بسبب الأطعمة المصنعة..تغيرات مقلقة في وجوه الأطفال
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أشارت دراسة مثيرة للقلق إلى أن الأطفال الذين يتناولون نظاماً غذائياً مليئاً بالأطعمة فائقة المعالجة قد يصابون بتغييرات مثيرة للقلق في سمات الوجه، خاصة الأسنان البارزة.
و تعرضت الأطعمة المحملة بالمواد المضافة مثل رقائق البطاطس والحلويات للانتقادات لعقود من الزمان بسبب مخاطرها المفترضة، مع ربط عشرات الدراسات بينها وبين مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان، وفق "دايلي ميل".حتى أن الخبراء طالبوا بحذف أي شيء صالح للأكل يحتوي على مكونات صناعية أكثر من المكونات الطبيعية - UPFs - من الأنظمة الغذائية.
والآن، اكتشف العلماء الإسبان الذين تتبعوا عشرات الأطفال، أن تناول نظام غذائي يتكون في المقام الأول من الأطعمة فائقة المعالجة، والتي عادة ما تكون طرية ولذيذة، يؤثر على نمو الفك.
وقالت الدكتورة لورا ماركيز مارتينيز، خبيرة طب أسنان الأطفال في الجامعة الكاثوليكية في فالنسيا والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "يلعب المضغ دورا حاسماً في التطور السليم للفكين لأنه يحفز نمو العظام ويقوي عضلات الوجه ويعزز محاذاة الأسنان بشكل صحيح".
ويعمل مضغ الأطعمة الصلبة والليفية، مثل الفواكه والخضروات أو البروتينات الطبيعية، على تمرين الفكين، مما يساعد على منع مشاكل مثل سوء الإطباق (عدم محاذاة الأسنان) ونقص حجم وشكل الأقواس السنية، ومن ناحية أخرى، تؤثر الأنظمة الغذائية القائمة على الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تكون طرية وتتطلب الحد الأدنى من الجهد للمضغ، سلبا على نمو الفك.
ويمكن أن تؤدي هذه الأطعمة، من خلال فشلها في تحفيز عضلات الوجه والفكين والعظام بشكل كافٍ، إلى هياكل عظمية غير متطورة وزيادة خطر سوء الإطباق ومشاكل الجهاز التنفسي.
ويستخدم المصطلح الشامل UPFs لتغطية أي شيء صالح للأكل مصنوع من الملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تطيل مدة الصلاحية، و الوجبات الجاهزة والآيس كريم وصلصة الطماطم هي بعض من أفضل الأمثلة للمنتجات التي تندرج تحت مصطلح UPF الشامل.
وهذا مرادف الآن للأطعمة التي تقدم قيمة غذائية قليلة، وهي مختلفة عن الأطعمة المصنعة، التي يتم العبث بها لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتعزيز مذاقها، مثل اللحوم المعالجة والجبن والخبز الطازج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا
إقرأ أيضاً:
"فك كربة" ترسم البسمة على وجوه 511 أسرة
مسقط- الرؤية
حققت مبادرة "فك كربة" إنجازًا بارزًا بالإفراج عن 511 معسرًا في مختلف محافظات سلطنة عمان منذ إطلاق النسخة الثانية عشرة هذا العام، لتعيد الأمل إلى قلوب أسرهم وتمنحهم فرصة لبداية حياة جديدة.
وشملت الحالات المفرج عنها جميع المحافظات، فجاءت محافظة شمال الباطنة بـ169 حالة حيث كانت الأكثر استفادة من المبادرة ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الأسر في هذه المنطقة، ومحافظة جنوب الباطنة بـ85 حالة، ومحافظة الداخلية بـ73 حالة، ثم محافظة جنوب الشرقية بـ57 حالة، لتزرع الأمل في قلوب الكثيرين من سكان هذه المحافظة.
وجاءت بقية المحافظات بالحالات المتبقية وهي كالآتي: محافظة الظاهرة 49 حالة، محافظة مسقط 29 حالة، محافظة شمال الشرقية 18 حالة، محافظة ظفار 14 حالة، محافظة الوسطى 14 حالة، محافظة البريمي 3 حالات.
وأكد الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العُمانية، أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تكاتف المجتمع العماني، من أفراد ومؤسسات، الذين ساهموا بسخاء في دعم المبادرة وهي صورة مشرقة للتكافل الاجتماعي الذي يميز المجتمع العماني.
وأضاف: "ندعو الجميع إلى مواصلة دعمها والمساهمة في رسم البسمة على وجوه المزيد من الأسر المحتاجة".