بعد جدل تعريف المفاوض العمالي.. قوى النواب تؤجل مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية للغد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ناقشت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب اليوم الاثنين، مواد مشروع قانون العمل الجديد، و ناقشت اللجنة الباب الخاص بالتعريفات ، و توقفت عند البند 22 الخاص بالمفاوض العمالي، و قررت اللجنة تأجيل مناقشة البند لاجتماع اللجنة غدا الثلاثاء، بعد الجدل حول التعريف واعتراض اللجنة عليه.
و تحدثت النائبة سولاف درويش وكيلة اللجنة، عن عدم وضوح عدد من التعريفات بينها تعريف مجالس المهارات القطاعية ، والتدريب ، و قالت إن التعريف تم اختزاله فى كلمات محدودة.
و قالت: "نحتاج الى تعريف موسع للتدريب ، نظرا لوجود انواع مختلفة من التدريب بالاضافة الى انواع اخرى مستحدثة مستقبليا".
واعترضت اللجنة على مقترح الحكومة باصدار توكيل مسجل فى الشهر العقاري للمفوض العمالي.
ولفت النائب عبد الفتاح محمد عضو اللجنة على ضرورة ضمان حق العامل فى حالة اختفاء صاحب العمل او موته.
ووسأل النائب ايهاب منصور وكيل اللجنة موقف اللجان النقابية حتى يتم اعتمادها ، و لا يملكون مستندات رسمية تؤكد اعتمادهم و ليس لهم ممثل.
وطالب ايهاب عبد العاطي مستشار وزارة العمل بمناقشة تعريف المفوض العمالي بدقة.
وتابع “عبد العاطي”: "المفوض العمالي تم ذكره في 4 مواد كلها جوهرية ، و تحتاج الى مناقشته بدقة ، خاصة انه إلتزام دولي و داخلي ، و يجب تحديد متى نلجا اليه".
و اضاف: "من حق العمال ان يختاروا من يلجأوا اليه اذا لم تكن هناك منظمة رسمية". و قرر النائب عادل عبد الفضيل رئيس اللجنة ارجاء مناقشة البند الى اجتماع غدا الثلاثاء لمناقشته بدقة"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون العمل الجديد النواب لجنة القوى العاملة مواد مشروع قانون العمل الجديد المزيد
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون أمام البرلمان لإنشاء صندوق للمسئولية المجتمعية في مصر
تقدَّم النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بمشروع قانون لإنشاء صندوق للمسؤولية المجتمعية في مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في دعم قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد النائب، في المذكرة الإيضاحية المرفقة بمشروع القانون، أن العالم يشهد تحولات متسارعة في شتى المجالات، وأصبحت المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات عنصرًا محوريًا في تحقيق التوازن الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن إنشاء هذا الصندوق يُعد آلية فعالة لتفعيل هذا الدور وتوجيهه بشكل منظم.
وأوضح بدوي أن مشروع القانون يقوم على فلسفة التكامل بين القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني، بما يضمن بيئة تشجع على مساهمة المؤسسات في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، عبر دعم مجالات حيوية كالتعليم، والصحة، والبيئة، والتنمية المحلية.
وأشار إلى أن من أبرز ركائز المشروع تحقيق شراكة فعالة بين القطاعات المختلفة، حيث تقدم الحكومة الحوافز القانونية والإعفاءات الضريبية، ويضطلع القطاع الخاص بالمساهمة المالية، فيما تتولى منظمات المجتمع المدني تنفيذ المشروعات المجتمعية على الأرض.
وشدد النائب على أهمية تفعيل مبادئ الشفافية والمساءلة في إدارة الصندوق، من خلال إخضاعه لقوانين محاسبية صارمة ورقابة الأجهزة الرقابية، لضمان التوظيف الأمثل للأموال في الأماكن الأكثر احتياجًا.
كما يهدف مشروع القانون إلى توجيه المساهمات المجتمعية نحو مشروعات مبتكرة ومستدامة، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى الشركات، وتوسيع نطاق المبادرات الداعمة للفئات الأولى بالرعاية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الأثر الإيجابي على المدى البعيد.
وأشار إلى أن الصندوق سيسهم في تقليص الفجوة بين القطاع الخاص والمجتمع، وتوجيه الموارد نحو أولويات وطنية، كما يعزز من قدرة المجتمع على الاعتماد على ذاته عبر دعم مشروعات ذات طابع تنموي واستدامة عالية.