إلى العديد من الصحف التي تمتلكها الشركة، والتي تشكل حوالي 80% إلى 85% من الصحف المهمة في مصر.
وأشار الجلاد إلى أن التحديات التي تواجه المناوي كبيرة، حيث يتعين عليه إعادة الثقة في الأخبار الصادرة من القنوات الإخبارية المصرية لدى المواطنين في الداخل والخارج.
وطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الاحترافية ستفوق التوجيهات في قطاع الأخبار، وما إذا كانت المعلومات المقدمة ستكون مبنية على أبحاث دقيقة واحترافية عالية، كما تساءل عن إمكانية وجود تنوع في وجهات النظر وآراء الخبراء في القنوات الإخبارية.
وأضاف الجلاد أن قناة القاهرة الإخبارية، التي أُطلقت كجزء من مشروع كبير منذ عامين ونصف، كانت تهدف لأن تكون الصوت الإقليمي لمصر، لكن التجربة لم تحقق النجاح المطلوب حتى الآن.
وأكد على أهمية أن تكون القناة منافسًا حقيقيًا للقنوات الإخبارية الكبرى مثل الجزيرة والعربية، مؤكدًا أن مصر تستحق أن يكون لديها محطة أخبارية قوية.
وحث الجلاد على ضرورة تطوير الأداء في قناة القاهرة الإخبارية، مشيرًا إلى أن التحديات ليست عيبًا بل فرصة للتحسين، معربًا عن ثقته في قدرة المناوي على مواجهة هذه التحديات.
كما أشار إلى التحديات التي تواجه الصحف المملوكة للشركة المتحدة، بما في ذلك الأزمات المالية والمهنية، وأكد أن المناوي لديه الخبرة اللازمة للتعامل مع هذه القضايا.
وفي سياق متصل، تحدث الجلاد عن الأستاذ سمير يوسف، الذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا للشبكات التلفزيونية في الشركة المتحدة، مشيدًا بخبرته وكفاءته، معتبرًا أن يوسف سيواجه تحديًا كبيرًا في إدارة برامج التوك شو والمحتوى، داعيًا إلى إعادة المصداقية والثقة في هذه البرامج.
وأكد رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن المواطن، عندما يفقد ثقته في الإعلام، يبحث عن مصادر أخرى حتى لو كانت إعلامًا معاديًا، وهو ما يعد خطرًا على الوطن.
في نهاية حديثه، دعا الجلاد جميع المعنيين في الإعلام المصري إلى العمل بجدية على تطوير المحتوى وتعزيز المصداقية، مشددًا على أهمية استعادة ثقة المشاهدين والمستمعين، ليكون الإعلام المصري قوة ناعمة تعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة.
الإعلام المصري الوطنية للإعلام الوطنية للصحافة مجدي الجلاد
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: التعليم العالي تعلن عن مسابقة بـ مليار جنيه لدعم الابتكارات الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
مجدي الجلاد يطرح الأسئلة الصعبة: هل ستعيد التغييرات في الإعلام المصري "التأثير المفقود"؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 34% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الإعلام المصري الوطنية للإعلام الوطنية للصحافة مجدي الجلاد قراءة المزید أخبار مصر القاهرة الإخباریة رئیس تحریر مؤسسة الإعلام المصری الشرکة المتحدة صور وفیدیوهات مشیر ا إلى أن مجدی الجلاد فی الإعلام أن هذه فی مصر
إقرأ أيضاً:
”البلديات والإسكان“ تطرح دليل ”التأثير المروري“ للمشاريع العمرانية
أصدرت وزارة البلديات والإسكان ”الدليل الإجرائي لدراسات التأثير المروري للمشاريع العمرانية“، في خطوة تهدف إلى مساعدة المطورين والمستثمرين على تحقيق الاستخدام الأمثل لمشاريعهم من خلال تسهيل سبل الوصول إليها، مع تقييم دقيق لتأثير هذه المشاريع على شبكات الطرق المحيطة ومستويات السلامة المرورية.
ويعتمد الدليل الجديد على منهجية تصنيف المشاريع العمرانية إلى ثلاثة مستويات رئيسية، استناداً إلى حجم الحركة المرورية المتوقع أن تولدها خلال ساعات الذروة.
أخبار متعلقة "الوطني للأرصاد": أمطار خفيفة ورياح نشطة على منطقة نجرانمع بدء استقبال الحجاج.. كل ما تريد معرفته عن تصريح دخول مكةيشمل المستوى الأول المشاريع البسيطة التي لا يتجاوز حجم رحلاتها 100 رحلة في ساعة الذروة، مثل المباني السكنية الصغيرة، والتي غالباً ما يُكتفى بتقديم مخططات توضيحية لمداخلها ومخارجها.مشاريع متوسطة
أما المستوى الثاني فيغطي المشاريع المتوسطة التي يتراوح حجم رحلاتها بين 101 و2500 رحلة في الساعة، كالأبراج التجارية والأسواق، حيث يُطلب تقديم دراسات تأثير مروري تفصيلية تبين أثرها على التقاطعات والشوارع المجاورة.
ويأتي المستوى الثالث ليضم المشاريع الكبرى ومتعددة الاستخدامات التي تولد أكثر من 2500 رحلة في ساعة الذروة، والتي تُلزم بإجراء دراسات نقل شاملة وموسعة، تشمل تحليل الربط بالطرق السريعة وشبكات النقل العام.معيار أساسي
وضع الدليل معياراً أساسياً لإلزامية إجراء دراسة التأثير المروري، حيث يجب إجراؤها لأي مشروع يتسبب في توليد أكثر من 500 رحلة خلال ساعة الذروة، مع استثناء حركة المرور العابرة.
وحدد حالات خاصة تستوجب إجراء الدراسة حتى وإن لم يصل المشروع لهذا الحد، مثل وقوعه في شوارع مكتظة أو استدعائه لإنشاء إشارات مرورية جديدة، مشدداً على أهمية التنسيق بين الأمانات والجهات المرورية المختصة في هذه الحالات لضمان عدم المساس بسلامة مستخدمي الطرق.اشتراطات أكثر صرامة
فرض الدليل اشتراطات أكثر صرامة على المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تتجاوز عتبة ال 2500 رحلة، حيث يتوجب توسعة نطاق الدراسة ليشمل تحليل ربط المشروع بالشوارع الرئيسية والطرق السريعة، وتقييم كامل للشبكة الداخلية ومستوى الخدمة المرورية داخل الموقع.
وألزم باستخدام نماذج نقل شاملة توضح توزيع الرحلات المتوقعة عند افتتاح المشروع وبعد 20 عاماً من تشغيله، مع ضرورة تقديم تقارير مفصلة عند استخدام برامج محاكاة متخصصة مثل VISSIM، تتضمن المنهجية المتبعة ونسخ إلكترونية للنماذج.
وحدد الدليل مكونات التقرير الفني لدراسة التأثير المروري، والذي يبدأ بمقدمة تشمل الغرض من الدراسة وتعريفاً بالمشروع ونطاقه الجغرافي، يليه تقييم شامل للوضع المروري الحالي، ثم تحليل للسيناريو المستقبلي بعد تنفيذ المشروع وتأثيره المتوقع على مستويات الخدمة والازدحام.توصيات هامة
يتضمن التقرير أيضاً توصيات بالتحسينات الممكنة على شبكة الطرق، ودراسة خاصة بالمداخل والمخارج ومواقف السيارات، وتحليل لحركة المشاة كعنصر داعم للاستدامة، ويُختتم بخلاصة وتوصيات تنفيذية واضحة.
كما يشترط إرفاق ملاحق موثقة تشمل رسومات المشروع، نتائج الحصر المروري الآلي واليدوي، حسابات الرحلات المتوقعة، وتقييمات الشوارع والتقاطعات.
وتعتمد عملية تحديد نطاق الدراسة وفترات الذروة الواجب تحليلها «صباحية، مسائية، ونهاية الأسبوع للمشاريع التجارية والترفيهية» على موقع المشروع وحجمه والظروف المرورية المحيطة.حلول مرورية
يستند تقييم الوضع الحالي على حصر مروري آلي يستمر لأسبوع كامل وحصر يدوي لتصنيف المركبات خلال الذروة. ويقترح الدليل حلولاً مرورية مزدوجة، تشمل تحسينات داخل حدود المشروع مثل توسعة المداخل أو تعديل التصميم الهندسي، وتحسينات خارجية على شبكة الطرق كإضافة حارات مرورية أو تعديل التقاطعات لضمان الانسيابية.
وتبدأ العملية بتقديم مالك المشروع لطلب رسمي ومخططات تفصيلية، تليها مراجعة الدراسة من قبل الأمانة المختصة وفق منهجية علمية متكاملة، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المستمر مع الجهات المرورية لضمان توافق المشروع مع متطلبات السلامة المرورية والقدرة الاستيعابية للطرق المحيطة.