%71 من الإسرائيليين يؤيدون التوصل لصفقة بغزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أظهرت استطلاعات للرأي، نقلتها شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن 71% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق يشمل صفقة أسرى وإنهاء الحرب.
ومع استمرار المفاوضات بالدوحة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن هناك تقدما بالمحادثات، مضيفا أن العمل يجري بشكل مكثف لإنجاز الصفقة قريبا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن 10 أعضاء في الائتلاف الحاكم وجهوا رسالة لنتنياهو، أعربوا فيها عن معارضتهم الشديدة للصفقة.
كما وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الصفقة المحتملة بالكارثة على أمن دولة إسرائيل، قائلا إنه لن يكون جزءا مما سماها "صفقة استسلام" تشمل الإفراج عن "كبار الإرهابيين" ووقف الحرب.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لن يسقطا الائتلاف الحاكم على الرغم من معارضتهما الصفقة المحتملة.
وفي المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حزب شاس سيدعم أي صفقة تصل الحكومة للموافقة عليها.
ومن جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا ترغب في عرقلة الصفقة، في حين اعتبر رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس أن الوصول لاتفاق ضرورة إستراتيجية، معتبرا عدم إعادة المحتجزين كارثة وطنية.
إعلانونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأحد برغبته في إتمام الصفقة بصيغتها الحالية وإنهاء المفاوضات بسرعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محللون يحذرون من تبعات الصمت العربي إزاء الجرائم الإسرائيلية بغزة
حذر محللون سياسيون وأطباء -في حديثهم لبرنامج "مسار الأحداث- من استمرار الصمت العربي والدولي إزاء سياسة القتل والتجويع والإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وشددوا على أهمية مواصلة الشعوب والمثقفين وجميع الفئات المختلفة لتحركاتها بهدف الضغط على الأنظمة.
وفي وقت سابق، ناشدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشريفكو المنظمات الإنسانية الأممية أن تفعل شيئا قبل وقوع كارثة إنسانية في غزة، وحذرت -في مقابلة مع قناة الجزيرة- من التبعات الخطيرة لما قالت إنها أطول فترة توقف لدخول السلع إلى القطاع.
ووصف الدكتور عثمان الصمادي، الناشط في العمل الإنساني والعائد حديثا من غزة، الوضع في القطاع بالمأساوي جدا، وقال إن الأطفال يبحثون عن لقمة الطعام ولا يجدونها ويستشهدون وهم جوعى، وإن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي حاليا هو عملية قتل للحياة الفلسطينية كلها.
وأكد أن الغزيين دخلوا مرحلة الجوع الشديد، والناس لا تجد ما تشتريه وحتى البصل والطماطم صارت من الأحلام، والأكل المعلب لم يعد متوفرا. أما بذور الخضراوات فيمنعها الاحتلال منذ 10 أشهر بحجة أنه يعتبرها سلاحا نوويا.
إعلانكما أكد الطبيب الأردني أن الوضع الطبي والصحي لم يتغير خلال 40 يوما من الهدنة التي عرفها القطاع، حيث إن نحو 60 إلى 70% من المواد الطبية غير متوفرة في غزة.
وأشار أيضا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يركز في عدوانه على الأطفال الفلسطينيين، لأنه يريد استهداف مستقبل فلسطين.
وحسب الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، فإن مأساة غزة لم يسبق لها مثيل في المنطقة العربية كلها، حيث التجويع والحصار والقصف والتطهير العرقي ومحاولات تهجير الناس من أرضهم، ويترافق كل ذلك مع صور الدمار والاجتياحات والاعتقالات التي تطال سكان قطاع غزة.
عقوبات
وعبّر البرغوثي عن استغرابه الشديد من صمت الدول العربية والإسلامية إزاء ما يجري من مذبحة وتجويع لأهل غزة ومن استباحة لأهل الضفة الغربية، وقال في هذا السياق إن "دولا لا تزال مستمرة في التطبيع مع مجرمي الحرب في إسرائيل، ويعملون معها استثمارات ويمنحون امتيازات للإسرائيليين في الدول المطبعة".
واتهم الدول العربية والإسلامية بأنها مقصرة في حق الفلسطينيين و"لو اتخذت قرارا موحدا بفرض العقوبات على إسرائيل أو حتى تهديدها بذلك، وبطرد سفرائها فستتراجع عن عدوانها".
كما حذر البرغوثي من أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل ويقصف لبنان وسوريا ويهدد بتوسيع اعتداءاته على دول أخرى في المنطقة.
ومن جهته، دعا الباحث في قضايا العالم العربي والإسلامي صلاح القادري للتخلي عما سماها اللغة الرسمية و"لغة الخشب" في التعاطي مع الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، وقال إنه يجب توصيف الأمور كما هي، فالدول العربية المحيطة بغزة قد "انتقلت من حالة الصمت إلى الشراكة في الجريمة ضد الإنسانية"، مشيرا إلى أن مواقف هذه الدول ومواقف القوى الغربية الداعمة للاحتلال تهدف إلى تصفية الحق الفلسطيني.
إعلانودعا القادري المثقفين العرب والأحزاب والشعوب ومختلف القوى إلى التحرك بسرعة واتخاذ موقف حازم لمساعدة أهل غزة، الذي قال إن الجميع تخلى عنهم، إذ أصبح القانون الدولي وحقوق الإنسان لا معنى لهما.
ويذكر أنه منذ استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية يوم 18 مارس/آذار الجاري، استشهد 730 فلسطينيا وأصيب 1367 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.