تورط كوريا الشمالية في دعم روسيا.. وزيلينسكي يفصح عن عرض لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تتزايد الأدلة تدريجيًا على تورط قوات من كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية إلى جانب القوات الروسية، وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني تمكن من أسر جنديين من كوريا الشمالية خلال عمليات عسكرية في منطقة كورسك الروسية، التي تخضع حاليًا لسيطرة القوات الأوكرانية.
زيلينسكي ينشر فيديو لأسرى كوريا الشمالية ويتحدث عن صفقة مع كيم أون
زيلينسكي يعادي كوريا الشمالية بإعلان أسر جنديين لها في كورسك
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان: "تورط كوريا الشمالية في دعم روسيا.
في السياق ذاته، أكدت الاستخبارات الكورية الجنوبية في بيان رسمي أسر الجنديين، مشيرة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الأوكرانية بشأن هذه القضية.
وذكر التقرير أن كلاً من الجانب الروسي والكوري الشمالي التزما الصمت حيال تصريحات الإعلام الأوكراني عن أسر الجنديين، ومع ذلك، يُذكر أن موسكو وبيونج يانج وقعتا معاهدة دفاع مشترك قبل عدة أشهر، تنص على تقديم المساعدة العسكرية الفورية في حال تعرض أي من البلدين لهجوم مسلح من طرف دولة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا زيلينسكي المزيد کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتقل قنصل جزائري وتكشف تورط المخابرات الجزائرية في محاولة إختطاف وإغتيال معارضين
زنقة20| علي التومي
أوقفت السلطات الفرنسية مسؤولا دبلوماسيا جزائريا معتمدا في باريس، وذلك على خلفية تورطه في قضايا تتعلق بتهديد معارضين جزائريين يقيمون فوق التراب الفرنسي
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية فرنسية، فإن المعني بالأمر يشتبه في قيامه بممارسات ترهيبية ضد نشطاء سياسيين ومعارضين للنظام الجزائري، من بينهم إعلاميون وفاعلون داخل الحراك الشعبي، وذلك باستخدام وسائل غير قانونية، شملت التهديد المباشر والمراقبة غير المشروعة.
وعلى صعيد متصل ،كشفت السلطات الفرنسية مؤخرا عن تورط مباشر لأجهزة المخابرات الجزائرية في محاولة اختطاف واغتيال المعارض الجزائري المعروف بـ”أمير ديزاد”، على الأراضي الفرنسية.
وبحسب معطيات نشرتها النيابة العامة الباريسية المكلفة بقضايا الإرهاب، فقد تم توقيف عدد من الأشخاص من بينهم موظفون يعملون بالقنصلية الجزائرية بمدينة كريتاي، ووضعوا رهن الإعتقال الاحتياطي، بتهم ثقيلة من بينها “التجسس لصالح قوة أجنبية”، و”محاولة الاختطاف”، و”الإعداد لعملية قتل”.
وأكدت المصادر ذاتها أن مواطنين فرنسيين متورطين في نفس القضية تم اعتقالهم، في حين تمكن مشتبه فيه رئيسي، كان يشغل منصب نائب القنصل الجزائري، من الفرار من فرنسا مباشرة بعد علمه باعتقال شركائه في العملية.
وقد تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث يجري الاستماع إلى عدد من الضحايا والشهود، فيما لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من الجانب الجزائري، وسط تكتم دبلوماسي حول القضية.
إلى ذلك تتيرهذه الفضيحة الجزائرية حول تجاوزات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج، واستخدام التمثيليات الرسمية في أنشطة استخباراتية خارجة عن القانون، خاصة على الأراضي الأوروبية.
الجزائرفرنسا