إطلاق رهائن.. تفاصيل المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف هريدي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه خلال الساعات المقبلة سيتم إطلاق عدد من الرهائن والأسرى ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية، أن المؤشرات الحالية تشير إلى وجود صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح الأسرى المحتجزين خلال الساعات المقبلة.
وتابع السفير حسين هريدي: نتنياهو يريد أن يمنح ترامب الفضل بأنه على استعداد تام للاستجواب مع تطلعاته في تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، لكن ليس وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار هريدي، إلى أن وضع قطاع غزة ما بعد انتهاء الحرب؛ يدخل دائرة اهتمامات الحكومة المصرية، حيث ترغب مصر لوقف إطلاق نار دائم في غزة، مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
واختتم السفير حسين هريدي حديثه قائلاً: «لا ضمانات من الاحتلال الإسرائيلي.. ولا خوف على مصر من مخططات إسرائيل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب صدى البلد مساعد وزير الخارجية السفير حسين هريدي إطلاق سراح الأسرى المساعدات الإنسانية المزيد إطلاق النار فی لوقف إطلاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مؤخرًا، والتجاوب الكبير الذي أبدته حركة حماس مع المقترحات المطروحة.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الولايات المتحدة، وبالأخص الرئيس دونالد ترامب، يعوّل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل زيارته المرتقبة إلى المنطقة، والتي ترتبط بتحقيق تقدم في ملف الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن أي نتائج ملموسة لم تتحقق حتى الآن.
أوضح أبو شامة أن مصر لعبت دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الأيام الأخيرة، حيث استضافت وفدًا من حماس، بالإضافة إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ولقائه بوزير المخابرات المصري، ضمن محاولات لتذليل العقبات الأخيرة أمام الاتفاق.
وأضاف أن ما وصل من تفاصيل المفاوضات يشير إلى أن حماس أبدت مرونة غير مسبوقة، وأبدت استعدادًا للنقاش حول تمديد الهدنة، تبادل الرهائن، ومواقف بشأن القتال وحتى النقاش حول مستقبل السلاح وخروج بعض قياداتها من غزة.
وأكد أن الطرف الأكثر تعنتًا في هذه المرحلة هو الجانب الإسرائيلي، الذي يسعى عبر تصريحات منسوبة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحميل حماس المسؤولية، في محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة موقفه.
واختتم أبو شامة بالقول إن نتنياهو صرّح بوضوح أن هدفه ليس إنهاء أزمة الرهائن وإنما «القضاء على حماس»، مما يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع ملف التهدئة كأولوية حقيقية في الوقت الراهن.