عنفها لسنوات..يغني بعد موت شريكته وتبرئته في المحكمة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أظهر مقطع فيديو بريطانياً، يغني ويشتم في سيارته بعد إفلاته من العقاب بعد مقتل شريكته التي انتحرت بعد سنوات من سوء المعاملة والتعنيف على يده.
ووفق "دايلي ميل"، ظهر ريان ويلينغز، 30 عاماً، بنظارته الشمسية يتناول مشروباً وصوت الأغاني يصدح من سيارته وهو يغني، ويقول أنا أقود السيارة ومعي زجاجة من بروسيكو، لقد وبخت منذ ساعة بتهمة القتل غير العمد، كل هذا هراء".
وكتبت شريكته كينا داوس، 23 عاماً، ووالدة طفلته الرضيعة، في رسالة انتحارها، أنها "قتلت"، قبل وفاتها على مسار للسكك الحديدية في لانكشاير، وأشارت في رسالتها، إلى أنه السبب ما حدث لها بعد أن أساء معاملتها مراراً وتكراراً.
وبرئ ويلينغز من تهمة القتل غير العمد أخيراً، ولكنه أدين بالاعتداء والسلوك المسيطر والقسري.
وأصدرت الشرطة مقطع فيديو نشره ويلينغز على فيس بوك بعد ساعة واحدة فقط من مغادرته مركز الشرطة بعد تهمة القتل غير العمد، الذي ظهر فيه يغني.
وكان الأخير هاجم الضحية بشكل وحشي قبل 11 يوماً من وفاتها، أمام ابنتهما الصغيرة.
ونشرت الشرطة صورا مروعة لكيينا والدم ينزف من رأسها في 11 يوليو (تموز) 2022، وفي تسجيل للمكالمة على الرقم 999، قالت للمشغل: "من فضلك، من فضلك هناك دماء في كل مكان، من فضلك ساعدني، بسرعة".
وتواصل كيينا "أنا حقاً لا أشعر أنني بحالة جيدة، أحتاج فقط إلى الجلوس"، ويمكن سماعها وهي تطمئن ابنتها وتشرح للشرطة أنها استيقظت في الرواق بينما كانت رضيعتها تصرخ، وأضافت "أنا في الواقع أنزف دماء، لقد استيقظت للتو، كنت فاقدة للوعي، والدم ينزل على وجهي تماماً، لكني لا أعرف ما حدث، حسناً، أعرف ما حدث، لكني لا أعرف ما حدث".
وفي نهاية المطاف، تركت ابنتها، 9 أشهر ، في المنزل مع رسالة انتحار تقول: "النهاية، لقد قاتلت بجد، وقاتلت لفترة طويلة، لقد مررت بألم لا يمكن لأحد أن يتخيله، لقد قُتلت، لقد قتلني رايان ويلينغز، لقد دمر كل ذرة من قوتي، لم أستحق ذلك، وآمل أن تنقذ مأساتي حياة أخرى، من خلال تحرك خدمات الشرطة بشكل أسرع، لا تدع المتنمرين يعيشون أحراراً".
كما اعتذرت لابنتها لأنها اضطرت إلى تركها وقالت إن العالم أدار ظهره لها، وقالت كيينا إنها تأمل أن تكون طفلتها عن الوحش الذي يُدعى والدها.
وبعد أن تركت طفلها ورسالة انتحارها في منزل صديقتها، سافرت إلى طريق ريفي وصدمها لاحقا قطار فائق السرعة.
وشخصت إصابة كينا باضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفياً، ما تسبب في زيادة الاندفاع وانخفاض احترام الذات وصعوبة في العلاقات، واستغل ويلينغز، الذي أدين سابقاً بضرب صديقته، حالتها لإساءة معاملته ما دفعها في النهاية إلى الانتحار، وفق الادعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا ما حدث
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجميع يأمل في خروج لبنان من أزماته الممتدة لسنوات
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن لبنان يخطو بثبات نحو الاستقرار الذي يطمح إليه اللبنانيون وكل محبي هذا البلد على المستويين العربي والإقليمي، وكذلك على الساحة الدولية.
سيناريوهات ما سيحدث في لبنانوأضاف «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجميع يأمل في خروج لبنان من أزماته الممتدة لسنوات، والتي تفاقمت بسبب الشغور الرئاسي والأوضاع الاقتصادية الصعبة، إلى جانب الحرب بين إسرائيل وحزب الله، التي تجاوزت العام ولا تزال تداعياتها تؤثر على المشهد في الجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة الأخير، الموقع بين الطرفين قبل أسابيع، ما زالت مستمرة، رغم أن الاتفاق وضع مدة 60 يومًا لانتهاء الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.
مراقبة وقف إطلاق الناروتابع: «اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار أكدت تسجيل أرقام قياسية من الخروقات الإسرائيلية، ما تسبب في خسائر كبيرة، سواء على مستوى الأرواح أو الممتلكات، والاحتلال الإسرائيلي يواصل ادعاءاته بأنه يحاول منع حزب الله من إعادة التمركز أو الظهور على الساحة اللبنانية بأي شكل».
منع أي وجود مستقبلي لحزب اللهوأكد أبو شامة أن الاحتلال يسعى لمنع أي وجود مستقبلي لحزب الله في الجنوب اللبناني، مما يثير تساؤلات حاسمة حول المرحلة المقبلة، قائلاً: «نحن أمام ثلاثة سيناريوهات: الأول، التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها الكامل مع وقف الخروقات، الثاني، انسحاب إسرائيل مع استمرار الخروقات بشكل متقطع، أما الثالث، الذي يبدو مرجحًا حاليًا، فهو بقاء إسرائيل في بعض مناطق الجنوب اللبناني، مع استمرار الخروقات بحجة منع أي وجود لحزب الله».