أبرز المحطات في ملف المحتجزين الإسرائيليين بغزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لرويترز، اليوم الاثنين، إن الوسطاء سلّموا إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسودة نهائية للاتفاق والإفراج عن المحتجزين، إثر "انفراجة" في محادثات تُجرى حاليا في الدوحة، حضرها مبعوثان للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وتم احتجاز الأسرى باستثناء 4 خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن هناك 98 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم إسرائيليون وأجانب ومدنيون وجنود، وكذلك من بينهم رجال ونساء ومسنون إلى جانب طفلين.
ويُعتقد أن نحو نصف هؤلاء المحتجزين على قيد الحياة، وهناك 4 منهم محتجزون منذ عام 2014 بينهم جنديان توفيا.
وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسية في ملف المحتجزين الإسرائيليين:
2023 7 أكتوبر/تشرين الأول: اقتحم مسلحون من حركة حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، وأسر 251 من الإسرائيليين والأجانب. 20 أكتوبر/تشرين الأول: أطلقت حماس سراح محتجزين إسرائيليين اثنين يحملان الجنسية الأميركية. 23 أكتوبر/تشرين الأول: أطلقت حماس سراح مسنتين من المحتجزين الإسرائيليين. 30 أكتوبر/تشرين الأول: حررت قوات إسرائيلية جنديا إسرائيليا تم احتجازه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. 21 نوفمبر/تشرين الثاني: أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة لتبادل أسرى محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في إسرائيل، والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة 7 أيام، وأُطلق خلالها سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف المحتجزين، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينيا من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من ديسمبر/كانون الأول. 15 ديسمبر/كانون الأول: قتلت قوات إسرائيلية بالخطأ 3 محتجزين إسرائيليين في غزة، وأثارت الواقعة جانبا من أكثر الانتقادات حدة داخل إسرائيل للنهج الذي تتبعه في الحرب. إعلانوجرت محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق نار جديد على مدار الشهور اللاحقة، لكنها لم تسفر عن نتائج حتى الآن، وتقول إسرائيل إنها تريد فقط هدنة مؤقتة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، في حين تقول حماس إنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن اتفاق دائم لإنهاء الحرب.
2024على مدار العام، قادت عائلات المحتجزين حملة للضغط على قادة إسرائيل لإبرام اتفاق لإطلاق سراح ذويهم، ونظموا احتجاجات في الشوارع وتظاهروا يوميا تقريبا أمام الكنيست، وعقدوا لقاءات مع قادة دول من حول العالم، كما أجرت وسائل الإعلام مقابلات معهم بشكل متكرر.
12 فبراير/شباط: قال الجيش الإسرائيلي إنه حرر محتجزين اثنين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح بجنوب غزة. الثامن من يونيو/حزيران: حررت قوات إسرائيلية 4 محتجزين لدى حماس في عملية وسط حي سكني في النصيرات بغزة، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية خلال الحرب. 27 أغسطس/آب: قال الجيش إن قوات خاصة إسرائيلية استعادت محتجزا إسرائيليا من نفق في جنوب غزة في "عملية إنقاذ معقدة". 31 أغسطس/آب: اكتشفت إسرائيل جثث 6 محتجزين مقتولين في نفق تابع لحماس بجنوب غزة، وأثار مقتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل تطالب الحكومة بإبرام اتفاق مع حماس لتحرير باقي المحتجزين. 2 ديسمبر/كانون الأول: قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن "أبواب الجحيم" ستنفتح على مصراعيها في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني. 2025 8 يناير/كانون الثاني: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر في نفق بغزة على جثة جندي إسرائيلي تم أسره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، وعثر على جثة ابنه بجانبه. 9 يناير/كانون الثاني: قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات في الدوحة إن الوسطاء أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. 13 يناير/كانون الأول: قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع. إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول ینایر کانون کانون الأول فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية
أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الضغط العسكري كذبة كبيرة ويؤدي إلى مقتل المحتجزين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو يجتمع بمبعوث ترامب للشرق الأوسط ترامب يصف نتنياهو بـ"السافل العميق"
وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية.
وأضافت أن :"نتنياهو يقول إن الوقت قد حان لإعادة أبنائنا لكنه غير مستعد لإنهاء الحرب".
وفي إطار آخر، أعلن مكتب نتنياهو عن إيفاد رئيسي الموساد والشاباك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في الجيش “الإسرائيلي” والمستشار السياسي لمكتب رئيس الوزراء إلى قطر.
وأكدت رئاسة وزراء الاحتلال، أن رئيسا الموساد والشاباك سيتوجهان الليلة إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات صفقة الرهائن .
وعلى صعيد آخر، أعلن باحث في الشأن "الإسرائيلي" يدعى إبراهيم جابر، عن موجة هجرة جماعية شهدتها إسرائيل عام 2024، ووصلت إلى أرقام غير مسبوقة منذ تأسيس الكيان عام 1948، تعكس حجم الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع "الإسرائيلي".
وأوضح جابر، أن أحداث أكتوبر 2023، المعروفة بـ"طوفان الأقصى"، كانت نقطة تحول رئيسية، وبعد نجاح المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس في اختراق المستوطنات الإسرائيلية، اهتزت ثقة الإسرائيليين في قدرة حكومتهم على توفير الأمان.
فقدان الشعور بالأمنوأشار : "فقدان الشعور بالأمن، خاصة بعد هذه الاختراقات النوعية، دفع آلاف الإسرائيليين إلى البحث عن حياة أكثر استقرارًا خارج فلسطين المحتلة".
ولفت إلى أن الحرب على غزة كشفت هشاشة القيادة الإسرائيلية، وفشل إسرائيل في تحقيق انتصار حاسم، إلى جانب الانقسامات السياسية العميقة والمظاهرات الداخلية، جعل الإسرائيليين يشعرون بأن المشروع الصهيوني بات غير قادر على تحقيق تطلعاتهم".
وأكد أن هذه الموجات المتزايدة من الهجرة تمثل شهادة واضحة على نجاح الفلسطينيين في تحدي الاحتلال، وعلى أن صمودهم ومقاومتهم أصبحا عاملاً رئيسيًا في زعزعة استقرار الكيان.
الإحصاء المركزي الإسرائيليةوكشف الإحصاء المركزي الإسرائيلية، أن عدد سكان إسرائيل يبلغ حاليًا 10 ملايين و27 ألف نسمة، منهم 7 ملايين و707 آلاف يهودي وآخرون (76.9% من السكان)، ومليونان و104 آلاف عربي (21%)، و216 ألف أجنبي (2.1%) وذلك في ظل تصاعد وتيرة الهجرة، التي يُنظر إليها كمؤشر على تراجع الثقة في مستقبل المشروع الصهيوني وسط تصاعد التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية.