الإنفلونزا يضرب 12 لاعبا بدورتموند ومدربه معلقا: سنقاتل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أبدى نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند حزنه الشديد، اليوم الاثنين، عندما أحصى عدد لاعبيه المصابين بفيروس الإنفلونزا، ما تسبب بحدوث ارتباك في الاستعداد لمواجهة هولشتاين كيل في الدوري الألماني لكرة القدم.
ويحتل دورتموند المركز الثامن في الترتيب بعد هزيمته 2-3 على أرضه أمام باير ليفركوزن يوم الجمعة الماضي، وكشف شاهين عن أن 12 لاعبا من فريقه وجهازه الفني يعانون من المرض في الساعات التي تسبق المباراة.
ويحل الفريق ضيفا على كيل الصاعد حديثا غدا الثلاثاء، ولم يتمكن شاهين من تأكيد عدد اللاعبين المتاحين للمشاركة في المباراة.
وغاب إيمري تشان والجزائري رامي بن سبعيني وباسكال غروس وفليبو ماني وألكسندر ماير عن تشكيلة الفريق، التي خسرت أمام ليفركوزن، بسبب المرض.
وشارك كريم أديمي وجيمي جيتنز ودونييل مالين أمام ليفركوزن، لكن هناك شكوك حول مشاركتهم في مباراة الغد بعد مرضهم أيضا.
وقال شاهين في مؤتمر صحفي "إيمري ورامي وباسكال وفيليبو وأليكس يعانون من المرض، وحالتهم تحسنت الآن، لكن بصراحة لا نعرف حتى الآن ما إذا كان هذا سيكون كافيا".
وأضاف "كان اللاعبون مرضى للغاية وهم على الطريق الصحيح، لكن لا يزال يتعين علينا الانتظار لنرى كيف سيتحملون التدريبات. كريم أُصيب أيضا لكن موقفه غير واضح حتى الآن، وكذلك جيمي، وبالنسبة لموقف دوني علينا أن ننتظر لنرى".
نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (الفرنسية)ولم يكن لدى شاهين إجابات حول كيفية وصول الفيروس للمعسكر، لكنه أصر على أن دورتموند سيقاتل حتى النهاية ضد كيل.
إعلانوقال "ربما يمكنك أن تدرك من صوتي أن الأمر حطمنا جميعا بعض الشيء. نحن حذرون للغاية في تفاعلنا مع بعضنا البعض، لكن بطريقة ما ضرب هذا الفيروس صفوفنا ويتعين علينا الآن تحمّله".
وتسبب المرض في بدء دورتموند العام الجديد بخسارة، لكن شاهين أصر على أنه رغم الظروف الصعبة فإن فريقه لن يستسلم في مباراة الغد.
وقال "لا نزال نريد تحقيق أهدافنا. بالطبع الأمر أصعب قليلا، لكننا سنلعب ضد كيل غدا من أجل الفوز بالثلاث نقاط".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
علينا العمل معاً لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمًا إرهابيًا
ما يحدث في الجزيرة الان من قبل مجموعات العمل الخاص، والحركة الإسلامية، المؤتمر الوطني و المتنفذين منهم في داخل القوات النظامية واجهزة امنهم تعد جرائم حرب واسعة وإرهاب ممنهج ومقصود لتصفية اي شكل من أشكال المقاومة السياسية او الاجتماعية، وهذة مجموعة غشيمة تظن انها سوف تصفي ثورة ديسمبر، وستخضع السودانيون/ت لملك عضوض تتربع على عرشة الحركة الإسلامية السودانية.
ما حدث اليوم امتداد لما حدث في جنوب السودان، جبال النوبة، النيل الأزرق، دارفور، وبيوت الأشباح والتصفيات التي شملت كامل مجتمعنا.
ان ما تم من نبش لقبور أولياء الله الصالحين وجز الروؤس واغتيال اعضاء لجان الطواري والحملة الواسعة في الجزيرة ومن قبلها ولاية سنار وكافة ارجاء السودان، وما توفر من ادلة موثقة تضع على عاتقنا جميعاً في الداخل والخارج القيام بحملة إقليمية وعالمية تعمل على اعلان الحركة الاسلامية وتنظيماتها وقياداتها التي تقود الحرب كتنظيم ارهابي، يحاسب على كل جرائمة منذ ٣٠ من يونيو ١٩٨٩.
وعلينا ان نتوحد وان لا نتفرق في مواجهتهم. فوحدة المجتمع السوداني وقواه المدنية والسياسية والاجتماعية الحيّة هي طريقنا نحو المستقبل.
١٤/١/٢٠٢٥