القوى الفاعلة وسيناريوهات سوريا.. والمحافظة على الثورة وبناء الدولة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
1- نوع المقال: شامل يجمع بين الأفكار الاستراتيجية والملفات التكتيكية والواجبات الإجرائية التنفيذية.
2- الأسئلة التي يجيب عليها المقال:
السؤال الأول: ما هي أهم السيناريوهات المحتملة في سوريا خلال العام القادم؟
السؤال الثاني: ما أهداف وأولويات الثورة السورية؟
السؤال الثالث: ما الواجب فعله للتعاطي مع السيناريوهات المتوقعة، والمشاريع والبرامج الوطنية؟
3- أهداف المقال:
1- توجيه الميول نحو أولويات الثورة وبناء الدولة السورية الجديدة.
2- تعزيز القدرات السورية على امتصاص السيناريوهات المتوقعة وتوظيفها لتحقيق أهداف الثورة.
4- الدول الفاعلة في سوريا
يقصد بها الدول وما يتبعها من قوى، والتي تمتلك أدوات قدرات وقوة فعل على الأرض السورية والتي تشكلت وأصبحت واضحة للعيان في المشهد الحالي من 8 كانون الأول/ ديسمبر 24 وحتى فترة تجميع ودراسة البيانات والتقارير المختلفة عن المشهد السوري لإعداد وكتابة المقال. هذه الدول بالترتيب بحسب القدرة على الفعل عل الأراضي السورية:
أولا: الدولة التركية: الشريك الملك والراعي الرسمي للثورة والركيزة والداعم الأساس والضمان الأول لاكتمال الثورة السورية وعبورها الى المرحلة الانتقالية وبناء الدولة.
ثانيا: الكيان الإسرائيلي المغتصب الذي:
1- تمدد داخل الأراضي السورية وتجاوز المنطقة العازلة بطول هضبة الجولان 74 كم بعمق 10 كم ليقترب من مشارف ريف دمشق.
2- سيطر على جبل الشيخ الذي يبلغ ارتفاعه 2820م ويمثل نقطة مراقبة استراتيجيه على أربع دول: سوريا والأردن ولبنان وفلسطين.
3- سيطر على عشر سدود تمد سوريا والأردن بالمياه العذبة وأصبح يتحكم في الأمن المائي لسوريا والأردن.
4- يتحرك طيرانه بكامل الحرية داخل كافة الأراضي السورية، وقام بتدمير غالبية مقدرات الجيش السوري.
5- علاقات قوية ودعم كبير لقوات قسد، ولديه خطة لإسرائيل الكبرى، ومشروع لتقسيم سوريا وأصبح الكيان يتحكم بقدر كبير في المشهد السوري.
ثالثا: الولايات المتحدة الامريكية التي تعد العدو الأكبر والأقوى للثورة السورية، والتي تتواجد في 25 قاعدة في سوريا وتعد الشريك الضامن والداعم لقوات قسد الداعية للانفصال، والرافضة لأي تحرر أو تشكل لاستقرار وظهور نماذج تحرر خاصة الإسلامية ولأي قوى جديدة في المنطقة.
رابعا: ايران وروسيا اللتان كانتا تمثلان المحتل الأكبر لسوريا وخرجتا مع التحرر في كانون الأول/ ديسمبر 2024، ولكنهما ما زالتا تمتلكان الكثير من الحلم والأمل والإرادة في العودة لسوريا، خاصة أنهما مازالتا تمتلكا ركائز من فلول النظام السابق. ولإيران خلايا نائمة وخبرة كبيرة في الداخل السوري وستعمل على تفعيلها للاحتفاظ بفرصة رجوع إلى سوريا.
هذه الدول الخمس هي اللاعب الرئيسي على الأرض السورية، ولكل منها أدواته للحرب الهجينة التي يسعى لاستخدامها بكل قوة لتحقيق أهداف فيما يمكن أن نسميه صراع إرادات هذه الدول على الأرض السورية. ولكل من اللاعبين أهدافه السياسية والاقتصادية، خاصة المتعلقة بالوقود والغاز لأهم منطقة في العالم تسيطر على شبكة الغاز العالمية.
أدوات الحرب الهجينة التي تستخدم الآن على الأرض السورية
1- المعلومات والأدوات الاستخباراتية.
2- الحركات العسكرية التابعة.
3- القواعد العسكرية على الأرض.
4- الدعم الأوروبي.
5- دعم المؤسسات الدولية.
6- دعم الدول العربية.
7- الدعم الإعلامي.
8- دعم المنظمات الإنسانية.
9- التمويل الدولي كمؤسسات دولية ودول.
5- تقدير موقف موجز: (القوة والفرص- التحديات- المتاح والممكنات- الواجب فعله على المدى القصير- المدى البعيد)
أولا: القوة والفرص
- تأييد شعبي للشرع ولهيئة التحرير وتماسك اجتماعي سني كبير يجب المحافظة والبناء عليه.
- الشراكة والرعاية والدعم التركي الكبير.
- الشعب السوري العظيم وحلمه في التحرر واستعداده للعمل والتضحية لبناء سوريا الجديدة.
ثانيا: قدرات وقوى غير مفعلة
- الدول الإسلامية شركاء الهوية والمصالح الاستراتيجية القادمة.
- الدول الكبرى المحايدة غير الاستعمارية (اليابان الصين وكوريا ودول أمريكا الجنوبية).
- الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، شركاء الرغبة في التحرر والتنمية والنهوض.
- المسلمون المواطنون من القوميات المختلفة في دول العالم، شركاء الدين والهوية وأبناء الأمة الإسلامية الواحدة.
- الكفاءات العلمية والاقتصادية السورية في الخارج.
التحديات
- تعدد وتنوع أعداء الثورة السورية (النظم العربية، أمريكا، إسرائيل، إيران، روسيا، الدول الأوربية)، ولكل منهم غايته وأسبابه.
- الانكشاف العسكري الكامل امام التهديد الإسرائيلي.
- التحول الامريكي لتقوية ودعم وتحريك قوات قسد لرفض الاندماج والدخول في حرب استنزاف طويلة الاجل
- التحول الأمريكي، وإعادة فتح المجال لداعش وفتح جبهة عسكرية جديدة وإرباك المشهد الداخلي.
- الخلايا النائمة لبقايا النظام الإيراني وفلول النظام في الداخل، والتي تتجمع وتحتشد عبر روسيا الآن في ليبيا وتشاد ومالي.
- إشغال روسيا عسكريا مع إسرائيل وقسد وداعش، وتحييدها تدريجيا عن شراكة ودعم الثورة.
- التدخل الأوروبي ومحاولات اختراق الجبهة الداخلية، وفرض الوصاية تشتيت وإرباك سوريا تحت دعاوى التعاون والدعم الإنساني المشروط لإعادة الإعمار.
6- السيناريوهات الأربعة المقرونة بالدول الكبرى الفاعلة المسيطرة على المشهد
السيناريو التركي الأول والثاني (بالتنسيق مع الحكومة السورية وقطر والسعودية)
العقل الاستراتيجي التركي: التخلص من مهددات الأمن القومي، وتعظيم المكاسب والقوة والنفوذ والتمدد.
الأول: دمج الأكراد عسكريا وسياسيا في الجيش والدولة السورية، وتمدد النفوذ والدعم التركي لنجاح الثورة والدولة الجديدة وصناعة نموذج الشراكة التركية الناجحة.
الثاني: الدخول مضطرا إلى حرب استنزاف متوسطة نسبيا (3 سنوات) مع قسد وداعش وإسرائيل، وتجميد الشراكة والدعم تدريجيا للثورة السورية.
السيناريوهات الثلاثة الصهيوأمريكية (بالتنسيق مع أوروبا والدول الخليجية ومصر والأردن)
العقل الاستراتيجي الغربي: مرونة مؤقتة مع محافظة على الثوابت الاستراتيجية، منع صعود أي قوة جديدة، المحافظة على أسباب التهديد في المنطقة، تقويض القوى الإسلامية المعتدلة وتجفيف منابعها، تفكيك وتقويض وتوظيف دول المنطقة، وإعادة رسم خريطة الشرق أوسط الجديد بقيادة إسرائيل.
الأول: إثارة القلاقل الداخلية لتعويق وإفشال مشروع تفكيك الفصائل وبناء جيش واحد للدولة السور (تفعيل الطائفية والمحاصصة وتحريك داعش- تقوية وتحريك قسد).
الثاني: استدراج سوريا الى حرب تكتيكية تركية اسرائيلية على الاراضي السورية.
الثالث: تقسيم سوريا بصفقة جديدة تحت ضغط الواقع العسكري على الارض، والتحكم الإسرائيلي العسكري والمائي، وبضغوط دولية وشروط النظم العربية لتقديم دعم البناء، وبمؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة.
السيناريو الأوروبي:
العقل الاستراتيجي الأوروبي: منع صعود أي قوى جديدة خاصة الإسلامية، المحافظة على تدفقات الوقود، الإمساك بأوراق سياسية وداخلية فاعلة خاصة عبر الملف الإنساني والمجتمع المدني.
الأول: تعويق وإفشال تحرر وبناء سوريا الجديدة بالتعاون مع قسد وأمريكا وإيران وروسيا.
الثاني: تجميع بقايا نفوذها بسوريا والتعاون غير المعلن مع المعارضة التي ستتشكل تدريجيا.
السيناريو الإيراني بالتعاون مع الروس (والتنسيق مع الأكراد والإمارات)
العقل الاستراتيجي الإيراني: تفكك محور المقاومة والمحافظة على ملف النووي وحلم العودة لسوريا:
الأول: تعويق وافشال تحرر وبناء سوريا الجديدة بالتعاون مع روسيا وقسد وأمريكا.
الثاني: الصبر التكتيكي حتى حزيران/ يونيو 2028، وتغير نظام حكم تركيا ودعم نظام منكفئ على نفسه داخليا.
في المقال القادم ممكنات وواجبات الفعل الوطنية السورية للتعاطي مع كل هذه السيناريوهات المحتملة والاستثمار فيها، وإعادة توجيهها لتحقيق مصلحة الثورة والدولة السورية الجديدة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سوريا الثورة قوى السيناريو سوريا ثورة قوى سيناريو مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأرض السوریة
إقرأ أيضاً:
هل من مشروع سياسي للدعم السريع؟
خالد فضل
لا يمكن الزعم بوجود مشروع سياسي لقوات الدعم السريع، فطبيعة تكوينها حامية لمشروع الاستبداد الإسلامي طبعة المؤتمر الوطني، تجعل منه امتداداً طبيعياً لذلك المشروع. في الواقع فطن حميدتي إلى وضعية استغلاله كحارس لمشروع لم ينتم إليه فكريا، وطوّر إمكانات قواته حتى صارت قوة ضاربة؛ لأنّه اكتشف طبيعة المشروع الذي استخدمه كخفير عند بواباته، يفزع ضد مساكنيه من قبائل الزرقة في دارفور تحديدا مستغلين دوافع ومبررات الدفاع عن النفس والقوافل التجارية والاستهداف العرقي للعناصر العربية من جانب بعض منسوبي حركات الكفاح المسلح؛ ومعظمها من مجموعات الزرقة. عرف حميدتي أنّ من يستخدمونه يريدونه هكذا، يحمي ويحرس سطوتهم وثروتهم، ولا يهم ما يحدث، لذلك أطلق له العنان، وتمّ تقريبه من البشير تحديدا ليخدم الأغراض الشخصية والمطامع الذاتية لذاك الرئيس المخلوع،
ثم إن حميدتي عرف تهافت وضحالة وفراغ ما تنطوي عليه ما يعرف بمؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية، وخبر جوهرها فوجدها تنطوي على نقائص فادحة، إذ تسود فيها العنصرية والجهوية والعرقية والقرائبية والحزبية الإسلاموية بصورة لا يمكن مداراتها والتستر عليها، فجاء سعيه لتمكين قواته على مستوى القيادات تحديدا على نفس المنوال، ولذلك ليس غريبا أن يكون معظم مستشاريه من كوادر المؤتمر الوطني عبر بوابات القرابات القبلية والجهوية، فتلك هي السنّة الماضية في كل أجهزة الدولة. وعندما طرح فكرة القضاء على دولة 56 في أتون هذه الحرب، كان لديه ما يسعفه من الشواهد والخبرة وسط دهاليز تلك الدولة العقيمة، لكن يبقى عنصر الجدية والمصداقية هو ما يحول بين اقتناع الناس بحديثه، ضف لذلك الممارسات الوحشية والهمجية المنسوبة لقواته؛ مما شكّل عنصرا إضافيا في بناء حاجز نفسي موجود أساسا في المشاعر العنصرية والجهوية وبنية وعي وتفكير معظم سكان الوسط والشمال ضد (الغرّابة) عموما، ولدرجة لا تسمح لهذه العقلية المغلّفة بالعواطف أن ترى غلبة العناصر العربية في جل مكونات الدعم السريع، عرقيا نلحظ أنّ عرب الماهرية مثلا لا يكاد تمييزهم من عرب الشكرية أو الدباسين في مناطق الجزيرة، لكن غلبة روح العنصرية وداء الجهوية المستحكم في النفوس يحول دون رؤية مثل هذه المشتركات العرقية.
المهم أنّ ادعاء قيادات الدعم السريع بأنها تخوض حرب تحرير ضد دولة 56 لا تجد آذانا صاغية لدى الأوساط التي نشأت وتمتّعت بامتيازات تلك الدولة المختلة فعلا، كما أنّ الدعم السريع كقوة عسكرية لا يمتلك التأهيل الفكري والنظري والسياسي الملائم لطرح مشاريع كبيرة كهذه، فإعادة بناء السودان على أسس جديدة وجد حظّه بصورة معمّقة في أطروحات الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائدها الفذ الراحل د. جون قرنق، وهي الأدبيات التي وجدت طريقها إلى أدبيات معظم القوى المدنية الديمقراطية والتكوينات الشبابية والمدنية الأخرى، فليس هناك جديد قدّمه الدعم السريع سوى مضمضمة شفاه لا تسمن ولا تغني عن تحميله وزر ما ارتكب من فظائع وانتهاكات ضد المدنيين، وفيهم من ينادي فعلا ببناء السودان الجديد على أنقاض دولة 56 البالية.
في المقابل، لن يجتهد المرء كثيرا ليرى بأم عينيه أنّ الجيش يحمل مشروعا سياسيا واضح المعالم، فحواه بصورة لا تحتمل التأويل، هو إعادة تشغيل وتفعيل مشروع دولة الإسلام السياسي ماركة المؤتمر الوطني. ولن تستطيع بعض قيادات الجيش الفكاك من أسر هذا المشروع وإنْ سعت لذلك، السبب بسيط هو أنّ معظم القيادات العليا في مؤسسة الجيش والأمن والشرطة هي جزء أصيل من ذلك النظام والتنظيم، هذه هي الحقيقة في تقديري، ولذلك فإنّ السطوة البارزة لعناصر التنظيم خلال هذه الحرب لم تنبع من فراغ أو شطارة أو رجاله _كما زعم زاعمهم من قبل_ بل نجمت من طول عمر وعمق الدولة البائسة المنهارة الفاسدة، نعم كثير من الديكتاتوريات؛ على بؤسها، جثمت على صدور الشعوب لمئات السنين؛ لأنها أنهكت القوى الحية وسط الشعوب، واستهلكت طاقاتها المبدعة وقدراتها على البناء في مقارعة تلك الأنظمة لشق الطريق إلى النور، وهو ما حدث في السودان الآن بشكل لا يخفى إلا على عمي البصيرة، فالحرب أشعلت أساسا ضد طريق الحرية والعدالة والسلام الذي اختطه ثوار ديسمبر.
وبحسب التقديرات الميدانية تم تحليل الوضع بأنّ وجود قائد الدعم السريع بقوته الضاربة، وطموحه الزائد بأن يكون له موطئ قدم في مستقبل إعادة بناء السودان سيشكل عقبة كؤود أمام استئناف مسيرة عصابات التمكين عبر استعادة دولة المؤتمر الوطني على نسق الدولة العقيمة بامتيازاتها الحصرية، ولربما استقوت القوى المدنية في خطتها لتفكيك التمكين بالدعم السريع باعتباره قوة مكافئة لجبروت وعنجهية مؤسسات الإسلاميين العسكرية والأمنية.
وقد تمت عدة تمارين في هذا الاتجاه، مثل حل هيئة العمليات ذات الطبيعة التنظيمية القحة، وكشف عدد من التحركات الانقلابية لضباط الجيش من الإسلاميين، وغيرها من شواهد، ويبدو أن محاولات إستئلاف حميدتي وترويضه قد فشلت لذلك كان لا بد من إشعال الحريق على فرضية عليّ وعلى أعدائي كأقل تقدير، واستغلال ما بدا وكأنه تمرد على سطوة من أنجبوه ليخدم أهدافا محددة، وتوافق ما بدأ يطرحه مع معظم الأطروحات السائدة وسط القوى المدنية الديمقراطية من ضرورة تفكيك نظام التمكين، وإصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية، وبناء جيش قومي مهني موحد، وحظر المؤتمر الوطني عن المشاركة خلال الفترة الانتقالية، وخروج العسكر من السياسة والاقتصاد وغيرها من أدبيات ظلت موجودة في سرديات القوى المدنية الديمقراطية من قبل أن يتحدث عنها حميدتي، لكن هذه الحقائق يجب طمرها مباشرة، والحديث عن القوى السياسية المدنية الديمقراطية كحاضنة سياسية وذراع سياسي للدعم السريع، وبقدرة التضليل الهائلة تمّ إقناع كثيرين بهذا الزعم، لأنّ مجرد التفكير في كيف لقوة عسكرية عمرها بالكاد عشر سنوات أن يكون ذراعها السياسي تنظيمات سياسية مدنية عمرها حوالي ثمانين عاما!! هذا استعباط للناس وتجهيل فوق جهالة، فلو قالت الدعاية والتضليل إنّ الدعم السريع استلف أدبيات هذه القوى ليبرر بها حربه مثلا لقلنا هذا تحليل موضوعي، فهل المطلوب في هذه الحالة أن تتخلى هذه القوى عن أطروحاتها؛ لأن الدعم السريع قد استغلها؟ هل يترك الناس الإسلام؛ لأنّ إسلامي السودان _ بصورة خاصة_ قد أسأنا استخدامه أيما إساءة!!
الوسومخالد فضل