باحث: تحالفات “إيرانية سعودية أمريكية” ستؤثر في اختيار “ميقاتي” رئيسا للحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الكاتب والباحث السياسي خالد زين الدين عن الاستشارات النيابية الجارية في لبنان لاختيار رئيس للحكومة اللبنانية المقبلة، مؤكّدًا أن أعضاء مجلس النواب ينتظرون "كلمة السر" التي ستحدد رئيس الحكومة الجديد.
وأوضح زين الدين، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار بات محسومًا لصالح رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، مشيرًا إلى أن المعارضين لحكومة ميقاتي من النواب الحاليين، الذين كانوا ينتقدون العهود السابقة، لم يقرروا دعم أي مرشح آخر، بما في ذلك نواف سلام، المرشح المنافس.
وأضاف: «بالنسبة إلى الزعيم وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وابنه تيمور، فمن المرجح أن يختارا تسمية نجيب ميقاتي رئيسًا للحكومة، مما سيؤدي إلى ميل الكفة لصالحه».
وأشار زين الدين إلى أن الكتل النيابية اللبنانية والممثلين في مجلس النواب لا يستطيعون اتخاذ قرار نهائي بمعزل عن التفاهمات الخارجية، حيث تعتمد العملية على تحالفات إقليمية ودولية تشمل إيران، السعودية، والولايات المتحدة، والتي يُتوقع أن تدعم في النهاية تولي ميقاتي رئاسة الحكومة.
https://www.youtube.com/watch?v=_PnCRHCCovQ
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستشارات النيابية لبنان رئيس الحكومة الجديد
إقرأ أيضاً:
عون يجري استشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة اللبنانية
يُجري الرئيس اللبناني المنتخب جوزاف عون اليوم الإثنين، استشارات مع الكتل النيابية تمهيدا لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة تنتظرها تحديات كبيرة.
وتأتي الاستشارات النيابية الملزمة وفق الدستور، بعد أربعة أيام على انتخاب عون رئيساً، على وقع ضغوط خارجية.
ومنذ تحديد موعد الاستشارات، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي تتولاه في لبنان شخصية من الطائفة السنية. ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام الذي يجري التداول باسمه في الساعات الأخيرة.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، الحزب وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي رئاسة الحكومة.
وقال على هامش جلسة انتخاب الرئيس الخميس، إنه مستعد "إذا كانت هناك أي ضرورة" من أجل "خدمة البلد".
وميقاتي الذي قادت حكومته البلاد خلال أكثر من عامين من شغور سدة الرئاسة، في فترة تعمّق فيها الانهيار الاقتصادي وشهدت حرباً مدمرة بين حزب الله واسرائيل، تربطه علاقات جيدة مع قوى سياسية ويحظى بعلاقات خارجية مع جهات عدة.
لكن نواب "قوى المعارضة" التي تضم كتلة القوات اللبنانية وكتل أخرى صغيرة، أعلنوا السبت قرارهم تسمية النائب فؤاد مخزومي، وهو رجل أعمال ثري تربطه علاقات جيدة بدول الخليج حيث أسّس أعماله، وبالولايات المتحدة التي زاره موفدها إلى بيروت أموس هوكستين الأسبوع الماضي في منزله، حيث التقى وفداً من نواب المعارضة.
وطرح نواب آخرون ترشيح نواف سلام الذي يرأس حالياً محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.
وتكثفت في الساعات الأخيرة محاولات توحيد مواقف كتل معارضة ونواب مستقلين للمضي بتسمية سلام، عوضاً عن مخزومي، لتفويت الفرصة على إعادة تكليف ميقاتي.
ويرى خصوم حزب الله والمعارضون لتكليف ميقاتي أنه يشكل جزءاً من المنظومة السياسية السابقة التي أحكم حزب الله قبضته عليها، وأن تعديل موازين القوى السياسية في الداخل على وقع النكسات التي مني بها حزب الله يفترض التوجه لتسمية شخصية جديدة.
بدل ميقاتي..المعارضة في لبنان ترشح مخزومي لرئاسة الحكومة - موقع 24أعلن نواب المعارضة في لبنان ترشيح فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة.وقال زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الأسبوع الماضي، "ثمّة عهد جديد بدأ.. شئنا أم أبينا الرئيس ميقاتي كان مع المجموعة الماضية".
ولم تعلن كل الكتل هوية المرشح الذي تدعمه. ويفوز المرشح الذي يحظى بالعدد الأكبر من الأصوات بين المتنافسين.
وبحسب الدستور اللبناني، يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف، بالتشاور مع رئيس البرلمان، بعد إطلاعه على نتائج الاستشارات النيابية.
ولا يعني تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة أنّ ولادتها باتت قريبة. وغالباً ما استغرقت هذه المهمة أسابيع أو حتى أشهراً، بسبب الانقسامات السياسية والشروط والشروط المضادّة في بلد يقوم نظامه على مبدأ المحاصصة.