داليا تطلب الخلع: ميول زوجي غير طبيعية ويسبني أثناء العلاقة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وقفت داليا أمام محكمة الأسرة في الكيت كات بعد زواج استمر عام ونصف فقط، وقد حضرت طالبة الخلع من زوجها الذي يكبرها بثلاث أعوام بسبب ميوله الغير مألوفة وأفعاله الغريبة التي يقوم بممارستها معها، بعد مرور 4 أشهر على الزواج.
داليا فتاة عشرينية، في عامها السادس والعشرين، تزوجت قبل 18 شهر، من شاب يدعى عمرو يكبرها بـ ثلاث سنوات، إلا أنها وبسبب أفعال زوجها التي وصفتها بالخادشة للحياء والمخلة تقدمت إلى محكمة الأسرة في الكيت كات بدعوى خلع للتخلص منه.
سردت داليا قصتها مع زوجها عمرو قائلة «إنها تزوجت قبل عام ونصف، من شاب يكبرها بـ 3 سنوات، حيث كان والدها يعمل مع والده في الخارج، وحين عاد والدها في إجازة أخبرها بطلب إبن صديقه الزواج منها، وجلست مع الشاب وتم خطبتهما على أن يتم الزواج بعد فترة بسيطة».
تابعت داليا في قصتها مع زوجها «كنا بنجهز في الفترة دي شقتنا والعفش والحاجات دي، وطول فترة الخطوبة مكنش في أي مشاكل ولا كان واضح أنه مش محترم، وكان طبيعي ومحترم جدا معايا، لكن مشاكلي بدأت بعد 4 أشهر من الزواج، حيث كان يطلب منها بعض الممارسات الغريبة».
أضافت داليا قائلة «أنا من الكسوف مكنتش عارفة أرد أو أمنعه، ده بالإضافة للألفاظ والحاجات اللي كان بيعملها، وكنت مستغربة وكنت بقول معلش ما أنا زوجته وفي الحلال وممكن يكون ده طبيعي يعني بين الأزواج، لأن بحكم سني مكنتش فاهمة حاجة».
وأكملت داليا قائلة «بعد حوالي سنة من الجواز وطبعا طول السنة دي كان كل مرة بيحصل فيها علاقة زوجية كنت بسمع أبشع الألفاظ وكمان الحركات كانت مخلة جدا، وكنت بستحمل لأنه في الطبيعي مش كدة، لكن بعد السنة دي طلب مني أننا نتفرج على أفلام خارجة وده في الأوقات اللي فيها ظروف ومينفعش نمارس العلاقة».
واختتمت داليا في حديثها «بعد فترة كان رجع لعقله تقريبا ومبقاش يطلب ده لكن كنت بسمعه كتير وهو في الأوضة ومشغل اللاب وبيتفرج على الأفلام دي، لحد ما طلب مني أنه يمارس ميول مش طبيعية معايا وقولت له ليه يعني ما أحنا بنقيم العلاقة الزوجية، وساعتها أتخانقت معاه وجبت له القديم والجديد وقولت له هعرف أهلك راح ساب البيت، وأهلي وأهله حاولوا يصلحوا بيني وبينه بس أنا كنت خلاص عايزة أطلق، وفي النهاية هو رفض روحت رفعت عليه قضية خلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيت كات قضية خلع داليا اغرب قضايا الخلع محكمة الأسرة المزيد محکمة الأسرة تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
زوجي رماني بسهام الخيانة فهل أرحل أم ابقى معه بلا كرامة كالجبانة؟
سيدتي، لا يسعني أمام منبرك هذا سوى أن أقف وقفة العرفان لك بأكبر جميل تسدينه للحيارى والتائهين. وما وقوفي على ابواب ركن قلوب حائرة ما هو الا دليل على حاجتي الماسة إليك وإلى قلبك الطيب ليحتوي المي وحزني الكبير.مشكلتي زوجية بالدرجة الأولى سيدتي، وأنا اليوم أخاف على نفسي أن أركن خائبة مكسورة لأنني سمحت لزوجي ان يدوس على كرامتي، أو أن يكون الطلاق مصيري وانا الزوجة الطيبة الحنونة الخلوقة.
لا أخفيك سيدتي فأنا على حافة الإنهيار، وما أمر به لا يخطر على بال لأن زوجي المصون وبكل حرية يعيش حياته بالطول والعرض وهو يخونني مع نساء أقلّ شأنا ومستوى. واجهته وطالبته على الأقل أن يحترم كياني ويتفهم أنني أحبه، إلا أنني وجدت منه الصد والنكران.الأمر الذي قلب كياني واعطاني إحساسا بالمهانة الكبيرة.
لا أعاب في شيءسيدتي، فأنا إمرأة جميلة ، انيقة وليس لي من السلبيات ما يجعل زوجي ينصرف عني و يهرع نحو أحضان من هب ودبّ. صدت الأبواب في وجهي ولست أدري إن كان من الواجب علي أن أبقى على ذمته أم لا؟
أختكم س.ليليان من الغرب الجزائري.
الرد:أكبر سهم يوجه إلى القلب المحب والصادق : الخيانة، فهي تدميه وتحطمه وتجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يتذوق طعم الراحة. أحسّ بما تكابدينه أختاه وأعلم أنك في موقف لا تحسدين عليه ، فأن تجدي نفسك وأنت الكاملة المكملة -والكمال لله وحده-في الحضيض بسبب أهواء زوجك وأنت التي لم تتواني يوما أن تمنحيه الحب والحنان والصدق والوفاء أمر يجعلك حقا تفكّرين في هجره والإبتعاد عنه وأنت تؤثرين على نفسك أن تحيي بكرامة.
حاولت مرارا وتكرارا وأردت أن تضعي يدك على الهوة التي جعلت من زوج لا ينقصه شيء يهوى بمستواه نحو الحضيض.
ومن هذا المنطلق أنصحك أختاه أن تصبري وتمنحي زوجك على الأقل فرصة أخيرة تذكريه من خلالها بما بينك وبينه من معروف،وماض جميل وحتى يكون على بينة أيضا بما سيخسره إن أنت هجرته وقابلت إساءته إليك بالهروب منه إلى حرية تحفظ لك كرامتك وكيانك.
حاولي أختاه أن تحثي زوجك على الصلاة والتقرب من الله بالعبادات، وأخبريه على الأقل أنه إن كان يهوى إنسانة معينة فله أن يرتبط بها ويتزوجها على سنة الله ورسوله ، فذلك أحسن ألف مرة من أن يهين نفسك وكيانه بين نساء قد تكنّ من بائعات الهوى أو الساقطات اللواتي ستجعل حاضره أسوأ من ماضيه، ولتذكريه أن ما يقترفه يدخل في أبواب الزنا، وقد حذّر الله وتوعد الزّاني بخراب بيته ولو بعد حين.
إن وجدت أختاه أنّ دار لقمان لازالت على حالها بعد مدة من الزمن فلك أن تختاري الطلاق وتحفظي كرامتك وسيعوضك الله لا محالة بمن سيجبر خاطرك ويحسن إليك.
ردت: س.بوزيدي.