الاحتلال يواصل البحث عن منفذ هجوم حوارة ودعوات لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجيش إلى تنفيذ عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية لاستعادة ما أسماه الردع والأمن، تزامنا مع بحث قوات الاحتلال عن منفذي عملية حوارة التي أودت بحياة إسرائيليين اثنين.
وأضاف سموتريتش في تغريدة له على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن ذلك يجب أن يكون في الوقت الذي يستمر فيه العمل على تعزيز البنية التحتية والاستيطان في المنطقة.
وجاءت هذه التصريحات عقب إطلاق مسلحين فلسطينيين النار، مساء أمس السبت، على حاجز الزعيم التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القدس المحتلة.
كما قُتل إسرائيليان بإطلاق نار في حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات جنوب نابلس بحثا عن منفذ العملية.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل قرية حوارة، وشنت حملة اعتقالات وتمشيط ودهم في قرى عوريف ومادما وبيتا.
مواجهة الاحتلال
في هذا السياق، دعا رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، مساء أمس السبت، إلى مواجهة خطة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مشعل قوله في كلمة مسجلة عبر الفيديو، خلال مهرجان الأقصى الـ 22 في محافظة الكرك الأردنية، إن "حكومة بنيامين نتنياهو، التي تعد الأشد تطرفا والأكثر إجراما في تاريخ الكيان، تستعجل حسم الصراع في الضفة والقدس المحتلة والمسجد الأقصى، ولهذا يقول الصهاينة إذا كان لكم يا فلسطينيين وطن فهو في الأردن، هذا ما قاله سموتريتش تحديدا في باريس، وهذه هي حقيقة العقلية الصهيونية".
وحذّر رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس من أن "ما يجري ليس مجرد استيطان، بل المخطط هو تهجير أهل الضفة الغربية إلى الأردن".
وأضاف مشعل في المؤتمر الذي جاء تحت عنوان "إنما الأقصى عقيدة"، أن "الاحتلال يريد أن يستهدف أمتنا جميعا، وفي القلب منها فلسطين والأردن، ومن ثم هم يريدون تفريغ الضفة من أهلها، وحسم المعركة على القدس وتهويدها والسيطرة السياسية والدينية على هذه المدينة العظيمة، وكذلك حسم المعركة على الأقصى".
وأشار خالد مشعل، إلى أنه "لم يعد المسجد الأقصى في خطر، بل هو اليوم في قلب هذا الخطر الذي يكاد يحدق به تدنيسا واقتحاما، وعلى بعد خطوات من الهدم".
وتساءل مشعل "ماذا يبقى لنا إذا ضاعت الأرض والقدس والأقصى؟ هل ننتظر الندم أم نحن رجال المرحلة؟ بل نحن أمة الجهاد والمقاومة والاستشهاد، وهذه الأمة كانت دائما عند حسن الظن منذ فجر التاريخ"، بحسب قوله.
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية عند حسن الظن، وموضع الرهان في كل من قطاع غزة ومدن الضفة الغربية، وأراضي الـ 48″، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني على العهد"، وأن المعركة اليوم "معركة شرف ودين وعروبة وإسلام ومصير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 21 عملا مقاوما خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم السبت، بأن 21 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية، ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أن مقاومين أطلقوا النار على حاجز طيار لقوات الاحتلال قرب قرية ياصيد، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيليفي مدينة جنين كما واندلعت اشتباكات وتفجير عبوتين ناسفتين في اليات قوات الاحتلال في مخيم عسكر بنابلس، وتفجير عبوات ناسفة خلال المواجهات في بلدة يعبد بمدينة جنين.
واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق يعبد وجنين، حوسان في بيت لحم، كر قدوم وعزون في قلقيلية.