عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان" أحكام الطهارة "، وحاضرت فيه الدكتور منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.

خطورة التكفير ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببنجلاديش نائب رئيس جامعة الأزهر يواصل تفقده للجان امتحانات كلية التمريض ومعهد التمريض

وخلال اللقاء أوضحت الواعظة بالأزهر الشريف، أن الطهارة شرط أساسي لصحة العديد من العبادات، مثل الصلاة والطواف وقراءة القرآن من المصحف، كما أن الإسلام حث عليها، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وقال ﷺ "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ" (رواه مسلم)، كما تناولت الواعظة مفهوم الطهارة وأنواعها: سواء كانت حسية، كالوضوء والغُسل، أو معنوية كطهارة القلب من الذنوب، وركزت على أهمية الطهارة كشرط لأداء الصلاة، مستشهدة بقول النبي ﷺ "لا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ" (رواه مسلم).

واستخدمت الدكتور منى عاشور، لغة الإشارة لشرح خطوات الوضوء، بدءًا من النية، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ "إنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نِيَّةً" - رواه البخاري ومسلم، موضحة أهمية النية في الطهارة وكل العبادات ، ثم غسل الأعضاء بالترتيب والاعتدال في استخدام الماء، كما تناولت الغُسل الواجب والمستحب والفرق بينهما، كما أتيحت الفرصة للحاضرين لطرح أسئلتهم، وأكدت على أهمية تعلُّم هذه الأحكام، خاصة لمن يعانون من ظروف خاصة كالصم، حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم على الوجه الصحيح، موضحة أهمية المساواة بين الناس بغض النظر عن اختلاف أجناسهم أو قدراتهم، فالمجتمع يصبح أقوى وأكثر إنسانية عندما يحتضن جميع أفراده.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأزهر لتعزيز الدمج بين مختلف الفئات ودعم قيم التآخي والإنسانية وتجسيد رسالة الإسلام الشاملة التي تساوي بين جميع المسلمين، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم أو ظروفهم.

مظاهر الإعجاز في خلق الذباب.. الجامع الأزهر يعقد ملتقى التفسير الأسبوعي غدًا

 يواصل ملتقى التفسير بالجامع الأزهر غدًا لقاء التفسير السادس بعنوان "مظاهر الإعجاز في خلق الذباب"، وذلك بحضور كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.

من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.

وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر أحكام الطهارة لغة الإشارة ذوى الهمم الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

حوت يلتهم إنسانا ثم يلفظه سالما فما التفسير العلمي؟

في مشهد يخطف الأنفاس، التقطت العدسات مقطعا لمُجَدِّف كاياك ابتلعه حوت أحدب عملاق قبالة سواحل جنوب تشيلي، قبل أن يلفظه لاحقًا سالما في مشهد أشبه بالمعجزة.

وكان أدريان سيمانكاس، البالغ من العمر 24 عاما، يتنقل بزورقه الصغير في مياه باتاغونيا الباردة يوم السبت، عندما انطلق الحوت الضخم فجأة من الأعماق، ليبتلعه هو وزورقه الأصفر بالكامل. للحظات مرعبة، اختفى سيمانكاس تحت الماء قبل أن يعاود الظهور، لاهثا وهو يطفو على السطح، بينما كانت زعنفة الحوت تبرز خلفه في الخلفية.

وقد وثّق والده المشهد بأكمله في تسجيل فيديو التقط لحظات الهلع التي سرعان ما أعقبها ارتياح بالغ. وظهر في المقطع المصوَّر صوت الأب وهو يخاطب ابنه قائلا: "ابقَ هادئا! ابقَ هادئا!" محاولا طمأنته في لحظة صدمة واضحة. وبعد أن تأكد من أن أدريان قد عاد إلى السطح، نصحه بالإمساك بالزورق للحفاظ على توازنه.

وفي تعليقه لوكالة أسوشيتد برس، أشار سيمانكاس بأنه شعر بأنه فقد حياته، قائلا: "اعتقدت أنني ميت. اعتقدت أنه أكلني، وأنه ابتلعني".

التفسير العلمي للحادثة

وعلى الرغم من أن المشهد بدا وكأنه لقطة سينمائية من أفلام هوليود، فإن العلماء أوضحوا أن سيمانكاس لم يكن في خطر حقيقي بالابتلاع. فحيتان الأحدب، رغم ضخامتها، تمتلك حناجر صغيرة نسبيا، مما يجعل ابتلاع إنسان أمرا مستحيلا من الناحية الفسيولوجية.

إعلان

ورغم أن الحوت الأحدب مخلوق ضخم، يمكن أن يصل طوله إلى 16 مترًا ووزنه إلى 30 طنًا، فإن قُطر حلقه لا يتجاوز 10-15 سنتيمترا، هذا يعني أنه يمكنه فقط ابتلاع أسماك صغيرة أو كميات من الجمبري الصغير، لكنه لا يستطيع ابتلاع إنسان أو أي كائن كبير.

الحيتان الحدباء تتغذى بطريقة "تصفية المياه" باستخدام صفائح البالين (شعيرات في صفائح عبر الفك العلوي للحوت) بدلا من الأسنان، حيث تدخل كمية كبيرة من الماء والفريسة إلى فم الحوت، لكنه يقوم بطرد الماء عبر صفائح البالين والاحتفاظ فقط بالكائنات الصغيرة.

كان الحوت على وشك التهام مجموعة من الأسماك الصغيرة ولم يلحظ وجود الزورق (غيتي)

ويبدو إذن أن الحوت كان في خضم التهام مجموعة من الأسماك الصغيرة ولم يلحظ وجود الزورق في طريقه، إذ إن اندفاعه إلى السطح بفمه المفتوح يُعد سلوكا طبيعيا أثناء تناوله الطعام.

وتصيب أحيانا مثل هذه الحوادث الزوارق والقوارب الصغيرة رغم ندرتها، ويشدد الخبراء على ضرورة الحفاظ على مسافة آمنة عند الوجود بالقرب من الكائنات البحرية لتجنب مثل هذه المواقف غير المتوقعة.

وهذه ليست المرة الأولى، ففي عام 2021، حدثت واقعة شبيهة حيث ابتلع حوت أحدب غواصًا يُدعى مايكل باكارد لفترة قصيرة قبل أن يبصقه حيًا، وأكد الغواص أنه لم يشعر بأي أسنان أو ضغط كبير، وأن الحوت سرعان ما أدرك الخطأ وقام بإخراجه.

مقالات مشابهة

  • ملتقى المحامين يناقش دور التشريعات في جذب الاستثمارات الأجنبية
  • مؤتمر الحوار الإسلامي يناقش قضايا المرأة المسلمة ودورها في تعزيز الحوار بين المذاهب
  • ملتقى فكري بجامعة السلطان قابوس يناقش "أخلاقيات رعاية كبار السن"
  • حوت يلتهم إنسانا ثم يلفظه سالما فما التفسير العلمي؟
  • ملتقى «إدارة المخاطر المؤسسية والرقمية» يبحث أهمية تطوير منظومة لمواجهة التحديات المستقبلية
  • شيبان يؤكد أهمية تطوير المنظومة الصحية وتحفيز الاستثمار في القطاع الطبي
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية
  • ملتقى طلبة الدراسات العليا يناقش التطورات في مجال الإعلام والاتصال
  • ملتقى الإرشاد الاجتماعي يناقش تحديات غرس القيم التربوية للطلبة
  • الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة