تطورات صفقة غزة | الانسحاب الإسرائيلي من القطاع .. وتل أبيب تستعد لاستقبال الرهائن
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على استعداد للانسحاب من قطاع غزة عندما يتم إطلاق سراح كل الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
صفقة غزةوقالت التليجراف إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح وشيكًا بعد "اختراق" في أعقاب محادثات بين رئيس وزراء قطر ورؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وقال مصدر إسرائيلي: "لسنا متأكدين ما إذا كانت ساعات أو أيامًا أو أكثر"، في حين قال البيت الأبيض إن المفاوضين "على أعتاب" التوصل إلى اتفاق.
كانت قضية السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بعد انتهاء الحرب نقطة خلاف في محادثات وقف إطلاق النار السابقة.
لم تلتزم إسرائيل رسميًا أبدًا بمغادرة القطاع، لكن مسؤولًا إسرائيليًا قريبًا من المحادثات قال إنه إذا التزمت حماس بجميع القواعد المنصوص عليها في ثلاث مراحل من الصفقة الجديدة، فإن القوات الإسرائيلية ستخرج من القطاع.
الأسرى في غزةوكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أصر في وقت سابق على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة، مما يعني ضمناً أن الجنود سوف يتمركزون إلى أجل غير مسمى.
ولكن المطلب الأساسي لحماس في مفاوضات وقف إطلاق النار كان الانسحاب الكامل للقوات فور سريان وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تطلق حماس سراح 34 رهينة خلال المرحلة الأولى من ثلاث مراحل من وقف إطلاق النار، في حين ستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي في المقابل.
الأسرى الفلسطينيينومن بين الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى نساء وأطفال وكبار السن والمرضى، لكن حماس لم تؤكد حتى الآن علناً عددهم على قيد الحياة.
ومع تقدم المراحل، سوف تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً من غزة، لكن إسرائيل اقترحت على ما يبدو إنشاء منطقة عازلة جديدة في القطاع لمنع الهجمات في المستقبل.
وستزداد المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة بشكل كبير خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما ستُعقد مناقشات حول تشكيل هيئة حاكمة جديدة وإعادة إعمار غزة في المرحلة النهائية.
مفاوضات حماس وإسرائيلوأضاف المصدر لصحيفة التلجراف أن إسرائيل تنتظر موافقة حماس للدخول في الجزء الأخير من المفاوضات.
ترامبوقالوا: "يريد كل من الرئيس بايدن ودونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الوقت الذي تتولى فيه الإدارة الجديدة السلطة، أو على الأقل سيكون هناك إطار لاتفاق في الأيام المقبلة، لم نصل إلى هناك بعد، ولكن هناك إمكانية لإحراز تقدم حقيقي".
وأفادت القناة 12 العبرية أن وزارتين حكوميتين إسرائيليتين صدرتا تعليمات مساء الاثنين بالاستعداد لاستقبال الرهائن المحررين من غزة من خلال وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة وقف إطلاق النار جيش الاحتلال الإسرائيلي الرهائن الانسحاب الإسرائيلي صفقة غزة تطورات صفقة غزة المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تفاصيل
ذكرت وكالة روسيا اليوم ، التفاصيل الكاملة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل.
جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة تضع لمساتها الأخيرة غدًا أمير قطر يستعرض مع وفد حماس مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
المرحلة الأولى من الاتفاق وتمتد 42 يوما:
تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت).
تعليق مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت):
في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من الأسرى)، تنسحب القوات الإسرائيلية تماما من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم (دون حمل السلاح أثناء العودة)، مع حرية تنقل السكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءا من اليوم الأول ودون عوائق.
في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريم ومحور ميدان الكويت) شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية تماما، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم (دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة) في شمال القطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
بدءا من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال)، وتشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:
خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء (مدنيات ومجندات)، والأطفال (تحت سن 19 عاما من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عاما)، والمدنيين الجرحى والمرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقا لما يلي:
تطلق حماس جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، بمن فيهم النساء المدنيات والأطفال (تحت سن 19 عاما، من غير الجنود). في المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلا وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، بناء على قوائم مقدمة من حماس وفقا للأقدمية في الاعتقال.
. تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء. في المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها.
جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حماس سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين (مدنيين).
في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق حماس سراح أربعة أسرى إسرائيليين آخرين (مدنيين).
بعد ذلك، تطلق حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء (مدنيات ومجندات). سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء قبل تسليم الجثث.
في الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع الأسرى المدنيين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة. في المقابل، تطلق إسرائيل عددا متفقا عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونها وفقا للقوائم التي تقدمها حماس.
بحلول اليوم السابع، تنقل حماس معلومات عن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 مختطفا إسرائيليا متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، تطلق إسرائيل سراح 47 أسيرا من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط.
إذا لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عاماً) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقا، ولن تبادر إسرائيل إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم.
لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.
تبادل المختطفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أعلاه لن يعتبر أساسا لمعايير التبادل في المرحلة الثانية.
في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير تبادل الأسرى بين الجانبين (الجنود وغيرهم). ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر في ذلك طوال مراحل الاتفاق.
البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق.
إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200 ألف خيمة).
بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، يتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة.
البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
تستمر جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من كلا الجانبين، وجهود الإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، وغيرها، خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية وتنفيذها.
المرحلة الثانية (42 يوما):
الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة القتالية) يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل الأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين (مدنيين وجنود) – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة (42 يوما):
يتم تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها.
تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.
فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
وستكون دولة قطر وجمهورية مصرالعربية والولايات المتحدة الأمريكية ضامنين لهذا الاتفاق.