1- نوع المقال: شامل يجمع بين الأفكار الاستراتيجية والملفات التكتيكية والواجبات الإجرائية التنفيذية.

2- الأسئلة التي يجيب عليها المقال:

السؤال الأول: ما هي أهم السيناريوهات المحتملة في سوريا خلال العام القادم؟

السؤال الثاني: ما أهداف وأولويات الثورة السورية؟

السؤال الثالث: ما الواجب فعله للتعاطي مع السيناريوهات المتوقعة، والمشاريع والبرامج الوطنية؟

3- أهداف المقال:

1- توجيه الميول نحو أولويات الثورة وبناء الدولة السورية الجديدة.



2- تعزيز القدرات السورية على امتصاص السيناريوهات المتوقعة وتوظيفها لتحقيق أهداف الثورة.

4- الدول الفاعلة في سوريا

يقصد بها الدول وما يتبعها من قوى، والتي تمتلك أدوات قدرات وقوة فعل على الأرض السورية والتي تشكلت وأصبحت واضحة للعيان في المشهد الحالي من 8 كانون الأول/ ديسمبر 24 وحتى فترة تجميع ودراسة البيانات والتقارير المختلفة عن المشهد السوري لإعداد وكتابة المقال. هذه الدول بالترتيب بحسب القدرة على الفعل عل الأراضي السورية:

أولا: الدولة التركية: الشريك الملك والراعي الرسمي للثورة والركيزة والداعم الأساس والضمان الأول لاكتمال الثورة السورية وعبورها الى المرحلة الانتقالية وبناء الدولة.

ثانيا: الكيان الإسرائيلي المغتصب الذي:


1- تمدد داخل الأراضي السورية وتجاوز المنطقة العازلة بطول هضبة الجولان 74 كم بعمق 10 كم ليقترب من مشارف ريف دمشق.

2- سيطر على جبل الشيخ الذي يبلغ ارتفاعه 2820م ويمثل نقطة مراقبة استراتيجيه على أربع دول: سوريا والأردن ولبنان وفلسطين.

3- سيطر على عشر سدود تمد سوريا والأردن بالمياه العذبة وأصبح يتحكم في الأمن المائي لسوريا والأردن.

4- يتحرك طيرانه بكامل الحرية داخل كافة الأراضي السورية، وقام بتدمير غالبية مقدرات الجيش السوري.

5- علاقات قوية ودعم كبير لقوات قسد، ولديه خطة لإسرائيل الكبرى، ومشروع لتقسيم سوريا وأصبح الكيان يتحكم بقدر كبير في المشهد السوري.

ثالثا: الولايات المتحدة الامريكية التي تعد العدو الأكبر والأقوى للثورة السورية، والتي تتواجد في 25 قاعدة في سوريا وتعد الشريك الضامن والداعم لقوات قسد الداعية للانفصال، والرافضة لأي تحرر أو تشكل لاستقرار وظهور نماذج تحرر خاصة الإسلامية ولأي قوى جديدة في المنطقة.

رابعا: ايران وروسيا اللتان كانتا تمثلان المحتل الأكبر لسوريا وخرجتا مع التحرر في كانون الأول/ ديسمبر 2024، ولكنهما ما زالتا تمتلكان الكثير من الحلم والأمل والإرادة في العودة لسوريا، خاصة أنهما مازالتا تمتلكا ركائز من فلول النظام السابق. ولإيران خلايا نائمة وخبرة كبيرة في الداخل السوري وستعمل على تفعيلها للاحتفاظ بفرصة رجوع إلى سوريا.

هذه الدول الخمس هي اللاعب الرئيسي على الأرض السورية، ولكل منها أدواته للحرب الهجينة التي يسعى لاستخدامها بكل قوة لتحقيق أهداف فيما يمكن أن نسميه صراع إرادات هذه الدول على الأرض السورية. ولكل من اللاعبين أهدافه السياسية والاقتصادية، خاصة المتعلقة بالوقود والغاز لأهم منطقة في العالم تسيطر على شبكة الغاز العالمية.

أدوات الحرب الهجينة التي تستخدم الآن على الأرض السورية

1- المعلومات والأدوات الاستخباراتية.

2- الحركات العسكرية التابعة.

3- القواعد العسكرية على الأرض.

4- الدعم الأوروبي.

5- دعم المؤسسات الدولية.

6- دعم الدول العربية.

7- الدعم الإعلامي.

8- دعم المنظمات الإنسانية.

9- التمويل الدولي كمؤسسات دولية ودول.

5- تقدير موقف موجز:
(القوة والفرص- التحديات- المتاح والممكنات- الواجب فعله على المدى القصير- المدى البعيد)

أولا: القوة والفرص

- تأييد شعبي للشرع ولهيئة التحرير وتماسك اجتماعي سني كبير يجب المحافظة والبناء عليه.

- الشراكة والرعاية والدعم التركي الكبير.

- الشعب السوري العظيم وحلمه في التحرر واستعداده للعمل والتضحية لبناء سوريا الجديدة.

ثانيا: قدرات وقوى غير مفعلة

- الدول الإسلامية شركاء الهوية والمصالح الاستراتيجية القادمة.

- الدول الكبرى المحايدة غير الاستعمارية (اليابان الصين وكوريا ودول أمريكا الجنوبية).

- الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، شركاء الرغبة في التحرر والتنمية والنهوض.

- المسلمون المواطنون من القوميات المختلفة في دول العالم، شركاء الدين والهوية وأبناء الأمة الإسلامية الواحدة.

- الكفاءات العلمية والاقتصادية السورية في الخارج.

التحديات

- تعدد وتنوع أعداء الثورة السورية (النظم العربية، أمريكا، إسرائيل، إيران، روسيا، الدول الأوربية)، ولكل منهم غايته وأسبابه.

- الانكشاف العسكري الكامل امام التهديد الإسرائيلي.

- التحول الامريكي لتقوية ودعم وتحريك قوات قسد لرفض الاندماج والدخول في حرب استنزاف طويلة الاجل

- التحول الأمريكي، وإعادة فتح المجال لداعش وفتح جبهة عسكرية جديدة وإرباك المشهد الداخلي.

- الخلايا النائمة لبقايا النظام الإيراني وفلول النظام في الداخل، والتي تتجمع وتحتشد عبر روسيا الآن في ليبيا وتشاد ومالي.

- إشغال روسيا عسكريا مع إسرائيل وقسد وداعش، وتحييدها تدريجيا عن شراكة ودعم الثورة.

- التدخل الأوروبي ومحاولات اختراق الجبهة الداخلية، وفرض الوصاية تشتيت وإرباك سوريا تحت دعاوى التعاون والدعم الإنساني المشروط لإعادة الإعمار.

6- السيناريوهات الأربعة المقرونة بالدول الكبرى الفاعلة المسيطرة على المشهد

السيناريو التركي الأول والثاني (بالتنسيق مع الحكومة السورية وقطر والسعودية)

العقل الاستراتيجي التركي: التخلص من مهددات الأمن القومي، وتعظيم المكاسب والقوة والنفوذ والتمدد.

الأول: دمج الأكراد عسكريا وسياسيا في الجيش والدولة السورية، وتمدد النفوذ والدعم التركي لنجاح الثورة والدولة الجديدة وصناعة نموذج الشراكة التركية الناجحة.

الثاني: الدخول مضطرا إلى حرب استنزاف متوسطة نسبيا (3 سنوات) مع قسد وداعش وإسرائيل، وتجميد الشراكة والدعم تدريجيا للثورة السورية.

السيناريوهات الثلاثة الصهيوأمريكية (بالتنسيق مع أوروبا والدول الخليجية ومصر والأردن)

العقل الاستراتيجي الغربي: مرونة مؤقتة مع محافظة على الثوابت الاستراتيجية، منع صعود أي قوة جديدة، المحافظة على أسباب التهديد في المنطقة، تقويض القوى الإسلامية المعتدلة وتجفيف منابعها، تفكيك وتقويض وتوظيف دول المنطقة، وإعادة رسم خريطة الشرق أوسط الجديد بقيادة إسرائيل.

الأول: إثارة القلاقل الداخلية لتعويق وإفشال مشروع تفكيك الفصائل وبناء جيش واحد للدولة السور (تفعيل الطائفية والمحاصصة وتحريك داعش- تقوية وتحريك قسد).

الثاني: استدراج سوريا الى حرب تكتيكية تركية اسرائيلية على الاراضي السورية.

الثالث: تقسيم سوريا بصفقة جديدة تحت ضغط الواقع العسكري على الارض، والتحكم الإسرائيلي العسكري والمائي، وبضغوط دولية وشروط النظم العربية لتقديم دعم البناء، وبمؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة.

السيناريو الأوروبي:

العقل الاستراتيجي الأوروبي: منع صعود أي قوى جديدة خاصة الإسلامية، المحافظة على تدفقات الوقود، الإمساك بأوراق سياسية وداخلية فاعلة خاصة عبر الملف الإنساني والمجتمع المدني.

الأول: تعويق وإفشال تحرر وبناء سوريا الجديدة بالتعاون مع قسد وأمريكا وإيران وروسيا.

الثاني: تجميع بقايا نفوذها بسوريا والتعاون غير المعلن مع المعارضة التي ستتشكل تدريجيا.

السيناريو الإيراني بالتعاون مع الروس (والتنسيق مع الأكراد والإمارات)

العقل الاستراتيجي الإيراني: تفكك محور المقاومة والمحافظة على ملف النووي وحلم العودة لسوريا:

الأول: تعويق وافشال تحرر وبناء سوريا الجديدة بالتعاون مع روسيا وقسد وأمريكا.

الثاني: الصبر التكتيكي حتى حزيران/ يونيو 2028، وتغير نظام حكم تركيا ودعم نظام منكفئ على نفسه داخليا.

في المقال القادم ممكنات وواجبات الفعل الوطنية السورية للتعاطي مع كل هذه السيناريوهات المحتملة والاستثمار فيها، وإعادة توجيهها لتحقيق مصلحة الثورة والدولة السورية الجديدة

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سوريا الثورة قوى السيناريو سوريا ثورة قوى سيناريو مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الأرض السوریة

إقرأ أيضاً:

مجموعة (أ3+) تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتطالب برفع سريع للعقوبات المفروضة على سوريا

نيويورك-سانا

أدانت الجزائر والدول الإفريقية المنضوية ضمن مجموعة (أ3+) بمجلس الأمن الدولي، اليوم، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وجددت مطالبتها بالرفع السريع للعقوبات الأحادية المفروضة على سوريا.

وجددت المجموعة التأكيد على التزامها الراسخ بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية، مطالبة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، باسم مجموعة “أ3+” التي تضم الدول الإفريقية الثلاث التي تحظى بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن (الجزائر، سيراليون والصومال)، إضافة إلى جمهورية غيانا من منطقة البحر الكاريبي، خلال جلسة إحاطة بشأن سوريا ،كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية واج.

وقال بن جامع: إن “مجموعة أ3+ تعيد التأكيد على التزامها الراسخ بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية والتي تواجه اليوم تحديات أمنية وإنسانية وسياسية واقتصادية خطيرة”، منبهاً إلى أنه “لا يمكن الارتقاء بهذه المبادئ الأساسية في غياب السلم الأهلي بين المجتمعات المحلية المتنوعة في هذا البلد، وأيضاً من دون وقف التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية له”.

وحذرت المجموعة من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تفاقم توتير الأوضاع الأمنية في المنطقة.

كما حذر بن جامع من خطورة التصريحات الإسرائيلية بشأن احتلال أراض سورية، وإقامة ما يسمى “منطقة منزوعة السلاح” في الجنوب السوري، مؤكداً أن كل هذا يشكل انتهاكا لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.

وأكد السيد بن جامع إدانة المجموعة لهذه التصريحات والأفعال الصهيونية، مشدداً على أن  الجولان هي أرض سورية محتلة، كما أكد قرار مجلس الأمن 497، ودعا إلى الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وأشار بن جامع إلى أن المجموعة تعتبر هذه التحديات التي تواجه سوريا “تستوجب الدعم الكامل من المجتمع الدولي وتضامنه أيضاً”، مبرزة أهمية “بناء سوريا، تكون شاملة لكل مواطنيها من دون أي شكل من أشكال التمييز”.

ونوه بن جامع بأن إنشاء لجنة لتعزيز السلم الأهلي والمصالحة ولتعزيز وتيسير التواصل بين المجتمعات المحلية، “أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم” في سوريا.

كما أكد الممثل الدائم للجزائر في الأمم المتحدة ترحيب المجموعة بالإعلان الدستوري الصادر في سوريا في الثالث عشر من الشهر الجاري، وتشديدها على ضرورة أن تكون العملية الانتقالية شاملة في سوريا.

وفي السياق ذاته، قالت المجموعة: إنها “أخذت علما بالاتفاق الذي أبرمته القيادة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في العاشر من الشهر الجاري، ودعت كل الجهات الفاعلة إلى دعم وقف وطني لإطلاق النار.

وجددت المجموعة “دعمها لجهود المبعوث الخاص الأممي لتقديم المساعدة إلى السلطات السورية  من خلال تنظيم عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية وطنيتين سوريتين، وبتيسير من الأمم المتحدة، ولضرورة حل الخلافات من خلال الحوار والمفاوضات.

وقالت المجموعة : “إذا كنا صادقين في التزامنا بدعم العملية الانتقالية في سوريا، يجب أن نوفر للسوريين سبل إعادة بناء بلادهم، لأنه بدون التعافي الاقتصادي السريع، سيصعب ضمان مستقبل مزدهر وآمن للسوريين”.

وفي هذا المجال، أعادت المجموعة التأكيد على إيمانها الراسخ بأن الرفع السريع للعقوبات الأحادية “أساسي”.

وبخصوص الحالة الإنسانية في سوريا طالبت المجموعة، المجتمع الدولي بتقديم دعم وتضامن مستمرين للسوريين، بما في ذلك إيصال المساعدة على نحو مضطرد وبلا عوائق”.

مجموعة (أ3+) 2025-03-25mohamadسابق السعودية تدين بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة كويا في ريف درعا انظر ايضاً مجموعة (أ3+) في مجلس الأمن تناشد المجتمع الدولي دعم سوريا

نيويورك-سانا ناشدت مجموعة (أ3+) بمجلس الأمن المجتمع الدولي دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا،

آخر الأخبار 2025-03-25مجموعة (أ3+) تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتطالب برفع سريع للعقوبات المفروضة على سوريا 2025-03-25السعودية تدين بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة كويا في ريف درعا 2025-03-25وزارة الزراعة تتخذ خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة إجراءات لتطوير عملها 2025-03-25العلاقات العامة في وزارة الإعلام: العقوبات المفروضة على سوريا أخرت ‏انطلاق القنوات الرسمية 2025-03-25منتخبنا الوطني يتغلب على نظيره الباكستاني بهدفين دون رد في تصفيات كأس آسيا 2025-03-25وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع ممثلين عن البنك الدولي أولويات التنمية ‏الاقتصادية في سوريا 2025-03-25طقس الغد… ربيعي حار وأجواء مستقرة 2025-03-25وزارة الخارجية ترحب بالمواقف المنددة بالاعتداءات على الجنوب السوري 2025-03-25وزير الكهرباء يبحث مع وفد من البنك الدولي تحديات ‏قطاع الكهرباء في سوريا وسبل تحديث البنية التحتية 2025-03-25المديرية العامة للموانئ تبدأ بإصدار الشهادات الطبية والبحرية

صور من سورية منوعات جامعة ناغازاكي تطور “مرضى افتراضيين” لتدريب طلاب كلية الطب 2025-03-24 المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة 2025-03-15فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • منحة مالية مقدمة من الحكومة السورية لألفي عائلة متضررة في بانياس والقدموس
  • مخاض الثورة السورية
  • إبراهيم هنانو.. قصة الثائر الذي أحرق أثاثه من أجل سوريا
  • تطورات حاسمة: تشتيت كتل الغزاة الباغية.. مرحي أيها الجيش البطل!
  • العوامل الحاسمة لنجاح الرئيس الشرع في سوريا الجديدة
  • ما مصير الأموال السورية في مصارف لبنان؟
  • مجموعة (أ3+) تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتطالب برفع سريع للعقوبات المفروضة على سوريا
  • ترامب وتهديد البيت الشيعي.. صراع التوازنات ومخاوف المستقبل
  • ترامب وتهديد البيت الشيعي.. صراع التوازنات ومخاوف المستقبل - عاجل
  • ما أسباب الغموض الأميركي تجاه الإدارة السورية الجديدة؟