لطيفة بنت محمد تكرّم سايمون سكويب بجائزة قمة المليار متابع
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كرمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، صانع المحتوى سايمون سكويب، من المملكة المتحدة بجائزة «قمة المليار متابع» التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، والبالغة قيمتها مليون دولار أميركي.
تعد هذه الجائزة الأكبر والأغلى عالمياً لصناع المحتوى الهادف، وتهدف إلى تشجيع من يترك محتواهم بصمة إيجابية، ويغير المجتمعات نحو الأفضل، ويصنع أجيالاً قادرة على بناء مستقبل مشرق، كما يسهم في التأثير في صناعة العقول وتعزيز التراحم والتعاطف بين البشر.
جاء ذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من «قمة المليار متابع 2025»، التي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، واختتمت فعالياتها اليوم.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن جائزة «قمة المليار متابع» تجسد التزام دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير بيئة مناسبة للمبدعين والمبتكرين ودعم صناع المحتوى وتمكينهم من إيصال رسائلهم الملهمة إلى العالم. أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تكرّم الحائزين على التمويل ضمن برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» التوأم الرقمي لريد هوفمان يثبت قدرة الذكاء الاصطناعي في التأثير
وأضافت سموها «تلعب صناعة المحتوى الهادف دوراً حيوياً في التأثير الإيجابي في المجتمعات وتحفيز التفكير الإبداعي، ونحن فخورون باحتضان المبادرات المبتكرة التي تشجّع صناع المحتوى من مختلف التخصصات على تقديم أفكار نوعية تسهم في خدمة الإنسانية وإحداث فرق حقيقي ودائم في حياة الأفراد والمجتمعات حول العالم».
وأعربت سموها عن سعادتها بما حققته قمة المليار متابع من نجاح في استقطاب أكثر من 15 ألف محتوى ومؤثر، وكبريات منصات التواصل الاجتماعي العالمية، ما يعكس مكانتها المرموقة التي أصبحت تحظى بها على مستوى العالم، ودورها البارز في تحقيق التميز في صناعة المحتوى وتطوير هذا القطاع الواعد.
وفاز سايمون سكويب، بالجائزة تقديراً لجهوده في تسخير محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، مظهراً أن الإرادة القوية يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً، في حياة الآخرين.
ويركز سايمون، على تحفيز قادة المستقبل ودعم المشاريع الاجتماعية التي تعالج القضايا العالمية، ويحظى بمتابعة أكثر من 9 ملايين شخص عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو رائد أعمال بريطاني ومتحدث ملهم، أسس أول شركة في مجال البستنة بعد تركه المدرسة في سن الـ15، قبل أن ينتقل إلى الصين لتطوير أعماله، حيث أسس منصة «HelpBnk» الإلكترونية التي تقدم استشارات تجارية مجانية، وتساعد الناس في تعلم كيفية بدء الأعمال التجارية وتحقيق الأرباح.
وتم اختيار سايمون سكويب، من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء ومؤثرين عالميين، وهم: صانع المحتوى أحمد الغندور، وصانعة المحتوى براجاكتا كولي، وصانع المحتوى زاكري ديرينيوسك، وصانع المحتوى أمين إمنير، الفائز بلقب صانع الأمل لعام 2024، وصانع المحتوى حسن سليمان، المعروف ب «أبو فلة».
وكانت «قمة المليار متابع» قد استقبلت أكثر من 16 ألف مشاركة من صناع محتوى من حوالي 190 دولة، خلال 3 أسابيع مع اشتراط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصليا وغير منقول من مصادر أخرى ومتخصصاً في موضوع محدد، وأن يتوافق مع معايير منصات التواصل الاجتماعي ويحقق تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد قمة المليار متابع جائزة قمة المليار متابع تكريم سايمون سكويب قمة الملیار متابع لطیفة بنت محمد صناع المحتوى محمد بن
إقرأ أيضاً:
قمة المليار متابع تناقش دور المبدعين في تشكيل مستقبل الإعلام والتجارة
دبي (وام)
أكد المشاركون في قمة المليار متابع الدور المحوري الذي يلعبه المبدعون والمؤثرون في تشكيل مستقبل الإعلام والتجارة، مسلطين الضوء على أهمية التعاون مع صناع المحتوى لتعزيز جودة الإنتاج الإعلامي وتطوير استراتيجيات التسويق الحديثة.
وقال علي جابر، مدير عام مجموعة «MBC» وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام، إن القمة تمثل منصة عالمية تتيح لقاء صناع المحتوى من مختلف المنصات مع الجمهور والخبراء تحت سقف واحد، لمناقشة التحولات الهائلة التي يشهدها الإعلام العربي والعالمي.
وأكد أن القمة تسهم في تعزيز مكانة العالم العربي على خريطة الإعلام الدولي، وتتيح فرصة ثمينة للتواصل مع قامات إعلامية بارزة، إلى جانب الاطلاع على الابتكارات التكنولوجية المتسارعة، لاسيما تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، الذي يُتوقع أن يُحدث تحولاً جذرياً في استهلاك المحتوى الإعلامي.
وشدد على أهمية التركيز على المحتوى المبتكر والذكي، داعياً صناع المحتوى إلى استغلال التكنولوجيا لتطوير مهاراتهم، معتبراً أن الإبداع البشري سيبقى العنصر الأساسي في صناعة الإعلام، وأن الذكاء الاصطناعي يشكل عامل دعم للإبداع وليس بديلاً عنه.
من جانبها، أكدت ياسمين إنبرج، نائبة الرئيس في شركة «إي ماركيتر -Emarketer»، في تصريح مماثل، أن اقتصاد المبدعين شهد تحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح عام 2024 نقطة تحول بارزة في إضفاء الشرعية على هذا القطاع. وأضافت أن عام 2025 سيشهد احترافية أكبر في التسويق عبر المؤثرين، مع توقعات بوصول الإنفاق في الولايات المتحدة إلى نحو 10 مليارات دولار بحلول عام 2026.
وأوضحت أن المسوقين باتوا يعتمدون على بيانات دقيقة لاختيار المؤثرين، مثل معدلات التفاعل ومدى توافق المحتوى مع أهداف الحملات، ما يفتح الباب أمام المبدعين الصغار للحصول على فرص تعاون مع العلامات التجارية، مشيرة إلى أن المؤثرين لم يعودوا مجرد مروجين، بل أصبحوا لاعبين رئيسيين يعيدون تشكيل الإعلام والإعلانات والتجارة، ما يجعلهم جزءاً لا غنى عنه في استراتيجيات التسويق الحديثة.
وأكدت أهمية الفعاليات العالمية، مثل قمة المليار متابع، التي تبرز تأثير المبدعين عالمياً وتوفر رؤى حول تطور الإعلام والتجارة، داعية المسوقين إلى تبني استراتيجيات طويلة المدى تعزز التعاون مع صناع المحتوى لتحقيق نتائج مستدامة.