ذكرت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها النهائية من أجل إطلاق سراح ما يصل إلى 33 محتجزا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

آخر تطورات صفقة وقف إطلاق النار المنتظرة في غزة.. فيديو «القاهرة الإخبارية»: حماس وإسرائيل تتفقان على 90% من النقاط العالقة بصفقة التبادل


ومن جانبه،  أعلنت  حركة حماس عن تحقيق تقدم ملحوظ في المفاوضات المتعلقة بالقضايا الرئيسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما إفادت "وكالة رويترز".

 

الحركة إنها تعمل على استكمال ما تبقى من التفاهمات في أقرب وقت ممكن، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة.

استشهاد 33 فلسطينيًّا جراء قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة


 استشهد 33 فلسطينيًّا على الأقل، اليوم الإثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة.

وسقط  عدد من الشهداء أثناء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في شارع المعامل، بالقرب من مفترق الشعبية في حي الدرج جنوب مدينة غزة.

 

مسئول أممي يدعو إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بعد 15 شهرًا من الدمار:


 دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.

 وقال مهند هادي- خلال زيارته لغزة- "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتها. ولا يمكن حمايتها إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

 

وتشهد مفاوضات صفقة  تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، فى قطاع غزة، تطورات واضحة بين إسرائيل وحركة حماس فى الدوحة، وسلمت قطر الطرفين «مسودة نهائية» تتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بهدف إنهاء الحرب المستمرة فى قطاع غزة.

وحققت المحادثات الأخيرة انفراجة كبيرة فى الدوحة، بين الطرفين، بعد محادثات بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ومبعوث الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ومع التقدم فى الوصول لوقف إطلاق النار، وصف وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، مسودة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه «كارثة» على إسرائيل، مؤكدا أهمية العمل لاحتلال قطاع غزة بالكامل، مشددا أن الاتفاق الذى يجرى العمل عليها كارثة على الأمن القومى لإسرائيل.

ولفت بتسلئيل سموتريتش إلى أنه لن يكون جزءا من اتفاق استسلام يشمل إطلاق سراح «إرهابيين» على حد قوله، ووقف الحرب، مضيفا: وهذا هو الوقت المناسب لمواصلة العمل بكل قوتنا لاحتلال قطاع غزة بالكامل والسيطرة على المساعدات الإنسانية بدلا من حماس حتى تستسلم بالكامل.

وأكدت تقارير تابعة لحركة حماس وأخرى إسرائيلية أنه من المنتظر أن تأتى المفاوضات بنتائج أخيرة قبل يوم 20 يناير وهو موعد تنصيب الرئيس الأمريكية دونالد ترامب لولاية أمريكا.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك بعض الفجوات الصغيرة المتبقية فى المباحثات، مثل المنطقة العازلة وتوقيت الانسحاب الإسرائيلى من بعض المناطق، لا تزال بحاجة إلى حسم.

بينما أفادت صحيفة معاريف العبرية، نقلا عن مصادر من اليمين، بأن سموتريتش وبن غفير سيعارضان صفقة التبادل لكنهما لن يهددا بالانسحاب من الائتلاف.

وتظهر عقبات تتعلق بهوية الأسرى الإسرائيليين، الذين سيتم الإفراج عنهم ، وكذلك هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم فى المرحلة الإنسانية الأولى، وسط قلق داخل إسرائيل من أن عدد أسراها الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم، فى المرحلة الأولى قد يكون محدوداً، على أمل إضافة عدد من الأسرى الأحياء فى الدفعة الثانية إلى الدفعة الأولى.

أما حركة حماس فى تطلب بضمانات لاستمرار المفاوضات وتنفيذ الدفعة الثانية، من الصفقة بعد إتمام المرحلة الأولى، إضافة إلى ضمانات لوقف القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة، وسط إصرارها للحصول على تعهدات صريحة بإنهاء الحرب بعد تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل فى الوقت الحالي.

وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن إسرائيل قد تعرض زيادة عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم فى المرحلة الأولى من الصفقة، ثم ترحيل عدد من هؤلاء الأسرى إلى دولة ثالثة، كما ستطرح إسرائيل على الوسطاء وجود ضمانات أمريكية تدعم الجهود لإنهاء الحرب، دون أن تكون هذه الضمانات تعهدات مباشرة من إسرائيل، وحسب  مسؤول إسرائيلى كبير، إذا جاء رد حماس قريباً، يمكن إغلاق كافة تفاصيل الصفقة فى وقت قريب، كما أكد المسؤول الإسرائيلى أن الخطوط العريضة للصفقة أصبحت واضحة.

واعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أنه فى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار  ستستمر 42 يومًا وتركّز على إتمام صفقة تبادل أسرى إنسانية، تشمل الأحياء والجثامين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ويتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 أسيرًا لا تنطبق عليهم المعايير الإنسانية فى هذه المرحلة، حيث تعتبرهم المقاومة جنودًا أو فى سن التجنيد، بينما يعتبرهم الوفد الإسرائيلى مدنيين.

وحسب المرحلة الأولى سيتم الإفراج عن مجندة عسكرية مقابل 50 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و20 آخرين من أصحاب الأحكام العالية، بالإضافة لإطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن كبار السن أو النساء غير المجنّدات من الأسرى الإسرائيليين.

وسيتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 رفضت المقاومة إدراج أسمائهم، كما سيتم التفاوض على الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين مقابل 60 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة وقف إطلاق النار في غزة حماس فلسطين وقف إطلاق النار سیتم الإفراج عن المرحلة الأولى فى المرحلة إطلاق سراح قطاع غزة أسیر ا فی غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن القنوات مع الوسطاء لا تزال نشطة، وعبرت المصادر عن أملها أن ينجحوا في إعادة حماس إلى مفاوضات فعالة، وقالت إن إسرائيل فوجئت بتصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في إسرائيل أن حماس لن تتنازل عن شرط إنهاء الحرب رغم الضغط العسكري.

لكنها نقلت عن المصادر قولها إنهم بانتظار أن ينضج الضغط العسكري ليصبح فعالا، وإنه إذا لم يُطلَق سراح "الرهائن" فسيزيد الضغط.

وشددت هذه المصادر على أن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار هي الإفراج عن "الرهائن".

وكانت الصحيفة الإسرائيلية نفسها تحدثت عن قطع الاتصالات ووقف المحادثات المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

لكن حماس نفت تلك الأنباء وأكدت أنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.

وقد استأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن جيش الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

إعلان

واستمر جيش الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة مخلفا مئات الشهداء والجرحى، كما رفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

تصريحات ويتكوف

وأشارت يديعوت أحرونوت أيضا إلى أن إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف الأخيرة، وقالت إنها تُظهر أن واشنطن لم تعد ترى الأمور كما يراها (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو.

وكان ويتكوف انتقد -في لقاء مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون- رئيس الوزراء الإسرائيلي لعدم امتلاكه خطة إستراتيجية تتعلق بغزة، قائلاً إنه لا توجد خريطة ولا أفق وهذا يسبب عدم الاستقرار.

وقال المسؤول الأميركي إنه يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها، وشدد على أهمية فهم دوافع حماس، وقال إنها ليست حركة عنيدة أيديولوجياً، ويمكن إنهاء الصراع في غزة من خلال الحوار.

وفي حديثه عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أكد ويتكوف أن نتنياهو لا يهتم بالسجناء الإسرائيليين.

وقال: الشعب الإسرائيلي يريد عودة الأسرى، ونتنياهو يخالف الرأي العام بشأن الأسرى. حتى وإن لم أتفق معه (نتنياهو) دائمًا فأنا أتفهم منتقديه بهذا الخصوص.

وأضاف المبعوث الأميركي أن غزة لا يمكن أن يكون لها مستقبل مستدام بالمساعدات وحدها، وأن الفلسطينيين لديهم الحق أيضا في أن يحلموا بالمستقبل.

ويتكوف: يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها (الفرنسية) مظاهرات

وفي إسرائيل شهدت تل أبيب ومدن عدة -مساء أمس السبت- مظاهرات هي الأكبر منذ شهور.

ففي تل أبيب، خرج عشرات الآلاف احتجاجا على قرار عزل رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) من منصبه، وللمطالبة بإيقاف الحرب على غزة واستعادة الأسرى.

وقد رفع المتظاهرون شعارات تطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف الحرب. واتهموا نتنياهو بالتسبب في قتل الأسرى ونسف الاتفاق الذي كان سيضمن إطلاق سراحهم جميعا.

إعلان

وقد حاولت الشرطة الإسرائيلية تفريق المتظاهرين بالقوة بعد إغلاقهم مفترق طرق حيويا واقتحامهم حواجز الشرطة واقترابهم من منزل عائلة نتنياهو في شارع غزة بالقدس الغربية.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قالت إن نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر "الأمة" الإسرائيلية على حد تعبيرهم. وأضاف ذوو الأسرى -خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب- أن نتنياهو اختار التضحية بحياة أبنائهم إرضاء لشريكيه بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

وأشاروا إلى أنه كان من الممكن إنقاذ العديد من الأسرى الذين قُتلوا نتيجة الضغط العسكري.

تحذير اتحاد الطيارين

وفي السياق عبّر اتحاد الطيارين في إسرائيل عن القلق العميق من العواقب الوخيمة لأي أزمة دستورية على الديمقراطية وعلى المؤسسة الأمنية والاقتصاد وسوق العمل.

وقال هذا الاتحاد إنّ الأمر ليس مسألة سياسية بل يتعلق بأسس الديمقراطية الإسرائيلية وسيادة القانون.

ووجّه نداء طارئا إلى القيادات بعدم تحطيم المجتمع الإسرائيلي من خلال خطوات غير مسؤولة، والتركيز بدلًا من ذلك على استعادة الأسرى وتحقيق النصر في ساحة المعركة وإعادة الإعمار بالجنوب والشمال وتعزيز وحدة الشعب الإسرائيلي.

وداع الشهداء بمستشفى المعمداني في مدينة غزة (الجزيرة) ضغط عسكري

في الأثناء قال أوفير فالك مستشار نتنياهو للشؤون الخارجية السبت إن إسرائيل ستواصل قصف أهداف تابعة لحركة حماس في غزة لضمان عودة الأسرى.

وأضاف فالك أن الضغط العسكري دفع حماس إلى قبول الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والتي أُعيد بموجبها نحو 80 أسيرا.

وأضاف أن هذه كانت أيضا الطريقة الأمثل لفرض إطلاق سراح الأسرى المتبقين البالغ عددهم 59.

وقال للصحفيين "السبب الوحيد لعودتهم إلى طاولة المفاوضات هو الضغط العسكري، وهذا ما نفعله الآن".

وقد أثار استئناف الغارات الجوية والعمليات البرية على غزة دعوات لوقف إطلاق النار من دول عربية وأوروبية. وأصدرت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا دعت فيه إسرائيل إلى إعادة فتح منافذ المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين
  • القسام تبث فيديو لأسيرين إسرائيليين ينتقدان استئناف حرب غزة
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • الكشف عن تفاصيل مقترح الصفقة الجديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
  • تزامناً مع محادثات الهدنة.. زيلينسكي: روسيا تطيل أمد الحرب
  • تمويل رواتب شهر آذار لموظفي إقليم كوردستان في مراحلها النهائية
  • المالية: تمويل رواتب شهر آذار لموظفي إقليم كوردستان في مراحلها النهائية
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف