درب سيناء..رحلة في أعماق الطبيعة الخلابة والساحرة |شاهد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يعتبر درب سيناء الذي تبدأ رحلته السياحية من طابا حتي قمة جبل موسي بسانت كاترين اجمل رحلات سفاري في اعماق الطبيعة بجنوب سيناء .
ويمر المغامرون في درب سيناء وسط الجبال والوديان ذات المناظر الخلابة سيرا علي الاقدام يشاهدون التنوع البيولوجي والنباتات الطبية والعطرية .
يقول الشيخ جميل عطية احد رواد سياحة السفاري في درب سيناء إن رحلة درب سيناء هي أطول رحلة في جنوب سيناء من خليج العقبة لخليج السويس من محمية طابا إلى نويبع إلى الطور مرورا بمحمية سانت كاترين لمسافة تصل إلى ٢٠٠ كيلو مشيرا الى انها تمر بثلاث محميات طبيعية غاية في الجمال والطبيعة الخلابة .
واضاف الشيخ احمد ابو راشد ان رحلة درب سيناء هو طريق قديم كان يستخدمه البدو كطريق تجاري ومسارات للتنقل بين الوديان للوصول لعيون المياه علاوة علي إن الحجاج والانضباط كانوا يمرون منه .
واشار يوسف بركات الخبير في سياحة سفاري درب سيناء إلى إن هناك 5 قبائل بدوية تحفظ طرق درب سيناء عن ظهر قلب وتساعد السياح علي للاستمتاع بدرب سيناء ومشاهد المناظر الخلابة والعيش في التراث البدوي ومعرفة العادات والتقاليد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سيناء درب رحلة الطبيعة مغامرون المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تسريع عمليات التعدين البحري وفتح فرص جديدة لاستخراج المعادن الحيوية من قاع المحيط، رغم اعتراضات نشطاء البيئة.
ويوجّه القرار وزارة التجارة للإسراع في مراجعة ومنح تصاريح الاستكشاف والاستخراج التجاري بموجب قانون صدر عام 1980، كما يمهد الطريق لعمليات التعدين في المناطق الساحلية الأمريكية.
ويكلف ترامب وزير الداخلية بوضع آلية لمنح التصاريح والتراخيص لهذا النوع من التعدين، باستخدام نفس القانون الذي ينظم التنقيب عن النفط في المياه الأمريكية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ووصف البيت الأبيض الأمر بأنه جزء من خطوات تهدف إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة إنتاج المعادن الحيوية والابتكار في هذا المجال، كما أمر الرئيس ترامب بإعداد تقارير عديدة، منها دراسة لاستخدام مخزون الدفاع الوطني للمعادن المستخرجة من قاع البحر، وتقييم لاهتمام القطاع الخاص بهذا النشاط.
كما طالب الرئيس الأمريكي ترامب، ببحث إمكانية تمويل عمليات التعدين من خلال مؤسسات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بما في ذلك الاستكشاف والمعالجة والمراقبة البيئية.
ويأتي هذا القرار وسط تزايد القلق بشأن قيود جديدة تفرضها الصين على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة البطاريات والهواتف الذكية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الخطة تنتهك القانون الدولي، كونها تشمل مناطق لا تتبع لأية دولة.
وترى الإدارة الأمريكية أن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يوفر معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الخارج وخلق فرص تصدير جديدة، وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يمكن أن يخلق 100 ألف وظيفة ويوفر مئات المليارات من الدولارات خلال عشر سنوات.
ويرى المؤيدون لتعدين أعماق البحار أن هذه العمليات يمكن أن تقلل الحاجة إلى مشروعات التعدين على اليابسة، التي كثيرا ما تثير اعتراضات المجتمعات المحلية، وفي المقابل، تحذر الجماعات البيئية من أن النشاط الصناعي في قاع المحيط قد يؤدي إلى أضرار بيئية لا يمكن إصلاحها.