بغداد اليوم تنشر غداً نتائج الاستفتاء المركزي لأفضل الشخصيات خلال 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - خاص
تنشر وكالة "بغداد اليوم" الإخبارية نتائج استفتائها السنوي الأكبر، يوم غد الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، والذي أُجري لاختيار أفضل الشخصيات في العراق لعام 2024.
ويشمل الاستفتاء عدة مجالات حيوية، أبرزها السياسة، الاقتصاد، الأمن، الإعلام، والحكومة، استنادًا إلى أصوات الجمهور عبر منصات الوكالة المختلفة.
وشاركت في الاستفتاء شريحة واسعة من المواطنين من مختلف المحافظات العراقية، عبر استبيان مفتوح استمر لعدة أيام.
ولاقى الاستفتاء تفاعلًا واسعًا بين المواطنين والجهات الرسمية، حيث اعتبره البعض فرصة لتكريم الشخصيات التي خدمت المجتمع بإخلاص خلال عام مليء بالتحديات. كما أثنى العديد من المراقبين على اختيار الشخصيات بناءً على تقييم الجمهور، مما يعزز من مصداقية النتائج.
وتؤكد "بغداد اليوم" أن هذا الاستفتاء السنوي يأتي في إطار حرصها على تعزيز روح المنافسة الإيجابية وتسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تسهم في نهضة العراق. وتعهدت الوكالة بمواصلة نهجها في تقديم تغطية إعلامية نزيهة وموضوعية.
ويعد هذا الاستفتاء بمثابة مرآة تعكس آراء المواطنين وتطلعاتهم تجاه الشخصيات الفاعلة في المجتمع. ويبقى التحدي الأكبر أمام الفائزين هو الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحات الشعب العراقي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
هل سيعزز ترامب التواجد الأمريكي في العراق بدلا من الانسحاب؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المختص في الشؤون الاستراتيجي مصطفى الطائي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، قيام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بتعزيز التواجد الأمريكي في العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المعطيات والمؤشرات تؤكد بانه لن يكون هناك أي انحساب امريكي من العراق، خاصة في ظل التطورات الأخيرة خاصة بالساحة السورية وقدوم ترامب، الذي من المؤمل ان يعمل على تعزيز هذا التواجد وليس الانسحاب من أجل منع عودة تنظيم داعش ومنع التنظيم من استعادة قوته العسكرية".
وبين أن "الجانب الأمريكي يرى ان العراق ارض مهمة من الناحية العسكرية لمواجهة تنظيم داعش خاصة داخل سوريا، والذي بدء ينشط يوم بعد يوم، وهذا قد يشكل تهديد ليس على العراق فقط، بل على عموم دول جوار سوريا، ولهذا لن يكون هناك أي انحساب امريكي من العراق، وعلى الاغلب يتم تغير اسم ووصف هذا التواجد لمنع الحرج عن الحكومة العراقية".
وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة ستميسون الامريكية للدراسات في تقرير تحليلي نشرته يوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، ان الولايات المتحدة الامريكية لن تسحب قواتها من العراق نهائيا، مؤكدة ان الانباء عن وجود مخطط امريكي للانسحاب خلال العام الحالي 2025، هي مجرد انباء "للاستهلاك الإعلامي".
وذكرت المنظمة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، أن "خسارة سوريا تمثل ضربة مدمرة للمحور الإيراني، الامر الذي يجعل انسحاب القوات الامريكية من العراق امرا مستحيلا كونه سيقدم لإيران بديلا عن خسارتها لسوريا"، مشددة بحسب مسؤولين أمريكيين فان "الانسحاب الأمريكي لن يكون ممكنا في المرحلة المقبلة نظرا للظروف الجديدة في المنطقة".
وأضافت أنه "خلال العامين الماضيين تمكنت الولايات المتحدة وإسرائيل من توجيه ضربات كبيرة ضد المحور الإيراني، الامر الذي سيحاول الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب استغلاله قدر الإمكان، مما يجعل من الانسحاب من العراق خلال العام الحالي او حتى ما بعده، امرا مستبعدا، خصوصا بعد بقاء ايران دون نفوذ فعلي في المنطقة خارج الحوثيين في اليمن"، بحسب وصفها.
يشار الى ان الإدارة الامريكية كانت قد أعلنت العام الماضي عن نيتها سحب قواتها من العراق بشكل كامل خلال النصف الثاني من عام 2025.
هذا واعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات ريدر، يوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بوجود "قوات رسمية إضافية "في العراق لم يتم الإعلان عنها.
وقال ريدر بحسب تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "هناك أعدادا إضافية من القوات الامريكية في العراق لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي"، مؤكدا ان "تلك القوات موجودة منذ وقت طويل لكن عدم الإفصاح عن وجودها اتى لدواعي سياسية".
وأوضح ان "وجود القوات الامريكية الاضافية في العراق بجانب القوات المعلن عنها والبالغ عددها 2500 جندي امريكي يمثل عبء سياسي على الحكومة الامريكية لم ترغب واشنطن بفرضه على بغداد"، بحسب وصفه.
يشار الى ان التصريحات الرسمية تضمنت تأكيدا اخر على ارسال "قوات إضافية أيضا" الى سوريا نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية الحالية.