فرنسا تفرض قيودا على استهلاك المياه في 78 مقاطعة بسبب الجفاف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت صحيفة “لو فيغارو” أن السلطات الفرنسية فرضت قيودا على استهلاك المياه في 78 مقاطعة في البلاد.
وجاء في منشور للصحيفة: “فرضت السلطات الفرنسية قيودا على استهلاك المياه في 78 مقاطعة في البلاد.. القيود فرضت في منتصف أغسطس الجاري طالت 78 مقاطعة منها 40 مقاطعة تعاني حالة أزمة بسبب الجفاف ونقص المياه”.
وأضاف المنشور: “في حال حدوث أزمة مياه في فرنسا فسيتم فرض حظر على ملء حمامات السباحة الخاصة ، وإنفاق المياه على غسيل السيارات وسقي الحدائق في الملاعب الرياضية، كما ستكون هناك قيود على استخدام المياه في الزراعة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري تم تنفيذ حوالي 6000 عملية تفتيش للتحقق من امتثال المواطنين لنظام استهلاك المياه في فرنسا ، وتم الكشف عن انتهاكات مختلفة في 7٪ من الحالات التي تمت معاينتها.
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق عن حالة “التهديد المناخي” في 19 مقاطعة في البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
وفي نهاية يوليو الماضي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في مقابلة مع قناة “فرانس 2” التلفزيونية إن ما يقرب من نصف إدارات الجمهورية معرضة لخطر الحرائق بسبب الجفاف.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: استهلاک المیاه فی
إقرأ أيضاً:
الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
أكد استشاري ورائد علاج أمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين لـ”المدينة “، أن الاحتياج لكمية تناول الماء لا يرتبط بالصيف أو الشتاء ، فالماء ضروري للجسم في كل المواسم حتى في حال عدم الشعور بالعطش ، وذلك لتفادي مشكلة الجفاف ، فبسبب نقص السوائل وتحديدا الماء من الممكن أن يحدث جفاف الجسم سواء حادًا أو بسيطًا، فأما البسيط فيمكن علاجه بالممارسات المنزلية بسهولة، وأما جفاف الجسم الحاد، فهو عادة حالة طارئة تتطلب الذهاب إلى المستشفى ، فالتقصير في شرب الماء يعني عدم تعويض السوائل التي يفقدها الجسم عبر التعرق أو التبول ، وبالتالي الدخول في حالة الجفاف.
وتابع : من الخطأ الشائع عند معظم أفراد المجتمع أن مهمة تناول الماء هي تروية العطش فقط ، دون إدراك أن هناك وظائف ومهمات حيوية تتم داخل الجسم نتيجة وجود وتوازن كمية الماء ، واستهلها بتعزيز وظائف الكليتين ، إذ يساعد الماء الكليتين على إزالة النفايات من الدم ، وإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الـ”ميوغلوبين” ، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضاً إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، وبجانب ذلك المحافظة على وظيفة الجهاز الهضمي ، فإذا قل الماء يمتص القولون سوائل الشوائب، مما ينتج عنه الإمساك وانسداد الأمعاء التى تصبح جافة جدًا بعد امتصاص الماء من الجسم ، وإضافة إلى ذلك فتناول الماء يساعد الجسم على تعزيز عملية الهضم، وإفراز اللعاب، والدورة الدموية وامتصاص الطعام، ونقل العناصر الغذائية بالجسم، والحفاظ على درجة حرارة الجسم، لذا إذا كان هناك نقص في الماء، فإن العطش لا نشعر به فقط في الفم ولكن أيضًا في الدماغ.وأضاف : يؤدي نقص السوائل بالجسم إلى شعور بالتعب والإرهاق ، لذلك فإنه من المنطقي عند تعويض العرق أثناء ممارسة التدريبات الرياضية بالماء والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم أن يتم ترطيب الجسم وتعزيز الطاقة بما يعطي دفعة ونشاطاً لبناء العضلات وتحسين أداء القلب وضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ، وبالتالي الحصول على لياقة بدنية ذهنية أفضل ، كما أن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، لذلك يمكن أن يساعد أيضا في إدارة وزن الجسم.وحول كمية الماء التي تحتاجها أجسامنا يوميا ختم د.شاهين حديثه بقوله :
تختلف الحاجة من الماء بين شخص وآخر وفقًا للكثير من العوامل منها العمر والوزن والنشاط البدني والحالة الصحية والبيئة والحمل والرضاعة الطبيعية ، ولا توجد توصية صحية بشأن كمية الماء التي يجب أن يشربها الفرد يوميا، ربما لأن كل شخص يحتاج إلى كميات مختلفة من الماء وتشمل المشروبات الأخرى، مثل الحليب ومشروبات الكافيين كالقهوة والشاي ومختلف العصائر الأخرى ، كما يشمل الماء من الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى ، ولكن جميع التقارير الطبية نصحت بتناول لترين من الماء أي ما يعادل ثمانية أكواب يوميا ، بينما توصي الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم الرجال بشرب 3.7 لترات من السوائل يوميا، مقابل 2.7 لترات للنساء ويشمل ذلك الماء والمشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والعصائر وبعض الفواكه المائية أو الأطعمة السائلة مثل الشوربات وغيرها .
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب