الجزيرة:
2025-04-17@07:43:17 GMT

أبرز المحطات في ملف المحتجزين الإسرائيليين بغزة

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

أبرز المحطات في ملف المحتجزين الإسرائيليين بغزة

قال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لرويترز، اليوم الاثنين، إن الوسطاء سلّموا إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسودة نهائية للاتفاق والإفراج عن المحتجزين، إثر "انفراجة" في محادثات تُجرى حاليا في الدوحة، حضرها مبعوثان للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.

وتم احتجاز الأسرى باستثناء 4 خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن هناك 98 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم إسرائيليون وأجانب ومدنيون وجنود، وكذلك من بينهم رجال ونساء ومسنون إلى جانب طفلين.

ويُعتقد أن نحو نصف هؤلاء المحتجزين على قيد الحياة، وهناك 4 منهم محتجزون منذ عام 2014 بينهم جنديان توفيا.

وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسية في ملف المحتجزين الإسرائيليين:

2023 7 أكتوبر/تشرين الأول: اقتحم مسلحون من حركة حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، وأسر 251 من الإسرائيليين والأجانب. 20 أكتوبر/تشرين الأول: أطلقت حماس سراح محتجزين إسرائيليين اثنين يحملان الجنسية الأميركية. 23 أكتوبر/تشرين الأول: أطلقت حماس سراح مسنتين من المحتجزين الإسرائيليين. 30 أكتوبر/تشرين الأول: حررت قوات إسرائيلية جنديا إسرائيليا تم احتجازه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. 21 نوفمبر/تشرين الثاني: أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة لتبادل أسرى محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في إسرائيل، والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة 7 أيام، وأُطلق خلالها سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف المحتجزين، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينيا من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من ديسمبر/كانون الأول. 15 ديسمبر/كانون الأول: قتلت قوات إسرائيلية بالخطأ 3 محتجزين إسرائيليين في غزة، وأثارت الواقعة جانبا من أكثر الانتقادات حدة داخل إسرائيل للنهج الذي تتبعه في الحرب. إعلان

وجرت محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق نار جديد على مدار الشهور اللاحقة، لكنها لم تسفر عن نتائج حتى الآن، وتقول إسرائيل إنها تريد فقط هدنة مؤقتة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، في حين تقول حماس إنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن اتفاق دائم لإنهاء الحرب.

2024

على مدار العام، قادت عائلات المحتجزين حملة للضغط على قادة إسرائيل لإبرام اتفاق لإطلاق سراح ذويهم، ونظموا احتجاجات في الشوارع وتظاهروا يوميا تقريبا أمام الكنيست، وعقدوا لقاءات مع قادة دول من حول العالم، كما أجرت وسائل الإعلام مقابلات معهم بشكل متكرر.

12 فبراير/شباط: قال الجيش الإسرائيلي إنه حرر محتجزين اثنين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح بجنوب غزة. الثامن من يونيو/حزيران: حررت قوات إسرائيلية 4 محتجزين لدى حماس في عملية وسط حي سكني في النصيرات بغزة، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية خلال الحرب. 27 أغسطس/آب: قال الجيش إن قوات خاصة إسرائيلية استعادت محتجزا إسرائيليا من نفق في جنوب غزة في "عملية إنقاذ معقدة". 31 أغسطس/آب: اكتشفت إسرائيل جثث 6 محتجزين مقتولين في نفق تابع لحماس بجنوب غزة، وأثار مقتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل تطالب الحكومة بإبرام اتفاق مع حماس لتحرير باقي المحتجزين. 2 ديسمبر/كانون الأول: قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن "أبواب الجحيم" ستنفتح على مصراعيها في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني. 2025 8 يناير/كانون الثاني: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر في نفق بغزة على جثة جندي إسرائيلي تم أسره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، وعثر على جثة ابنه بجانبه. 9 يناير/كانون الثاني: قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات في الدوحة إن الوسطاء أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. 13 يناير/كانون الأول: قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع. إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول ینایر کانون کانون الأول فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين

قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو -اليوم الاثنين- إن حماس مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع الفلسطيني.

وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس في القاهرة- عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، حيث تسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني وتثبيت وقف النار.

ومن جانبه، قال النونو وهو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".

واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".

وشدد على أن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق". وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".

إعلان

وأضاف النونو أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

وقد نقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر مطلع أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".

ومن جهة ثانية، قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".

شروط إسرائيل

في المقابل تتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية عن مفاوضات لإطلاق نحو 10 من أسراها الأحياء وعدد من الأسرى الأموات مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ووقف مطوّل لإطلاق النار وإعادة إدخال المواد الإنسانية إلى قطاع غزة.

وبحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، اليوم، فقد تم تقديم مقترح جديد إلى حماس تُفرج بموجبه عن 10 أسرى أحياء مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار. 

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "من أجل إقناع حماس بالموافقة على الصفقة، نقلت الولايات المتحدة إليها رسالة عبر الوسطاء، مفادها أنه في حال تم إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن أحياء في الصفقة المقبلة، فإن إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب ستضمن أن يكون هناك نقاش جاد حول المرحلة التالية من الصفقة وهي نهاية الحرب".

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير/كانون الثاني وتضمنت عدة دفعات لتبادل الأسرى، لكن بعد شهرين تنصلت إسرائيل من الاتفاق الذي استمر 58 يوما مستأنفة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وقد تعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الأسرى -الذين ستفرج عنهم حماس- ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
  • بن جفير: لا مبرر لإدخال مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • حماس تثمن قرار المالديف حظر دخول الإسرائيليين وتدعو دول العالم للاقتداء
  • مئات من أبرز الأدباء الإسرائيليين يوقعون عريضة تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
  • حماس تؤكد استعدادها لإطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين بشرطين
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • قدامى المحاربين في إسرائيل يطالبون بوقف الحرب وإعادة المحتجزين بغزة