خبير أمن قومي: جماعة الإخوان الإرهابية تبث الشائعات لإثارة الفوضى في مصر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد اللواء محمد رشاد، خبير شؤون الأمن القومي، أن أحداث 25 يناير كانت جزءًا من مؤامرة دبرتها الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على أنظمة الحكم في المنطقة العربية.
عنف جماعة الإخوان في يناير 2011وأضاف «رشاد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل: «جماعة الإخوان راقبت الوضع في المنطقة أثناء الثورة ولم تتدخل إلا بعد انهيار المنظومة الأمنية في 28 يناير، حيث بدأوا في السيطرة على الموقف، ونشر الفوضى والقتل، وكل ما حدث في الميدان كان بتخطيط من جماعة الإخوان».
وتابع: «جماعة الإخوان إرهابية، ومنذ 30 يونيو، حينما تحررت مصر من حكمهم، استمروا في نشر الشائعات ومحاولات زعزعة الاستقرار، وفي ذكرى 25 يناير، تتزايد محاولاتهم لنشر الفوضى داخل مصر، لكن الشعب المصري أدرك من تجربته السابقة مع الإخوان خطر حكمهم وما جلبوه من فوضى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: معركة الوعي السلاح الأهم في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن المعركة الأساسية مع جماعة الإخوان الإرهابية اليوم هي «معركة الوعي»، وتمتد لتشمل مواجهات فكرية وأمنية مستمرة.
3 معارك ضد جماعة الإخوان الإرهابيةوأوضح، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز أن هناك ثلاث معارك رئيسية خاضتها الدولة ضد الجماعة هي معركة التنظيم التي انتهت بانتصار أمني حاسم بين عامي 2013 و2020 ثم معركة الأفكار التي تهدف إلى التصدي للأفكار المتطرفة المتخفية تحت عباءة الدين، ثم معركة الوعي التي تُعد الأهم، حيث تسعى الجماعة إلى غسل العقول وتشويه الحقائق عبر منصات التواصل الاجتماعي وأدوات الإعلام الرقمي.
وأكد الكتاتني أن الجماعة تحاول استغلال الأحداث الإقليمية كفرصة للعودة إلى المشهد المصري، إلا أن وعي الشعب المصري ودعم الجيش الوطني يحولان دون تحقيق هذا الهدف.
محاولة اغتيال جمال عبد الناصروأشار الكتاتني إلى أن الإرهاب والاغتيالات السياسية كانا جزءًا من استراتيجية الجماعة منذ تأسيسها على يد حسن البنا، الذي أنشأ النظام الخاص عام 1939 كأداة للعنف تحت غطاء الشعارات الدينية، ذاكرًا أمثلة بارزة لذلك، منها اغتيال أحمد ماهر باشا والقاضي أحمد الخزندار، مشيرًا إلى أن هذه العقلية استمرت مع محاولات اغتيال لاحقة، مثل محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954، التي أنكرتها الجماعة لسنوات قبل أن يعترف أحد قادتها بمسؤوليتها عنها.
وأكد الكتاتني أن الفكر العنيف الذي أسسه البنا اعتمد على مراحل تبدأ بالإيمان، ثم الأخوة، ثم القوة المسلحة، مستهدفًا إعداد تنظيم قوي قادر على تنفيذ مخططاته بالقوة.