إبراهيم عيسى: أدعم إطلاق اسم مجدي يعقوب على مطار أسوان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه يؤيد الدولة المصرية ويحرضها ويدعمها في اتخاذ قرار بإطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على مطار أسوان الدولي، موضحًا أن الدكتور مجدي يعقوب هو أحد الرموز العظيمة في مصر على كل المستويات.
. مطالب فنية وشعبية بمنح "أمير القلوب" جائزة نوبل
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "عطاءه وأخلاقه وقيمه ونبله في مصر تكاد تصل لتصبح هرم اجتماعي وطبي وعلمي".
وأوضح إبراهيم عيسى أن مجدي يعقوب قدم في أسوان بمعهد القلب من عطاءات وإنجازات وأجرى العديد والعديد من عمليات القلب، متابعًا: "جدير أن يطلق أسم مجدي يعقوب على مطار أسوان ومطارات مصر بأكملها، مشددًا على أنه شخص صاحب قيمة كبيرة أكثر من أشخاص أخرى تم إطلاق أسماءهم على طرق وكباري بالكثير من المحافظات المصرية".
إنجاز مجدي يعقوبوعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تحول اسم الدكتور مجدي يعقوب لحديث إنجلترا الأول والصحف العالمية، إذ قدم إنجاز جديد في عالم الطب وهو ابتكار صمامات قلب طبيعية تتشكل من الجلد نفسه ويمكن زراعتها في جسد المريض ويساعد على حل مشكلات القلب بشكل عام، في خطوة هامة وصفها المجتمع الطبي بالابتكار الثوري الذي سيغير علاج أمراض القلب.
تفاصيل ابتكار مجدي يعقوب الجديد
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تفاصيل ابتكار مجدي يعقوب الجديد وهو عبارة عن صمامات قلب صناعية، مصنوعة من الألياف تزرع فى الجسم وتذوب مع الخلايا ومع الوقت تترك وراءها صمام حي من أنسجة جسم المريض نفسه وكأنها طبيعية.
ويخطط الدكتور مجدي يعقوب وفريقه الطبي، لبدء التجارب على ما بين 50 إلى 100 مريض، خاصة الأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في القلب، وستشمل التجارب مقارنة بين الصمامات الحية، والأخرى الصناعية التقليدية، وستتعاون العديد من المؤسسات الطبية العالمية في هذا البحث.
أطباء يشيدون بابتكار مجدي يعقوب
أشاد عدد كبير من أطباء القلب بهذه التقنية، واصفين الصمامات الحية بأنها الكأس المقدسة لجراحة صمام القلب، إذ قالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، بإن هذا الحدث سيغيير مجال جراحة القلب.
وأضافت سونيا بأنه من المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف تحولًا كبيرًا في طريقة علاج أمراض القلب في المستقبل، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل قلبية منذ الولادة.
فوائد صمامات القلب الحية ابتكار السير مجدي يعقوب الجديد
تسبب الصمامات التقليدية المصنوعة من أنسجة حيوانية أو مواد ميكانيكية تحديات كبيرة لمرضى القلب، عكس الصمامات الحية التي تقدم حلاً ثوريًا لهذه المشكلات، وإليكم فوائدها.
عمر أطول: تتكيف الصمامات الحية مع نمو الجسم، والأمر الذي بدوره يلغي عمليات الجراحة المتكررة لاستبدال الصمام.
تقليل الرفض المناعي: من الممكن أن لا يتقبل الجسم الصمامات المصنوعة من الأنسجة الحيوانية، على عكس الصمامات الحية فهي مصنوعة من جلد المريض نفسه وبالتالي تقليل خطر رفض الجسم للصمام.
عدم الحاجة إلى الأدوية طويلة الأمد: تتطلب الصمامات الميكانيكية تناول أدوية مضادة للتخثر مدى الحياة، مما يعرض المرضى لمضاعفات محتملة.
الحل الأمثل للأطفال: الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من هذه التقنية، حيث ينمو الصمام مع أجسامهم دون الحاجة لتدخلات جراحية إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى مجدي يعقوب مطار أسوان القلب بوابة الوفد الدکتور مجدی یعقوب إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
مجدي الجلاد: الإبداع يحتاج للتشجيع في حفل جائزة القلم الذهبي بالرياض
أكد الصحفي مجدي الجلاد أن حفل جائزة القلم الذهبي يمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الكتاب المبدعين في الوطن العربي وتحفيزهم على المزيد من الإنتاج الأدبي.
وأوضح الجلاد وفي تصريحات صحفية لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، قائلاً: "شوفنا من خلاله أن الإبداع موجود ولكن يحتاج إلى تشجيع، وبعد الدورة الأولى من الحفل، أنا متأكد أن الإبداع سيزداد أكثر"، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الجوائز في تحفيز الكتاب الشباب على تقديم أفضل ما لديهم.
بدأ منذ قليل توافد الكتاب وكبار الإعلاميين والنقاد إلى حفل إعلان الفائزين بجائزة القلم الذهبي، الذي يقام في العاصمة السعودية الرياض، حيث تم تسليط الضوء على المبادرة التي تهدف إلى تشجيع الكتاب العرب على تحويل رواياتهم إلى أعمال سينمائية ضخمة. تأتي هذه الجائزة في خطوة مهمة لربط الأدب بالسينما وتعزيز المحتوى العربي في مختلف المجالات.
جائزة القلم الذهبيتسعى جائزة القلم الذهبي إلى تشجيع الكتاب على تحويل أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية ضخمة، مما يمثل نقلة نوعية في صناعة الثقافة والإبداع العربي. وتهدف الجائزة إلى فتح آفاق جديدة لربط الأدب بالسينما، مما يعزز من تبادل الثقافات ويدعم صناعة السينما العربية. وفي هذا الإطار، تمثل الجائزة فرصة استثنائية للكتاب في المنطقة العربية لتحقيق رؤية أوسع لكتاباتهم وتقديمها للجمهور في صورة أفلام سينمائية ضخمة.
الجائزة التي تقام برعاية هيئة الترفيه السعودية تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ، تعكس حرص المملكة على دعم الكتاب والفنانين المبدعين في العالم العربي، وتفتح المجال أمام العديد من الكتاب والمبدعين في مختلف المجالات الأدبية والسينمائية لتحقيق طموحاتهم. وتعد هذه الجائزة مثالًا حقيقيًا على حرص المملكة على الاستثمار في الثقافة والفنون، وفتح مجالات جديدة للتعاون بين الأدب والسينما.