إعلام عبري يكشف مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سرايا - بعد تأكيد واشنطن بأن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع، كشف الإعلام العبري، بأن الإعلان عن صفقة غزة قد يكون الليلة أو غداً صباحاً.
وكانت هيئة البث العبرية قد كشفت عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتي جاءت كالتالي :
المرحلة الأولى 42 يوماً:
1. تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عنالمناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة محورنتساريم وميدان الكويت.
2. تعليق مؤقت للنشاط الجوي للأغراض العسكرية والاستطلاعية في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
3. عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة محور نتساريم وميدان الكويت:
* أ. في اليوم السابع بعد إطلاق سراح 7 من المعتقلين، تنسحب القوات الإسرائيلية تماماً من شارعالرشيد شرقاً إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأعودة النازحين إلى مناطق سكنهم دون حمل السلاح أثناء العودة، مع حرية تنقل السكان في جميع مناطقالقطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءاً من اليوم الأول ودون عوائق.
* ب. في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع خاصة محور نتساريمومحور ميدان الكويت شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وتُفكك المواقع والمنشآتالعسكرية تماماً، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة في شمالالقطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
* ج. بدءاً من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثةوالوقود 600 شاحنة يومياً، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال، وتشمل الوقود اللازم لتشغيلمحطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكزالصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
4. تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:
* أ. خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 معتقلاً إسرائيلياً أحياء أو جثث، بما في ذلك النساءمدنيات ومجندات، والأطفال تحت سن 19 عاماً من غير الجنود، وكبار السن فوق سن 50 عاماً، والمدنيينالجرحى والمرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقاً لما يلي:
* ب. تطلق حماس جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، بمن فيهم النساء المدنيات والأطفال تحتسن 19 عاماً، من غير الجنود. في المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلاً وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاقسراحه، بناءً على قوائم مقدمة من حماس وفقاً للأقدمية في الاعتقال.
* ج. تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء. في المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيراً منسجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها.
5- جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
* في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مدنيين.
* في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق حماس سراح أربعة رهائن إسرائيليين آخرين مدنيين.
* بعد ذلك، تطلق حماس ثلاثة مختطفين إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء مدنيات ومجندات. سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء قبل تسليم الجثث.
* في الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع المعتقلين المدنيين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة. في المقابل، تطلق إسرائيل عدداً متفقاً عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونها وفقاً للقوائم التي تقدمها حماس.
* بحلول اليوم السابع، تنقل حماس معلومات عن عدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
* ج. في الأسبوع السادس بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 مختطفاً إسرائيلياً متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، تطلق إسرائيل سراح 47 أسيراً من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.
* د. إذا لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال تحت سن 19 عاماً الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
* هـ. ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
* لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقاً، ولن تبادر إسرائيل إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم.
* لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.
6- تبادل المختطفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أعلاه لن يُعتبر أساساً لمعايير التبادل في المرحلة الثانية.
7- في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير تبادل الأسرى بين الجانبين الجنود وغيرهم. ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
8- تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر في ذلك طوال مراحل الاتفاق.
9- البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق.
10- إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب ما لا يقل عن 60,000 وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200,000 خيمة.
11- بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، يتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة.
12- البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
13- تستمر جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من كلا الجانبين، وجهود الإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، وغيرها، خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية وتنفيذها.
المرحلة الثانية 42 يوماً:
14- الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين مدنيين وجنود – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة 42 يوماً:
15- يتم تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها.
16- تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
17- فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
ضامنو الاتفاق:
قطر، مصر، الولايات المتحدة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 612
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 10:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی جمیع مناطق قطاع غزة الأسرى الفلسطینیین القوات الإسرائیلیة المرحلة الثانیة وانسحاب القوات المرحلة الأولى تطلق حماس سراح تطلق إسرائیل بین الطرفین هذه المرحلة الأسرى بین فی المرحلة فی المقابل لوس أنجلوس إطلاق سراح بما فی ذلک من الأسرى یتم إطلاق فی الیوم فی هذه
إقرأ أيضاً:
“السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار”
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية أن #تل_أبيب تعتبر #تطبيع #العلاقات مع المملكة العربية #السعودية إنجازا كبيرا، وسيكون بمثابة “مسمار جديد في نعش” المطالبة بإقامة #دولة_فلسطينية مستقلة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “أعلن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قبل دخوله البيت الأبيض، أن مهمته المركزية في الشرق الأوسط هي الدفع باتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية، كاتفاق يُوسع ويُكمل #اتفاقات_أبراهام التي نجح في تحقيقها نهاية ولايته السابقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في نظر ترامب، هذه ليست مجرد #صفقة_القرن، بل #صفقة_التريليون، حيث يأمل أن يؤدي الاتفاق إلى استثمارات سعودية في الولايات المتحدة بقيمة تريليون دولار، خاصة في مجالات السلاح والطاقة”.
مقالات ذات صلةوتابعت: “بالنسبة لإسرائيل، يُعتبر توقيع #اتفاق_سلام مع السعودية إنجازا كبيرا يعزز مكانتها الإقليمية. ومع ذلك، فإن مثل هذا الاتفاق سيكون بمثابة مسمار جديد في نعش المطالبة الفلسطينية بإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في ظل التأييد الدولي الواسع لهذه المطالبة”.
كما أشارت “يسرائيل هيوم” إلى أن “إدارة بايدن سعت أيضا للدفع باتفاق بين إسرائيل والسعودية، وكانت تل أبيب والرياض على وشك تحقيق اختراق في صيف 2023. لكن هجوم في 7 أكتوبر 2023، أوقف هذا التقدم. حيث كان الهدف من الهجوم، من بين أمور أخرى، منع التوصل إلى اتفاق سلام يُلحق الضرر بحماس والمحور الإيراني الذي يدعمها”.
وأضافت أن “هجوم لحماس وما تبعه من تداعيات يُظهران أهمية الاتفاق السعودي-الإسرائيلي، لكنهما يكشفان أيضا عن حدود هذا الاتفاق. اتفاقات أبراهام، التي وُقِعت في سبتمبر 2020، لم تمنع هجوم حماس ولم توقف توسع القتال في الشرق الأوسط من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن وإيران. في لحظة الحقيقة، تحولت هذه الاتفاقات إلى مجرد حبر على ورق لم يُترجم إلى واقع ملموس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إسرائيل تمكنت من التغلب على أعدائها في الحرب الأخيرة، ليس بفضل اتفاقات أبراهام، بل بسبب قوتها العسكرية وشجاعة جنودها، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي. وهذا يوضح أنه لا يمكن الاعتماد كليا على الاتفاقات الدبلوماسية في مواجهة التهديدات الأمنية”.
وشددت “يسرائيل هيوم” على أنه “مع كل الأهمية التي يجب أن تُعطى لاتفاقات أبراهام والاتفاق المستقبلي مع السعودية، لا يمكن إيجاد حلول سريعة للمشكلات الأساسية في الشرق الأوسط. قضايا مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، وتهديدات حزب الله في لبنان، والخطر الإيراني، لن تختفي بمجرد توقيع اتفاق مع السعودية. الطريقة التي تواجه بها إسرائيل هذه التهديدات هي التي ستحدد مستقبلها، أكثر من أي اتفاق دبلوماسي”.
وحذرت من أنه “يجب ألا تخدع إسرائيل نفسها بوهم أن الشرق الأوسط الجديد خال من التهديدات. لم يتحقق هذا الوعد بعد توقيع اتفاقات أوسلو، ولا بعد اتفاقات أبراهام، ولن يتحقق بعد اتفاق مع السعودية. يتعين على إسرائيل التحرك على مسارين متوازيين: الأول، الدفع باتفاق مع السعودية، والثاني، معالجة جذور المشكلات الأمنية الوجودية على حدودها، خاصة في مواجهة إيران وحزب الله”.