أكد مسؤول مطلع على المفاوضات لوقف القتال في غزة، اليوم الاثنين، أن الوسطاء سلموا إسرائيل وحماس مسودة "نهائية" لوقف الحرب في القطاع عقب "انفراجة" تحققت بعد منتصف الليل في محادثات حضرها مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقال المسؤول إن قطر قدمت للجانبين مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن خلال محادثات في الدوحة، بمشاركة رئيسي الموساد، والشين بيت ورئيس وزراء قطر.


وذكر المسؤول أن ستيف ويتكوف الذي سيصبح مبعوث ترامب للشرق الأوسط بعد توليه المنصب الأسبوع المقبل حضر المحادثات. وقال مصدر أمريكي إن بريت مكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن حضر أيضاً. دون اعتراض..حماس توافق على مسودة اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة - موقع 24ردت حركة حماس، اليوم الإثنين، إيجابياً على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 15 شهراً الحرب، حسب مصدر فلسطيني مقرب من الحركة. وقال المسؤول: "الساعات الأربع والعشرون المقبلة ستكون حاسمة للتوصل إلى الاتفاق".ووصف المسودة بنتيجة انفراجة تحققت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.
وقال الديوان الأميري القطري اليوم، إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقبل وفداً من حماس بقيادة المسؤول الكبير فيها خليل الحية لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وسط آمال بقرب التوصل إلى اتفاق.


ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان" اليوم الإثنين، عن مسؤول إسرائيلي أن وفدي إسرائيل وحماس في قطر تسلما مسودة الاتفاق وأن الوفد الإسرائيلي أطلع زعماء إسرائيل عليه.

وقال مسؤول في حماس إن المحادثات على قضايا رئيسية تتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حققت تقدماً.
وأضاف المسؤول الذي طلب حجب اسمه "المفاوضات حققت تقدماً في قضايا رئيسية ونعمل لاستكمال ما تبقى قريباً".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن المفاوضات  تنسق بين فريقي بايدن وترامب. وأضاف ساعر في مؤتمر صحافي "هناك تقدم، يبدو أفضل بكثير من السابق. أريد أن أشكر أصدقاءنا الأمريكيين على الجهود المضنية التي يبذلونها للتوصل إلى اتفاق لتحرير سراح الرهائن".

وفي القاهرة قال مسؤول أمني مصري، إن المسودة التي أرسلت إلى إسرائيل وحماس لا تشكل الاتفاق النهائي لكنها تهدف إلى حل القضايا العالقة التي عرقلت المفاوضات في السابق.

وكشفت القناة الإسرائيلية الـ12، إبلاغ مؤسسات حكومية إسرائيلية بالاستعداد لاستقبال مرضى من الرهائن. ولم يرد متحدث باسم وزارة الصحة الإسرائيلية حتى الآن على طلب للتعليق.
واتفق الجانبان منذ شهور بشكل عام على مبدأ وقف القتال مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والإفراج عن فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل.
لكن حماس تصر على إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، في حين قالت إسرائيل إنها لن تنهي الحرب قبل القضاء على حماس تماماً.
ويُنظر على نطاق واسع في المنطقة إلى تنصيب ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) باعتباره موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق.
وهدد الرئيس الأمريكي المنتخب بأن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يفرج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه. كما ضغط بايدن بقوة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته المنصب.
وقال المسؤول المطلع على المفاوضات إن المحادثات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إذ تولى ويتكوف مبعوث ترامب حث الوفد الإسرائيلي في الدوحة على الموافقة، بينما تولى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، دفع مسؤولي حماس للتوصل لاتفاق.
وأضاف المسؤول أن رئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد كان أيضاً في العاصمة القطرية من أجل المحادثات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار فی الیوم الإثنین للتوصل إلى إلى اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة

قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة حماس من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.

ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.

وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.

وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.

وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه نائب رئيس خلية قناصي حماس عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان

حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة

حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»

مقالات مشابهة

  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة
  • السعودية وأمريكا تقتربان من توقيع اتفاق نووي تاريخي
  • تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"