أبدى نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند حزنه الشديد، اليوم الاثنين، عندما أحصى عدد لاعبيه المصابين بفيروس الإنفلونزا، ما تسبب بحدوث ارتباك في الاستعداد لمواجهة هولشتاين كيل في الدوري الألماني لكرة القدم.

ويحتل دورتموند المركز الثامن في الترتيب بعد هزيمته 2-3 على أرضه أمام باير ليفركوزن يوم الجمعة الماضي، وكشف شاهين عن أن 12 لاعبا من فريقه وجهازه الفني يعانون من المرض في الساعات التي تسبق المباراة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ريمونتادا" من بايرن ميونخ لإقناع ديفيز بالبقاء وريال مدريد يترقبlist 2 of 2رقمان جديدان للمصري عمر مرموش في الدوري الألمانيend of list

ويحل الفريق ضيفا على كيل الصاعد حديثا غدا الثلاثاء، ولم يتمكن شاهين من تأكيد عدد اللاعبين المتاحين للمشاركة في المباراة.

وغاب إيمري تشان والجزائري رامي بن سبعيني وباسكال غروس وفليبو ماني وألكسندر ماير عن تشكيلة الفريق، التي خسرت أمام ليفركوزن، بسبب المرض.

وشارك كريم أديمي وجيمي جيتنز ودونييل مالين أمام ليفركوزن، لكن هناك شكوك حول مشاركتهم في مباراة الغد بعد مرضهم أيضا.

وقال شاهين في مؤتمر صحفي "إيمري ورامي وباسكال وفيليبو وأليكس يعانون من المرض، وحالتهم تحسنت الآن، لكن بصراحة لا نعرف حتى الآن ما إذا كان هذا سيكون كافيا".

وأضاف "كان اللاعبون مرضى للغاية وهم على الطريق الصحيح، لكن لا يزال يتعين علينا الانتظار لنرى كيف سيتحملون التدريبات. كريم أُصيب أيضا لكن موقفه غير واضح حتى الآن، وكذلك جيمي، وبالنسبة لموقف دوني علينا أن ننتظر لنرى".

نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (الفرنسية)

ولم يكن لدى شاهين إجابات حول كيفية وصول الفيروس للمعسكر، لكنه أصر على أن دورتموند سيقاتل حتى النهاية ضد كيل.

إعلان

وقال "ربما يمكنك أن تدرك من صوتي أن الأمر حطمنا جميعا بعض الشيء. نحن حذرون للغاية في تفاعلنا مع بعضنا البعض، لكن بطريقة ما ضرب هذا الفيروس صفوفنا ويتعين علينا الآن تحمّله".

وتسبب المرض في بدء دورتموند العام الجديد بخسارة، لكن شاهين أصر على أنه رغم الظروف الصعبة فإن فريقه لن يستسلم في مباراة الغد.

وقال "لا نزال نريد تحقيق أهدافنا. بالطبع الأمر أصعب قليلا، لكننا سنلعب ضد كيل غدا من أجل الفوز بالثلاث نقاط".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أسير محرر : الاحتلال مارس علينا كل ما ادعى أنه مورس على أجداده في السجون النازية 

#سواليف

كشف الأسير المحرر ضمن “صفقة طوفان الأحرار”، #محمود_شريتح من مدينة الخليل، عن السياسات القمعية التي تعرض لها #الأسرى في #سجون_الاحتلال بعد #حرب_الإبادة في #غزة. واصفاً الوضع بأنه عبارة عن #حرب_حقيقية امتدت إلى ساحة السجون.

وقال المحرر شريتح، إن #الاحتلال في هذه الحرب مارس على الأسرى كل ما ادعى أنه مورس على أجداده في السجون النازية، ولم يبق أي شيء مما ادعى أنه مورس على أجداده في #السجون_النازية إلا ومارسه على #الأسرى طوال الفترات الماضية.

ووفق شريتح، فإن هذه الفترة كانت من أصعب الفترات التي مرت في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه “لم تمر على السجون فترة أصعب من هذه الفترة، ففي كل المجالات عانى الأسرى معاناة كبيرة.

مقالات ذات صلة “السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار” 2025/02/17

وأوضح: عاش الأسرى في مكرهة صحية تسببت بانتشار الأمراض الجلدية بينهم حيث منعوا بشكل مباشر من السجان ومن مدراء السجون من الحصول على حقهم في تنظيف أنفسهم. ويضيف شريتح أنه “ممنوع أن يمتلك الأسير علبة شامبو لتنظيف جسمه أو قطعة صابون لتنظيف يديه وممنوع أن تكون لديه أي مادة لتنظيف ملابسه”.

وعن سياسة التجويع والحرمان من الطعام، قال: انتهجت إدارة السجون سياسة التجويع بشكل متعمد منذ اليوم الأول للحرب حيث أقدمت على مصادرة كل ما كان في غرف الأسرى من الطعام وأغلقوا المطبخ الموجود في كافة السجون، وخسر الأسرى الكثير من أوزانهم لربما أقل أسير كان قد خسر من وزنه 30 كيلو.

وأضاف: لم يتعرف الأسرى على بعضهم البعض بسبب التغيرات الكبيرة التي طرأت على أوزانهم وأجسامهم، “وكنا نتمازح بيننا ونقول: هذا ما تبقى من فلان، وليس هذا هو فلان الذي كنا نعرفه هذا ما تبقى منه فقط.

وعن تنكيل واعتداء قوات الاحتلال على الأسرى حتى لحظات الإفراج، فإنه تعرض والأسرى للإهانات المباشرة والضرب الذي لم يتوقف بكافة الأساليب والتي بدأها منذ اليوم الأول للحرب وحتى لحظة خروج الأسرى من بوابة السجن، ويصف المحرر شريتح مشهد تحررهم ويقول: “حتى ونحن ننزل من السيارة التي أقلتنا إلى معبر رفح كان يتم التعامل معنا بكل قسوة وأراد الاحتلال أن يؤذي الأسرى حتى باللحظات الأخيرة”.

ويضيف: أراد الاحتلال قتلنا حتى اللحظات الأخيرة لذلك كان يتعمد ضربنا على الرأس والصدر، السجان كان يجرنا بطريقة مهينة جدا بحيث يكون الأسير محني الظهر راكعا ومقيد اليدين إلى الخلف والسجان يحاول ضرب رأسه في زاوية وهو يريد أن يقتله.

وقالت مؤسسة العهد الدولية، أن جميع الشهادات التي وثّقتها تكشف أن انتهاكات إدارات السجون تجاوزت سوء ظروف الاحتجاز، لتتحول إلى سياسة انتقامية منهجية استهدفت جميع الأسرى الفلسطينيين، حيث شهدت السجون تدهورًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، وتعرض كافة الأسرى لسياسة تعذيب قاسية، وتجويع متعمد، وعزل انفرادي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • علينا أن نتابع قليلا ما يدور في ليبيا
  • مدرب دورتموند: “بن سبعيني جاهز لمواجهة سبورتينغ لكن..”
  • مانشستر سيتي وريال مدريد في صراع كبير على نجم باير ليفركوزن
  • وفاة الشاعر أمل الطائر والدفن بالشرقية
  • فلاحون كورد يسردون لشفق نيوز ما حدث معهم في قرية شناغة: الجيش اعتدى علينا
  • أسير محرر : الاحتلال مارس علينا كل ما ادعى أنه مورس على أجداده في السجون النازية 
  • غوارديولا: فرص تأهلنا 1% لكننا سنقاتل حتى النهاية
  • الاتحاد السعودي يفتح تحقيقا ضد الهلال ومدربه خيسوس
  • طرق فعالة لعلاج الإنفلونزا في المنزل
  • مدرب ليفركوزن يعاني «الحسرة»!