يمانيون:
2025-02-19@20:53:16 GMT

مع كُلِّ نصر.. تسبيحٌ وتحميد

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

مع كُلِّ نصر.. تسبيحٌ وتحميد

بكيل همدان عمير

نحن بفضل الله سبحانه وتعالى في يمن الإيمان والحكمة، في كُـلّ يوم نعيشه ومع هذه الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية.. نلمس بفضل الله كُـلّ يوم انتصارًا، ونعيشه كُـلّ يوم وفي كُـلّ لحظة..

انتصارات في كُـلّ المجالات بفضل الله سبحانه وتعالى..

انتصارات في المجال السياسي بكل ما تعنيه الكلمة

وانتصارات في المجال الاقتصادي، رغم حربهم الهمجية على العملة، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى أصبحت العملة الممزقّة أغلى من عملتهم الجديدة وأصبحت لا تساوي الحبرَ الذي عليها.

كذلك، انتصار شعبي كبير أصبح لليمن قائد واحد يحكمه ويوجهه، وهو الذي أخرجه بفضل الله إلى بر الأمان.

كما أن تماسك الجبهة الداخلية لليمن، رغم الحصار والحرب في جميع مجالات الحياة، يُعدُّ من الإنجازات المهمة.

كذلك، فَــإنَّ صمود ووعي الشعب اليمني في ظل هذه الأوضاع يُعتبر أكبر انتصار.

كما أصبح الشعب اليمني يمتلك جيشًا، رغم هيكلة الجيش من قبل العملاء في النظام السابق آنذاك، ولكن أصبح لليمن جيش وهذا انتصار كبير بفضل الله سبحانه وتعالى.

صناعة وتطوير الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة أصبح اليمن يمتلك أسلحة فتاكة، ولديه أسلحة تصل مداها إلى أكثر من ألفين كيلومتر، وهذا إنجاز عظيم لا يُستهان به. كما أصبح لدى اليمن جهاز الأمن والمخابرات، ليكون اليمن أشبه بحصن منيع لم يتمكّن الأعداء من اختراقه، بفضل الله سبحانه وتعالى. إن جهاز الأمن والمخابرات اليمني هم جن اليمن الذين فاجأوا العدوّ والصديق بإنجازاتهم، فوالله إن إنجازاتهم معجزة من الله سبحانه وتعالى.

وكذلك معجزة تأمين الطرقات في اليمن كان في السابق مليئًا بالنهب والسرقة للمواطنين وممتلكاتهم.

أما الآن، بفضل الله سبحانه وتعالى، فالأمن والأمان موجودان.. إنها معجزة، هذا الأمن والأمان في ظل شعب مسلح، بينما في الشعوب الأُخرى لا أمن ولا أمان، وبرغم أن شعوبهم غير مسلحة وممنوع عليهم حمل السلاح، ومع ذلك لا يوجد أمن ولا أمان.

يمكنكم التفكير في ذلك…

في الختام، يجب على الشعب اليمني أن يذوب في الله وأن يحمد الله ويشكره؛ لأَنَّ الله سبحانه وتعالى قال: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

وكذلك يجب علينا أن نكون رجال أمن، المطلوب الحذر واليقظة من كُـلّ مساعي ومخطّطات الأعداء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يدخل إلى بلدة العدسة.. ومسئول إسرائيلي: انتصار لحزب الله

أعلنت وسائل إعلام لبنانية دخول الجيش اللبناني إلى بلدة العدسة مع بدء انتهاء مهلة انسحاب الجيش اللبناني من جنوب لبنان تنفيذا لوقف إطلاق النار.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أهالي الوزاني دخلوا إلى بلدتهم سيراً على الأقدام بعد تأخر إزالة السواتر الترابية من مداخل البلدة.

وفي سياق آخر، ذكر رئيس مجلس مستوطنة المطلة  دافيد أزولاي أن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان كارثي واستسلام، ولم يترجم " الانجاز العسكري الهائل" .

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح حزب الله هذا الانتصار، حيث يعودون غداً إلى منازلهم،  متابعا: يواصلون تهديدنا.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الدجالون يخدعون الناس وينهبون أموالهم
  • تقرير صهيوني: اليمن يرسّخ نفوذه الإقليمي بفضل العولمة
  • الدكتورة هبة النجار: الرزق ليس مالا فقط وإنما هناك نعم خفية
  • داعية إسلامية: الرزق ليس مالا فقط.. النعم الخفية لا تعد ولا تحصى
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الانشغال بالتنبؤ بالمستقبل يفتح الباب للدجل
  • علي جمعة: التجلي الإلهي يجعل الإنسان مستحضرًا لله في كل شيء
  • الجيش اللبناني يدخل إلى بلدة العدسة.. ومسئول إسرائيلي: انتصار لحزب الله
  • ذنوبي كثيرة هل يتوب الله علي؟.. الشيخ محمد كساب يجيب
  • المفتي السابق يكشف حكم من يصوم ولا يصلى
  • الشيخ محمد كساب يوجه رسالة عن التوبة والرجوع إلى الله: «لا تيأس»