يمانيون:
2025-03-22@03:43:30 GMT

مع كُلِّ نصر.. تسبيحٌ وتحميد

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

مع كُلِّ نصر.. تسبيحٌ وتحميد

بكيل همدان عمير

نحن بفضل الله سبحانه وتعالى في يمن الإيمان والحكمة، في كُـلّ يوم نعيشه ومع هذه الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية.. نلمس بفضل الله كُـلّ يوم انتصارًا، ونعيشه كُـلّ يوم وفي كُـلّ لحظة..

انتصارات في كُـلّ المجالات بفضل الله سبحانه وتعالى..

انتصارات في المجال السياسي بكل ما تعنيه الكلمة

وانتصارات في المجال الاقتصادي، رغم حربهم الهمجية على العملة، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى أصبحت العملة الممزقّة أغلى من عملتهم الجديدة وأصبحت لا تساوي الحبرَ الذي عليها.

كذلك، انتصار شعبي كبير أصبح لليمن قائد واحد يحكمه ويوجهه، وهو الذي أخرجه بفضل الله إلى بر الأمان.

كما أن تماسك الجبهة الداخلية لليمن، رغم الحصار والحرب في جميع مجالات الحياة، يُعدُّ من الإنجازات المهمة.

كذلك، فَــإنَّ صمود ووعي الشعب اليمني في ظل هذه الأوضاع يُعتبر أكبر انتصار.

كما أصبح الشعب اليمني يمتلك جيشًا، رغم هيكلة الجيش من قبل العملاء في النظام السابق آنذاك، ولكن أصبح لليمن جيش وهذا انتصار كبير بفضل الله سبحانه وتعالى.

صناعة وتطوير الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة أصبح اليمن يمتلك أسلحة فتاكة، ولديه أسلحة تصل مداها إلى أكثر من ألفين كيلومتر، وهذا إنجاز عظيم لا يُستهان به. كما أصبح لدى اليمن جهاز الأمن والمخابرات، ليكون اليمن أشبه بحصن منيع لم يتمكّن الأعداء من اختراقه، بفضل الله سبحانه وتعالى. إن جهاز الأمن والمخابرات اليمني هم جن اليمن الذين فاجأوا العدوّ والصديق بإنجازاتهم، فوالله إن إنجازاتهم معجزة من الله سبحانه وتعالى.

وكذلك معجزة تأمين الطرقات في اليمن كان في السابق مليئًا بالنهب والسرقة للمواطنين وممتلكاتهم.

أما الآن، بفضل الله سبحانه وتعالى، فالأمن والأمان موجودان.. إنها معجزة، هذا الأمن والأمان في ظل شعب مسلح، بينما في الشعوب الأُخرى لا أمن ولا أمان، وبرغم أن شعوبهم غير مسلحة وممنوع عليهم حمل السلاح، ومع ذلك لا يوجد أمن ولا أمان.

يمكنكم التفكير في ذلك…

في الختام، يجب على الشعب اليمني أن يذوب في الله وأن يحمد الله ويشكره؛ لأَنَّ الله سبحانه وتعالى قال: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

وكذلك يجب علينا أن نكون رجال أمن، المطلوب الحذر واليقظة من كُـلّ مساعي ومخطّطات الأعداء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تصريحات الطاغية الأرعن

دأب الأمريكيون على استخدام التخويف والحرب النفسية كسلاح أساسي في كل صراعاتهم، بهدف تخويف الشعوب وإخضاعها، سواء بهوليوود أو بتهويل قدراتهم النووية، إلى غير ذلك.

واليوم، يعتمد ترامب على أسلوب الحرب النفسية في كل تصريحاته الأخيرة المترافقة مع الضربات الأمريكية العدوانية على الشعب اليمني.

والدليل على ذلك أن عدد تصريحات القيادات والجهات الأمريكية خلال أيام، كبير جدا، ولا يتناسب نهائيا مع عدد الغارات التي شنتها أمريكا طوال الأيام الماضية.

ثانيا:
عدم قدرة العدو الأمريكي على تقديم أي معلومات تثبت ادعاءاتهم بل تصريحات عائمة عامة، وفي المقابل أثبتت المشاهد والصور أن الضربات العدوانية استهدفت المدنيين في الشعب اليمني ولم تحقق أي أهداف عسكرية.

ثالثا:

عندما فشلت الضربات الأولى تراجعوا في التصريحات، لكي لا يظهر عجزهم وفشلهم، وقالوا لا نريد تغيير النظام ، ولا علاقة لنا بالحرب الداخلية في اليمن ، ونحن نريد توجيه ضربات محدودة على قدراتهم ذات العلاقة بتهديدهم للملاحة في البحر الاحمر.

رابعا:

تصريحات ترامب اليوم في ربط الفشل وطول فترة المعركة بإيران وبالدعم الإيراني، دليل إحباط وفشل خيبة أمل.

والحقيقه الثابتة أن ضرباتهم لم تحقق أي اهداف عسكرية مهمة، وضربات القوات اليمنية مستمرة ، ولم تتأثر نهائيا، وتوقيتها وعددها مرتبط بحيثيات عسكرية لها علاقة بطبيعة الأهداف التي يريدها الصاروخ اليمني لا بالضربات الأمريكية ولا بتأثيرها.

وبعد هذه الهجمات الشرسة من التصريحات والغارات العدوانية، قتل ترامب عشرات النساء والأطفال، وهو أمر لا علاقة له بالقدرات العسكرية إطلاقا.

وأخيراً

إن اعتماد اليمن شعبا وقيادة على الله سبحانه وحده، ولا يتأثر قراره في إسناد غزة بأي تضحيات في ميدان المواجهة، يقدمها في سبيل ذلك.

والله سبحانه يقول:
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
[آل عمران: 160]

ويقول سبحانه:
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
[الحج: 40].

ويقول سبحانه:
{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
[الروم: 47].

ويقول سبحانه:
{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}
[غافر: 51، 52].

ويقول سبحانه:
{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}
[آل عمران: 126].

ويقول سبحانه:
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
[التوبة: 14، 15].

والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة ..مطار بن غوريون أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (19) للسيد القائد 1446
  • رئيس وزراء لبنان: صفحة حزب الله انطوت.. وشعار شعب جيش مقاومة أصبح ماضي
  • السماني عوض الله: استعادة القصر الجمهوري انتصار للجيش السوداني
  • الجيش يعلن استعادته السيطرة على القصر الرئاسي وسط الخرطوم
  • العفو من صفات المحسنين
  • الشعب اليمني: ثابتون مع غزة.. والتصعيد الأمريكي سراب بقيعة!
  • تصريحات الطاغية الأرعن
  • ولي عهد رأس الخيمة: الشيخ زايد حي في ذاكرة العالم بفضل أياديه البيضاء
  • ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟