التعليم العالي: جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس ستنشئ فروعا خارج مصر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن أن جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس ستوقع في الفترة المقبلة اتفاقيات لإنشاء فروع لها خارج مصر دون أي تكاليف على الدول المصرية.
وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «منظومة التعليم العالي في مصر بها 130 ألف طالب أجنبي من مختلف الجنسيات، والطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر يرجع إلى التصنيف الدولي المتقدم للجامعات المصرية، إضافة إلى ما تتمتع به مصر من أمن وسلامة للوافدين من الخارج خلال تواجدهم في مصر».
وأشار عبد الغفار في الوقت ذاته إلى أن هناك تقلصًا في عدد المصريين الذين يدرسون في الجامعات في خارج مصر، مضيفًا أنه حتى من يرغب في إتمام دراسته في الجامعات الدولية فقد أصبح لها أفرع داخل مصر يمكنه الدراسة بها.
وتحدث عبد الغفار عن أن جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس ستوقع اتفاقيات لإنشاء أفرع لتلك الجامعات في دول خارجية من دون أن يكون هناك تكلفة على الدولة المصرية.
وأضاف عبد الغفار أن «هذه الجامعات ستفتح في دول في القارة الأفريقية والقارة الآسيوية والدول العربية، والتي ستتولى توفير المقرات لإنشاء أفرع الجامعات المصرية».
وشدد عبد الغفار على أن الجامعات المصرية أصبحت أحد روافد القوى الناعمة لمصر كما كانت في الماضي.
وفي سياق مختلف، أكد عبد الغفار أن عدد الطلاب في الجامعات الأهلية تضاعف خلال هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، وتم قبول نحو 60 ألف طالب في الجامعات الأهلية خلال العام الدراسي.
وحول أماكن الجامعات الأهلية العشر التي ستُفتتح خلال العام المقبل، أشار عبد الغفار إلى أن سوهاج ودمياط ودمنهور والفيوم ومحافظات أخرى إلى جانب جامعة القاهرة الأهلية وعين شمس الأهلية ستكون أماكن إنشاء الجامعات الأهلية الـ10 التي سيتم افتتاحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الجامعات المصرية القوى الناعمة خارج مصر المزيد الجامعات الأهلیة التعلیم العالی فی الجامعات عبد الغفار وعین شمس
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.