عشرات الناقلات النفطية ترسو في المياه الدولية بعد فرض العقوبات الأميركية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يناير 13, 2025آخر تحديث: يناير 13, 2025
المستقلة/- أظهرت بيانات تتبع السفن يوم الاثنين أن ما لا يقل عن 65 ناقلة نفط رست في مواقع متعددة، بما في ذلك قبالة سواحل الصين وروسيا، منذ أن أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة عقوبات جديدة في 10 يناير.
كانت خمس من هذه الناقلات ثابتة قبالة الموانئ الصينية وسبع أخرى رست قبالة سنغافورة، بينما توقفت ناقلات أخرى بالقرب من روسيا في بحر البلطيق والشرق الأقصى، وفقًا لتحليل لرويترز بناءً على بيانات تتبع السفن MarineTraffic وLSEG.
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة عقوبات على منتجي النفط الروسيين غازبروم وسورجوتنفتيجاز، بالإضافة إلى 183 سفينة شحنت النفط الروسي، حيث تستهدف العائدات التي استخدمتها موسكو لتمويل حربها مع أوكرانيا.
يضيف توقف تداول هذه الناقلات إلى المزيد من الضغوط على السفن المتضررة بالفعل من العقوبات الأمريكية السابقة.
أظهر تحليل تتبع السفن يوم الاثنين أن هذه تشمل 25 ناقلة نفط أخرى كانت ثابتة حول مواقع مختلفة، بما في ذلك قبالة الموانئ الإيرانية وأيضًا بالقرب من قناة السويس.
وقد تصرفت بعض الموانئ بالفعل قبل أحدث التدابير، مما أضاف المزيد من الضغوط. وقال متعاملون الأسبوع الماضي إن مجموعة ميناء شاندونغ منعت الناقلات الخاضعة للعقوبات الأمريكية من الرسو في موانئها.
وقدر المحللون أن حوالي 10٪ من أسطول ناقلات النفط العالمية كان خاضعًا للعقوبات الأمريكية.
قفز متوسط الأرباح اليومية لناقلات النفط العملاقة بأكثر من 10٪ يوم الاثنين مقارنة باليوم السابق إلى حوالي 26000 دولار، وفقًا لتقديرات السوق.
حاول بعض المستأجرين بالفعل تأمين السفن يوم الجمعة بعد الإعلان عن العقوبات، مشيرين إلى تشديد المعروض من السفن.
وقالت منصة تحليلات التجارة كبلر يوم الاثنين “إن الطلب المتزايد على الصادرات إلى الهند والصين من خارج روسيا سيزيد من الطلب على الناقلات غير الخاضعة للعقوبات”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.