الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم الأحداث في 20 أغسطس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم الـ 20 من أغسطس/ آب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
20 أغسطس 1922
المؤتمر الفلسطيني الخامس في نابلس
انعقد هذا المؤتمر في الفترة من (20-25/8/1922) بحضور مائة مندوب يمثلون كل فلسطين والوفد العائد من لندن وسط مظاهرات وطنية في حديقة نابلس.
20 أغسطس 1980
أصدر مجلس الأمن القرار رقم 478، والذي يدعو إلى عدم الاعتراف بمصادقة إسرائيل على القانون الأساسي بشأن مدينة القدس ويدعو الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس، ونص القرار على: إن مجلس الأمن إذ يذكر انه لا يجوز الاستيلاء على الأرض بالقوة وإذ يساوره القلق العميق بشأن المصادقة على (قانون أساسي) في الكنيست الإسرائيلي يعلن إجراء تغيير في المعالم في مدينة القدس الشريف ووضعها مع ما له من مضاعفات على السلام والأمن، وإذ يشير إلى أن "إسرائيل" لم تتقيد بقرار مجلس الأمن رقم 476 في 30/6/1980.
20 أغسطس 1983
جهاز الموساد الإسرائيلي، يغتال المناضل الفلسطيني مأمون مريش "الصغير" في أثينا، ومريش هو من مناضلي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وأحد مساعدي القائد خليل الوزير " أبو جهاد.
20 أغسطس 1998
تمّكن فدائي من طعن الحاخام الإسرائيلي “رعنان شلومو” في تل الرميدة بمدينة الخليل؛ مما أسفر عن مقتله، وتبنت العملية كتائب القسام.
20 أغسطس1993
عقد في مثل هذا اليوم، اللقاء الثالث عشر والأخير من اللقاءات التي مهدت للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية إعلان المبادئ" أوسلو"، حيث قام وزير الخارجية النرويجي باتصالات مكثفة مع شمعون بيرس الذي وصل ستوكهولم يوم 17-8-1993 ومع الرئيس ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية في تونس.
20 أغسطس 1993
اقتحم فدائي مغتصبة “معاليه أدوميم” وتمكن من قتل إسرائيلي بسكين واغتنام مسدسه الشخصي؛ وعاد المنفذ إلى قواعده بسلام، وتبنت العملية كتائب القسام.
20 أب/أغسطس 2005
الرئيس محمود عباس يحدد يوم الخامس والعشرين من كانون ثاني/يناير 2006، موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية.
20 أغسطس 2011
قصفت كتائب القسام بأربعة صواريخ غراد مغتصبة بئر السبع مما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 10 آخرين بجراح.
20 أغسطس 2014
لأول مرة.. كتائب القسام تقصف محطة الغاز الصهيونية "نوعا" في عرض البحر والتي تبعد عن ساحل غزة 26 كيلو متراً بصاروخي قسام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين أغسطس کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.