“الإعلامي الحكومي”: معلومات مقلقة عن احتمالية تعذيب الدكتور أبو صفية بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
#سواليف
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الاثنين، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بـ” #إنقاذ #حياة الدكتور #حسام_ابو _صفية والإفراج عنه وعن الكوادر الطبية والصحية بشكل فوري وعاجل”.
وقال المكتب الإعلامي ، إنه “في ظل تصاعد #الانتهاكات الجسيمة بحق الكوادر الطبية والصحية والمدنية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، نجدد الدعوة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية من أجل الإفراج الفوري عن الطبيب الدكتور حسام أبو صفية وجميع الكوادر الطبية والصحية التي تجاوز عدد معتقليها أكثر من 350 كادراً يعانون معاناة قاسية داخل #سجون_الاحتلال”.
وأضاف أن “جيش الاحتلال اعتقل الدكتور أبو صفية والكوادر الطبية والصحية دون إبداء أي تهم قانونية واضحة أو شفافية حول وضعهم”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: أبو عبيدة يوجه رسالة لإسرائيل تزامنا مع المفاوضات الجارية 2025/01/13وأعرب الإعلامي الحكومي عن “بالغ قلقه إزاء هذا #الاختفاء_القسري”، مطالبا بـ”الإفراج عنهم بشكل فوري وعاجل، فهم محميون وفق القوانين الدولية لحقوق الإنسان، والتي تضمن لهم حقوقهم الأساسية بما في ذلك حق الحماية، والحق في معرفة التهم الموجهة إليهم إن كان هناك تهم أصلا”.
وأوضح المكتب أنه “وصلت إليهم معلومات مقلقة عن احتمالية تعرض الدكتور حسام أبو صفية للتعذيب في سجون الاحتلال، حيث تتزايد المخاوف من أن يلقى ذات المصير الذي تعرض له العديد من الأطباء والعلماء والمفكرين الفلسطينيين الذين قضوا داخل السجون تحت وطأة التعذيب، أمثال الدكتور عدنان البرش، الدكتور إياد الرنتيسي، والدكتور زياد الدلو”.
وأشار إلى أن “الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الدكتور حسام أبو صفية والطواقم الطبية تشكّل جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي، وتهدد سلامتهم بشكل صارخ في انتهاك واضح لحقوق الإنسان. بناءً على ذلك، ندعو المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والأمم المتحدة، إلى اتخاذ خطوات جادة للضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” من أجل الإفراج الفوري عن الدكتور حسام وجميع الطواقم الطبية والصحية، وضمان حمايتهم من أي شكل من أشكال التعذيب أو القتل”.
وأكد أن “هذه الممارسات لا يمكن أن تمر دون محاسبة، وأنّ شعبنا الفلسطيني سيواصل دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية حقوق المعتقلين الفلسطينيين”.
كما طالب الإعلامي الحكومي أيضا، بـ”توفير ضمانات قانونية فعّالة تضمن حماية الدكتور حسام أبو صفية وسائر الطواقم الطبية والصحية والمعتقلين الفلسطينيين من الانتهاكات والتعذيب. وعلى المجتمع الدولي أن يرفع صوته عاليًا ضد هذه الجرائم المتكررة، التي تتفاقم في ظل الصمت المستمر على معاناة شعبنا الفلسطيني”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 465 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة إنقاذ حياة حسام ابو الانتهاكات سجون الاحتلال الاختفاء القسري الدکتور حسام أبو صفیة فتح فی نافذة جدیدة الإعلامی الحکومی المجتمع الدولی الطبیة والصحیة للمشارکة على
إقرأ أيضاً:
الجمعية الطبية الكويتية تدشن حملة “بلسم” لدعم القطاع الصحي في غزة
دشنت الجمعية الطبية الكويتية اليوم الأربعاء حملة بعنوان “بلسم” لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة الفلسطيني عبر توفير أجهزة طبية والمساهمة في إعادة تشغيل المراكز الصحية والعيادات والأقسام داخل مستشفيات القطاع.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية الدكتور إبراهيم الطوالة في كلمة خلال حفل تدشين الحملة إن فكرة (بلسم) انطلقت من لجنة فلسطين في (الجمعية) لتكون صوتا يعبر عن المعاناة الصحية في القطاع.
وأوضح الطوالة أن الحملة تأتي بالتعاون مع جهات خيرية مرخصة تمتلك الخبرة والكفاءة في تنفيذ المشاريع الإغاثية وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يعيد الأمل لمن فقدوا أبسط مقومات الحياة مضيفا أن دولة الكويت تعد نموذجا يحتذى في نصرة القضية الفلسطينية بمواقف ثابتة ودعم راسخ للحقوق المشروعة.
وأفاد بأن حملة “بلسم” ليست جهدا منفصلا، وإنما هي امتداد لنهج إنساني أصيل تبنته الكويت عبر تاريخها ومساهمة لمساندة قطاع غزة وأهله ولبنة في صرح العطاء تأكيدا على أن قضية فلسطين ليست مسؤولية فرد أو جهة وإنما هي قضية أمة يتكامل فيها العطاء.
واستطرد قائلا: إن “الأطباء عليهم مسؤولية عظيمة وهي أن يكونوا شهود حق في زمن يسعى فيه الباطل إلى طمس الحقيقة وواجبنا أن نكشف للعالم كيف تحولت المستشفيات إلى أطلال.. وكيف صار الألم بلا دواء والجريح بلا علاج.. وكيف أصبح القطاع الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت الركام؟”.
بدوره، قال استشاري الجراحة العامة عضو فريق (بلسم) د.محمد الكندري في كلمة له: إن الفريق يعمل على التنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية واللجان الخيرية في الكويت ولجان دولية لتوحيد الجهود وتكامل الأدوار لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف الكندري: نعمل حاليا على مشاريع إعادة تأهيل المستشفيات وتوفير الأدوية والمعدات ومشاريع دعم الكوادر الطبية وإعادة تأهيل المراكز الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتحديد الأولويات وتوحيد الجهود العالمية.
وذكر أنه “حان الوقت ليتم البدء من جديد في إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة ليعود أفضل مما كان عليه قبل الاعتداءات الاسرائيلية التي أدت إلى انهيار كافة المرافق الصحية وتدميرها”.
من جهتها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية عضو فريق “بلسم” د.صفية العتيبي في كلمة مماثلة: إن الحملة جاءت استجابة للالتزام الأخلاقي والطبي للجمعية.
وأوضحت د.العتيبي أن “الحملة” تهدف لإدخال المساعدات إلى غزة والمساهمة في إعادة أعمال القطاع الصحي فيه وتأهيل قطاع التعليم الطبي لطلبة الطب وعلاج الجرحى، مؤكدة أهمية التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بغية توحيد الجهود وتوزيع المهام بشكل احترافي.