أمير قطر يستعرض مع وفد حماس مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، مساء اليوم الاثنين، وفد حركة "حماس" لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة برئاسة خليل الحية.
وبحسب"سبوتنيك"، قال الديوان الأميري القطري، في بيان له، إن أمير قطر استعرض مع وفد حماس مستجدات المفاوضات الهادفة لتحقيق هدنة طويلة الأمد بغزة، مشيرة إلى أنه جدد موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف الديوان الأميري، أن "أمير قطر استقبل أيضا مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب ومنسق شؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي".
وقال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، في وقت سابق، إن المحادثات بشأن قضايا رئيسية تتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "حققت تقدما".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "المفاوضات حققت تقدما في قضايا رئيسية ونعمل لاستكمال ما تبقى قريبا، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن تقدما قد تحقق في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وأضاف ساعر، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي الزائر، لارس لوك راسموسن، "لقد تم إحراز تقدم، ونرى بعض التقدم في المفاوضات".
وفي سياق أخر، استشهد 33 فلسطينيًّا على الأقل، اليوم الإثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.
وسقط عدد من الشهداء أثناء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع المعامل، بالقرب من مفترق الشعبية في حي الدرج جنوب مدينة غزة.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.
وقال مهند هادي- خلال زيارته لغزة- "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتها. ولا يمكن حمايتها إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "أكسيوس"أ الأمريكية نقلًا عن مسؤولين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تنازلات جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي إطار آخر، استشهد 33 فلسطينيًّا على الأقل، اليوم الإثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.
وسقط عدد من الشهداء أثناء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع المعامل، بالقرب من مفترق الشعبية في حي الدرج جنوب مدينة غزة.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.
وقال مهند هادي- خلال زيارته لغزة- "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتها. ولا يمكن حمايتها إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وشدد على أن اليافعين المشردين في القطاع يستحقون العودة إلى منازلهم، وقال: "الأطفال هم أمل المستقبل. وبدون التعليم، وبدون الرعاية الصحية المناسبة، لن يكون هناك مستقبل مشرق".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. آملًا في التوصل إلى اتفاق قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وفد حركة حماس تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر قطر الديوان الأميري القطري وقف إطلاق النار فی فی قطاع غزة مهند هادی أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بموقف متشدد ضد غزة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سوف يتخذ موقفاً متشدداً تجاه غزة، السبت، ولكنه ليس متأكداً مما ستفعله إسرائيل.
ومن المقرر أن تقوم الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس والجهاد، بالإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين، السبت، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أكثر من 15 شهراًَ على الحرب المدمرة في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن من قبل أن "الجحيم سيشتعل" إذا لم تقم حماس والفصائل الفلسطينية بإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين يوم السبت، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يعلم ماذا سيكون رد الفعل الإسرائيلي إذا لم يحدث ذلك.
وأكد قيادي في حماس، الجمعة، أن الحركة تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع القادم، موضحاً أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".
وقال طاهر النونو: "حماس أكدت أنها ملتزمة بتنفيذ إجراءات صفقة التبادل، وكافة بنود الاتفاق"، الذي نص على وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة في قطاع غزة.
وأضاف "تلقينا وعوداً من الوسطاء بتكثيف دخول الخيام والكرفانات (البيوت المتنقلة) بأعداد كافية، وإدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع، وفق الاتفاق لإزالة الركام وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض".