شهد الفريق مهندس كامل الوزير- نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل توقيع عقد مشروع تمويل وتصميم وإنشاء واستغلال وصيانة  الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية  بمدينة العاشر من رمضان بنظام المشاركة مع القطاع الخاص بين زارة النقل  المصرية ممثلة في  الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وشركة ميدلوج  السويسرية  وهي الشركة الفائزة بالمناقصة العالمية التي طرحتها الهيئة  بالتنافس مع أربع تحالفات دولية كما أنها  الزراع اللوجستي لأكبر خط ملاحي بالعالم (MSC) وحيث قام بالتوقيع كل من المهندس سيد متولي  رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة و  دومينيكو زانون - المدير التنفيذي لشركه ميدلوج

صرح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن  هذا التوقيع  يأتي في إطار خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحويل  مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وفي ضوء إنشاء عدد 32 ميناء جاف ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية وتنفيذ عدد 7 ممرات لوجستية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مرورًا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات وحيث يعتبر  الميناء  الجاف والمنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان احد المكونات الرئيسية لممر ( السخنة / الإسكندرية ) اللوجيستي الدولي المتكامل

مضيفا أن هذا التوقيع يأتي أيضا في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي في كافة مشروعات الوزارة لافتا إلى إنه أرض المشروع تقع على مساحة 250 فدان بمدينة العاشر من رمضان لإقامة الميناء الجاف والمركز اللوجيستي.

تم تقسيمها إلى منطقتين: الأولى: بمساحة 130 فدان مخصصة لإنشاء الميناء الجاف، والثانية: بمساحة 120 فدان مخصصة لإنشاء المنطقة اللوجستية، مشيرا إلى ان هذا المشروع  سيساهم في خدمة المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وحركة التجارة وتقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك بالإضافة إلى الحد من الاثار البيئية السلبية وتخفيض زمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي،تحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد،والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل.

كما أن الميناء الجاف بالعاشر من رمضان يتمتع بموقع جيد يجعله امتدادا طبيعيا لمواني الحاويات الرئيسية في مصر وسيخدم مراكز الاستهلاك في منطقة القاهرة الكبرى والمناطق الصناعية المجاورة لها مما يودي إلى تحسين كفاءة سلاسل الإمدادات اللوجستية في مصر، وخاصة وأن المشروع متصل بالموانئ البحرية (السخنة علي البحر الأحمر وبورسعيد ودمياط والإسكندرية علي البحر المتوسط )عبر شبكة الطرق وشبكة السكك الحديدية من خلال خط  ( الروبيكي/ العاشر / بلبيس ).
#نائب_رئيس_مجلس_الوزراء_للتنمية_الصناعية 
#الفريق_مهندس_كامل_الوزير 
#كامل_الوزير 
#وزارة_الصناعة 
#مصر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بالموانئ البحریة العاشر من رمضان المیناء الجاف

إقرأ أيضاً:

القس أندريه زكي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة محمد بن زايد|صور

نظّمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤتمرًا علميًا تحت عنوان "التنوع والتعايش: خارطة طريق لمستقبل مشترك"، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار تعزيز الحوار الأكاديمي والمجتمعي، وتمكين الشباب، ونشر ثقافة التعايش. وقد شهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والأكاديمية البارزة، وفي مقدمتهم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والدكتوره نجلاء النقبي نائب  مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن التعليم يمثل حجر الأساس لبناء مجتمعات قادرة على إدارة التنوع بوعي وإيجابية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الأكاديمية والدينية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح. من جانبها، شددت الدكتوره نجلاء النقبي   على التزام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بتقديم برامج تعليمية تدعم القيم الإنسانية المشتركة، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والدينية في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وتسامحًا.

وتضمّن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية التي ناقشت محاور مختلفة حول دور التعليم في تحقيق التعايش وتعزيز التفاهم المشترك. وشهدت الجلسة العلمية الأولى، التي حملت عنوان "قصص نجاح مبادرات التعايش"، مشاركة الدكتور القس رياض جرجور، رئيس منتدى الحوار والثقافة والتنمية في لبنان، الذي تحدث عن تجارب ناجحة في تعزيز التعددية الدينية والثقافية. كما استعرض الأستاذ الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، دور التعليم في ترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان. فيما تناول الدكتور نزار صميدة، أستاذ مساعد بالجامعة، بعض النماذج التعليمية التي ساهمت في دعم التعايش السلمي. وأدار الجلسة الإعلامي والكاتب الصحفي حمدي رزق، الذي أكد في مداخلته على أهمية الإعلام في تسليط الضوء على المبادرات الداعمة للحوار بين الثقافات.

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط|صورشمامسة جدد لكنيسة "الأنبا أنطونيوس" بزهراء المعادي .. صورمجلس كنائس الشرق الأوسط يعزز التعاون بين الطوائف خلال أسبوع الصلاة في القاهرةقصة الأنبا بشاي صاحب الدير الأحمر تزامنا مع احتفالات الكنيسة بذكرى نياحته

الجلسة العلمية الثانية حملت عنوان "التعليم كأداة استراتيجية لتعزيز التفاهم والتعايش"، فقد ناقشت تأثير المناهج الدراسية في بناء وعي يعزز التنوع، وأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والدينية لنشر ثقافة التسامح والانفتاح. وخلال مداخلته، تحدث الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، عضو المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن العلاقة بين تطوير الخطاب التعليمي وترسيخ مفاهيم القبول المجتمعي. فيما استعرضت الدكتورة كريمة المزروعي، مستشار جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الجهود الأكاديمية المبذولة لتطوير برامج تعليمية تدعم التعددية. كما أشارت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ كلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، إلى أهمية دمج مفاهيم التعددية الثقافية داخل المناهج الدراسية. وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور رضوان السيد، عضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذي أكد في كلمته الختامية على الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في دعم ثقافة الحوار والانفتاح الفكري.

وعلى هامش المؤتمر، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث وقعها عن الجانب المصري الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة، وعن الجانب الإماراتي الدكتوره نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة. وتهدف الاتفاقية إلى وضع إطار عام للتعاون في مجالات تمكين القادة والشباب الأكاديميين، وتبادل الخبرات، وإعداد الدراسات والبحوث المشتركة، فضلًا عن إطلاق مبادرات توعوية تعزز ثقافة الحوار والتسامح.

يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار نشاط منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية، والذي يعمل منذ أكثر من ثلاثين عامًا على بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والتعليمية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف ترسيخ ثقافة التفاهم المشترك وتعزيز قدرة المجتمعات على إدارة التنوع بشكل إيجابي.

وفي ختام المؤتمر، أعرب المشاركون عن تطلعهم إلى أن تسهم هذه الشراكة في خلق بيئة فكرية تدعم التنوع الثقافي، وتعزز فرص التفاهم والتعاون بين مختلف المجتمعات، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، ويسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
  • المملكة تبدأ تنفيذ مشروع NextWave Seafarers بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية وشركة البحري
  • تعظيم حركة البضائع | تفاصيل خط سكة حديد الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس
  • بالصور.. تقدم أعمال مشروع خط سكة حديد الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس
  •  تقدم أعمال تنفيذ خط سكة حديد "الروبيكى- العاشر من رمضان- بلبيس".. صور
  • إنشاء هيئة لتنمية الثروة المعدنية واستغلال خامات المناجم.. قانون جديد
  • النقل: تقدم أعمال مشروع إنشاء وتنفيذ خط سكة حديد «الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس» |صور
  • القس أندريه زكي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة محمد بن زايد|صور
  • صور.. تقدم أعمال مشروع خط سكة حديد الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القبطية الإنجيلية وجامعة محمد بن زايد