غداً .. فصل الكهرباء عن 5 مناطق غرب نجع حمادي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى شمال محافظة قنا، اليوم الإثنين، فصل التيار الكهربائي عن عدد من القرى التابعة لمركز نجع حمادي، وذلك لاجراء أعمال الصيانة على مغذى قرية القمانة التابعة للوحدة المحلية لقرية الغربى بهجورة .
هذا ومن المقرر أن يتم فصل التيار الكهربى صباح يوم الثلاثاء الموافق 14-1-2025 من الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الثامنة صباحا عن المناطق الاتية : منطقة سلاجه، ومنطقة عزبة حماد، ومنطقة البراهمة، ومنطقة أبو عمورى، ومنطقة الدومة، لذا لزم التنوية والتنبية على المواطنين والقطاعات الخدمية والحكومية بهذه المناطق .
قروى الغربى بهجورة ...ازالة تعديات على مساحة 1433 متر
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى برئاسة تاج جلال أبو سداح رئيس المركز، حملة لإزالة التعديات الواقع على اراضى أملاك الدولة والاراضى الزراعية .
يأتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بضرورة المتابعة الميدانية لحالات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والبناء بدون ترخيص والعمل على رصد المخالفات وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
جاء ذلك بحضور مصطفى عمران رئيس مجلس قروى الغربى بهجورة، وبسواعد ومعدات الوحدة القروية، تمت الازالة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف .
وأوضح بيومى عبد الباسط مدير العلاقات العامة والاعلام لمركز ومدينة نجع حمادى، انة تم تنفيذ ازالة فورية لعدد {8حالات} على مساحة 1433متر تقريبا أراضى أملاك الدولة مبانى وزراعة بناحية عزبة علام والبراهمة بزمام الوحدة المحلية لقرية الغربى بهجورة، وتمت الازالة و اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين .
وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، أنه لا تهاون ضد أي تعديات بالبناء المخالف للقانون وسيتم تنفيذ القانون بكل حسم ضد المخالفين، مشددًا على رؤوساء الوحدات القروية التابعة للمدينة بالمتابعة المستمرة على مدار 24 ساعة لأي حالة تعدي، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعديين، وفرض هيبة الدولة.
تمهيدًا لافتتاحها قريبا.. محافظ قنا يتفقد مشروعات خدمية جديدة بمركزي قنا والوقف
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، جولة تفقدية لعدد من المشروعات الخدمية التي تم الانتهاء منها ولم تُدخل الخدمة بعد بمركزي الوقف وقنا، وتهدف الجولة إلى الوقوف على معوقات التشغيل والتحديات التي تعيق انتظام العمل بالمشروعات، والعمل على تذليل هذه المعوقات لضمان إدخالها الخدمة في أسرع وقت ممكن، والاستفادة من استثمارات الدولة الموجهة إليها، رافقه خلال الجولة محمد حلمي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، والحسيني صبري رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف.
استهل محافظ قنا، جولته بزيارة مجمع الخدمات الحكومية بقرية المراشدة، والذي يضم عددًا من المنشآت الحكومية، منها الوحدة المحلية، المجلس المحلي، مكتب البريد، الشهر العقاري، السجل المدني، وحدة التضامن الاجتماعي، المركز التكنولوجي، ومكتب التموين، ويخدم المجمع نحو 55 ألف نسمة من أهالي المنطقة.
وخلال الزيارة، حرص المحافظ على لقاء عدد من المواطنين للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، التي ركزت على تحسين وسائل المواصلات وتوفير الأطباء في الوحدات الصحية، ووجه المحافظ بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين.
كما تفقد المحافظ أعمال تنفيذ السوق الحضاري بمنطقة مجمع المواقف بمدينة قنا، والذي يضم 149 محلًا تجاريًا، إضافة إلى كافيتيريا، مبنى إداري، مسجد، وساحة انتظار للسيارات، بتكلفة إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه.
يأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير الخدمات والمرافق العامة، واستغلال المواقع غير المستغلة بشكل أمثل لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أن السوق الحضاري سيُسهم في نقل الباعة من الأسواق العشوائية إلى سوق منظم، بهدف تحسين المظهر الحضاري للمدينة وتقليل الازدحام، موضحًا أن إنشاء الأسواق الحضارية كبديل للأسواق العشوائية يلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتعزيز ثقافة العمل الحر.
كما استمع المحافظ خلال الجولة إلى شكاوى عدد من المستأجرين السابقين للمحلات القديمة، الذين طالبوا بإعادة النظر في شروط تأجير المحلات بالسوق الجديد.
وأكد المحافظ أنه سيتم دراسة جميع الطلبات بعناية، ووجه رئيس مدينة قنا بمراجعة حصر البائعين المستفيدين من السوق الحضاري لضمان تحقيق العدالة في التوزيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا اليوم أملاك الدولة والأراضي حالات البناء المخالف نجع حمادي شمال محافظة قنا محافظة قنا قنا محافظ قنا الأراضي الزراعية املاك الدولة التيار الكهربائي البناء المخالف إزالة فورية مركز نجع حمادي فصل التيار الكهربائي فصل الكهرباء بناء بدون ترخيص مدينة نجع حمادي أملاك الدولة والأراضي الزراعية قنا اليوم البناء بدون ترخيص فصل التيار الكهربي الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة الغربى بهجورة محافظ قنا عدد من
إقرأ أيضاً:
جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية يتصدر نشاط السيسي الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا رئاسيا كبيرا حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، وأحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع استعرض جهود الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث تم في هذا الإطار عرض موقف الأعباء الإجرائية التي يتحملها المستثمرون، والخطة المقترحة لتخفيف هذه الأعباء مثل توحيد جهة التحصيل وتدشين منصة الكيانات الاقتصادية.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس وجه باستبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة بضريبة إضافية موحدة من صافي الربح، مؤكدًا على ضرورة خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية يشهد المستثمر من خلاله تحسنًا ملموسًا وسريعًا على أرض الواقع في سهولة أداء الأعمال في مصر، من خلال تبسيط الإجراءات، وتخفيف الأعباء المالية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك جهود تقليل زمن الإفراج الجمركي بحيث يكون المستهدف هو تخفيض عدد الأيام اللازمة للإفراج الجمركي من ثمانية إلى ستة أيام، مع استمرار عمل الخدمات الجمركية بالعطلات الرسمية وأيام الجمعة، وإتاحة إمكانية سداد الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل بالبنوك.
وتناول الاجتماع أيضًا محاور البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، والذي يستهدف دعم الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية أن تتضمن محاور البرنامج الجديد تحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بزيادة الصادرات حتى عام ٢٠٣٠.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود صندوق مصر السيادي لتعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة، وأبرز الجهود التي تتم في إطار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، في ضوء مخرجات وثيقة سياسة ملكية الدولة، وذلك سعيًا لتعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة من خلال بناء شراكات واسعة مع القطاع الخاص.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد شدد على ضرورة منح القطاع الخاص الدور المحوري الرئيسي في دفع عجلة الاقتصاد، وزيادة الصادرات، وذلك من خلال تـشجيع الاسـتثمارات الوطنية في مجال الإنتاج والتصدير، وتوفير الخدمات اللازمة للمصدرين.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ إمامًا واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعًا، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الارتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلًا عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضًا لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية وأثر ذلك على أداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور أحمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني.
وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.
وقد ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:
نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.
وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراسًا للوعي، متمكنًا من البيان، بارعًا في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم. وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف ١١٦٤ كتابًا خلال حياته.
وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة.
وفي النهاية، ذكر الرئيس أنه يود الإعراب مجددًا عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.