بوتوكس باربي يثير تفاعلًا على تيك توك.. ما هو ؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عاشت إيزابيل لوكس، صانعة محتوى أمريكية، لحظات رعب أثناء انتظارها إجراء "بوتوكس باربي"، وهو عبارة عن حقن 40 وحدة من السم العصبي (الذيفان) في العضلة شبه المنحرفة التي تدعم الرقبة.
وكانت لوكس، البالغة من العمر 32 عاما، ترغب بتنحيف كتفيها استعدادًا لحفل زفافها، وكذلك للتخلص من بعض آلام أعلى ظهرها.
وكان الإجراء في الأصل مصمّمًا للمساعدة على تخفيف توتر العضلة شبه المنحرفة شديدة الإجهاد التي قد تسبّب الصداع النصفي وتوترًا شديدًا في الرقبة. والآن، ينفّذ هذا الإجراء خارج الاستخدام المعتمد لتقليص حجم الكتفين من الناحية التجميلية، ما يُطيل الرقبة.
ويحظى هذا الإجراء باهتمام ملحوظ على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي مقابلة هاتفية مع CNN، أوضحت الدكتورة باريشا أتشاريا، كبيرة أطباء التجميل في عيادة التجميل الطبية Waterhouse Young الشهيرة في لندن: "عندما تحقن مادة البوتوكس في العضلة، فإنها توقف الاتصال بالعصب".
وتابعت: "مع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى إضعاف العضلة وشلها. وبشكل غير مباشر، تتقلص العضلة".
تشارك صانعة المحتوى الأمريكية، إيزابيل لوكس، نتائج إجراء "بوتوكس باربي" على منصات التواصل الاجتماعي.Credit: From @isabelle.lux_/Instagramوحصد وسم Barbie Botox (بوتوكس باربي) أكثر من 7 ملايين مشاهدة على منصة "تيك توك"، حيث توثق عيادات التجميل لحظة خوض عميلاتها الإجراء وتضيف تعليقات ورموز تعبيرية بألوان زهرية فاتحة.
ونال مقطع الفيديو الذي شاركته لوكس الذي يشرح بالتفصيل تجربتها الشخصية مع هذا الإجراء، أكثر من 250 ألف مشاهدة حتى الآن. وتنسب الفضل لنفسها في ابتكار هذه العبارة.
وقالت لوكس في مقابلة هاتفية مع CNN: "جاءت الفكرة من أنك ستبدين أكثر مثل باربي عندما تخضعين له (الإجراء)، ولا أعتقد أنه أمر سيء".
وتابعت: "إنه يُطيل الرقبة ويشد الكتفين وينتج عنه جسم رقيق للغاية عند تنفيذه بشكل صحيح".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجميل
إقرأ أيضاً:
جرائم في عباءة الطب: الزائدي يحذر من مخاطر التدخلات غير القانونية في جراحة التجميل
ليبيا – الدكتور مصطفى الزائدي: ممارسات غير المختصين في جراحة التجميل تصل إلى جرائم قتل عمد واحتيال وفاة مأساوية تسلط الضوء على أزمة متفاقمة
أكد الدكتور مصطفى الزائدي، وزير الصحة الأسبق وأستاذ جراحة التجميل، أن وفاة سيدة ليبية نتيجة تدخل جراحي تجميلي يعكس واقعاً مقلقاً في قطاع جراحة التجميل. وأشار إلى أن هذا الحادث المأساوي يبرز خطورة الممارسات غير القانونية التي يقوم بها أشخاص غير مؤهلين علمياً وعملياً.
الأخطاء الطبية: بين غياب التأهيل والجشع الماديوأوضح الزائدي أن كثيراً من التدخلات الجراحية التجميلية تُجرى من قبل أشخاص يفتقرون للتأهيل العلمي والخبرة العملية، ويتم تنفيذها في أماكن غير مهيأة طبيًا، مما يؤدي إلى أخطاء خطيرة تصل إلى حد “جرائم قتل عمد واحتيال”. وأضاف أن الدافع وراء هذه الممارسات هو الجشع المادي، على حساب أرواح الأبرياء.
دعوة لتدخل فاعل من الجمعيات الطبية والسلطاتدعا الزائدي جمعيات الجراحة التجميلية ومجلس التخصصات الطبية ونقابة الأطباء إلى القيام بدور أكثر فعالية في تنظيم المهنة ومواجهة المتطفلين عليها. كما شدد على ضرورة توعية المواطنين بالشروط والمعايير التي يجب أن تتوفر في الممارسين لجراحة التجميل، لتجنب الوقوع ضحية لهذه الممارسات.
تنسيق الجهود لحماية المواطنينوجه الزائدي نداءً للسلطات الصحية والأمنية والقضائية لتحمل مسؤولياتها، مشيراً إلى أن حماية حياة المواطنين مسؤولية جماعية. وأكد أن وضع ضوابط صارمة لترخيص الممارسين وتطبيق إجراءات قانونية حازمة ضد المخالفين هو السبيل الوحيد لردع هذه التجاوزات وضمان سلامة المرضى.