هل تتمكن اللقاحات من السيطرة على المتحورات الجديدة لكورونا؟.. معركة جديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت شبكة تلفزيون «إن دي تي في» الهندية، إصابة 6 أشخاص من 4 دول بالمتحور الجديد BA.2.86 وهي سلالة جديدة عالية التحور من فيروس كورونا، ما أثار قلق العلماء كونها تحتوي على 36 طفرة تميزها عن متغير XBB.1.5 السائد حاليًا.
السلالات الجديدة من كورونا شديدة التحوروأشارت إلى أنه مازال الوقت مبكرًا لتصنيف الفيروس الجديد BA.
وأكد مركز السيطرة على الأمراض CDC أنه من الضروري الاستمرار على الإرشادات الوقائية لكوفيد 19، خاصة مع ارتفاع أعداد الإصابات ودخول مصابين إلى المستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، نتيجة الإصابة بالمتحورات الجديدة من أمثال إيريس EG.5 .
وأشارت الشبكة التلفزيونية الهندية إلى أن حالات الإصابة الـ6 بالمتحور الجديد BA.2.86 موجودين بواقع إصابة بالولايات المتحدة وإصابة بإسرائيل و4 إصابات بالدنمارك.
الوقت مبكر للتعرف على طبيعة المتحورات الجديدةومن جهة أخرى، أوضح الدكتور إس ويسلي لونج، المدير الطبي لعلم الأحياء الدقيقة التشخيصية في مستشفى هيوستن ميثوديست أن المتحور الجديد BA.2.86 تعود لمتحورات سابقة لفيروس كورونا، ما يفسر صعوبة استهدافها ومقاومتها باللقاحات الحالية، غير أنه مازال الوقت مبكرًا للتأكد من الأمر، إذ يجرى رصد ما إذا كان BA.2.86 ستنضم للمتحورات الأخرى من الفيروس أو سيكون لديها مقاومة كبيرة للجهاز المناعي واللقاحات.
تراجع اهتمام الدول بالإجراءات الاحترازيةالعديد من البلاد تراجعت بالتدابير الاحترازية، وبإجراء الاختبارت الخاصة بالكشف عن المتحورات، بحسب ما أكد الدكتور إريك توبول خبير الجينوم، مشيرًا إلى أن الطفرات الجديدة BA.2.86 تختلف جذريًا في هيكلها مقارنة بالمتغيرات السابقة.
وأوضح أن الانتشار الواسع لـBA.2.86 قد يتسبب على الأرجح في المزيد من الإصابات والوفيات خاصة بين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، مشيرًا إلى أنه مازال مبكرا من التأكد من كونه واسع الانتشار أم لا.
ارتفاع الإصابات في المستشفيات بالولايات المتحدة منذ بداية يوليووأضاف أن الإصابات بمتحورات كورونا بأقسام الطوارئ بالمستشفيات في الولايات المتحدة ما زالت منخفضة، غير أنها بدأت بالارتفاع منذ بداية الشهر الماضي، وفقًا للبيانات الموجودة على موقع CDC، غير أن الأطباء بهذه المستشفيات سجلوا ملاحظاتهم أن المرضى المصابين بمتحور إيريس الذين شوهدوا في الأسابيع الأخيرة تحتلف إصابتهم عن المرضى خلال الموجات السابقة للوباء.
تأثير اللقاحات على المتحورات الجديدة
وأشار المتحدث باسم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أنه استنادًا إلى الأدلة المتاحة حتى الآن يصعب التعرف على المخاطر وتقدير حجمها إن وجدت.
وذكرت شركة موديرنا في بيان لها أن التجارب الأولية تشير إلى أن أحدث نسخة من اللقاح أظهرت نتائج جيدة ضد متحور إيريس ومتغير ذي صلة يسمى Fornax، والذي بدأ ينتشر في الولايات المتحدة بالأونة الأخيرة.
وصرحت شركة فايزر بأن اللقاح أظهر تأثير محايد على دراسة أجريت على الفئران المصابين بمتحور إيريس، غير أن هناك اعتقاد بأن توفير اللقاحات يكون دفاعا ضد الإصابة بالمتحورات الجديدة والوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيريس الولايات المتحدة الدنمارك المتحور الجديد كورونا اللقاحات التطعيمات المتحورات الجدیدة غیر أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق
من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.