نائبة التنسيقية: مصر أصبحت الشريك الأكبر لروسيا في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اتفاقية تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وغيرها من الاتفاقيات مع الجانب الروسى نتيجة لسياسة مصرية حكيمة تسعى للتنوع فى العلاقات حسب المصلحة الوطنية ولا تعتمد فيها على جانب واحد، وذلك كان واضحا ونحن نوافق على اتفاقية الضبعة النووية منذ أسابيع قليلة وهذا ثمرة المجهودات العظيمة فى ملف العلاقات الخارجية، مؤكدة على أهميتها، في دعم الصناعة والمنتجات المصرية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 184 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاقية تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتابعت "محروس": الاتفاقية التى تم توقيعها في 23 مايو 2018، تمثل أحد الشواهد البارزة على متانة العلاقات المصرية الروسية، إذ أصبحت مصر الشريك الأكبر لروسيا في الشرق الأوسط وأفريقيا، بقيمة استثمارات روسية بلغت 7.4 مليارات دولار، وهذه العلاقات الاستراتيجية تعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة التي تعمل على تنويع الشراكات الدولية بما يعزز من مكانة مصر الاقتصادية والإقليمية، مشيرة إلى أن الجانب الروسي في عام 2020 طلب إجراء بعض التعديلات على الاتفاقية لتحقيق أهداف مشتركة للطرفين، وتشمل هذه التعديلات تغيير الطرف الروسي المنفذ ليصبح جهة حكومية، لتجنب تداعيات العقوبات الغربية، وتوسيع النطاق الجغرافي للمنطقة الصناعية الروسية، بما يتيح مزيدًا من الفرص الاستثمارية، وتعزيز الضمانات المقررة للاستثمارات الروسية، بما يدعم استقرار هذه المشروعات، وتنظيم نفاذ المنتجات الصناعية الروسية للسوق المصري.
وقالت إنه من أبرز النقاط في هذه التعديلات إمكانية بيع 100% من منتجات المنطقة الصناعية الروسية في السوق المحلي بشرط مراجعة عدم وجود مثيل محلي لها، وهذا الدور المهم فى الاتفاقية يعنى أن الاستثمار يحمى المنتجات الوطنية، وذلك بعد موافقة هيئة قناة السويس بالتنسيق مع وزارة الصناعة .
وأضافت "محروس" أن هذه الاتفاقية تعد خطوة حيوية نحو تحقيق أهدافنا التنموية فهي ستسهم في تقليل فاتورة الاستيراد مما يخفف من أزمة الدولار، وستوفر للسوق المصري منتجات تكنولوجية تنافسية في مجالات حيوية مثل معدات البناء، الأخشاب، الأوراق، المستلزمات الطبية، البلاستيك، الصناعات المغذية، والسيراميك .
وأشارت إلى أن شركة إدارة المشروع ستكون كيانًا قانونيًا مصريًا، مما يعزز دورنا الوطني في قيادة وتنظيم هذه المشروعات، واختتمت: هذا التعديل الهام يعكس رؤية طموحة لتنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز العلاقات المصرية الروسية بما يحقق مصالح شعبنا واحتياجاته، لذلك أوافق على الاتفاقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس النواب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الشرق الأوسط روسيا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصناعیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يُقر تعديل اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية (تفاصيل)
وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، اليوم الإثنين، نهائيا على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ١٨٤ لسنة ٢٠٢٤ بشأن الموافقة على اتفاقية تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
تفاصيل الاتفاقيةواستعرض النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة عن الاتفاقية، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مؤكدًا أن الاتفاقية تستهدف تهيئة الظروف المناسبة لتشغيل المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، موضحا أن الاتفاقية تتعلق بتصنيع منتجات تكنولوجية تنافسية تلبي احتياجات السوق المحلية، وتستهدف منتجات لوجستية.
وأشار السلاب، إلى أن الاتفاقية تلزم الجانب الروسي لاستخدام التكنولوجيا وإسهام المنظمات البحثية الروسية في تطوير عمليات الصناعة في المنطقة الصناعية بقناة السويس.
وأكد رئيس صناعة النواب، أن تعديل الاتفاقية يعمل على تحقيق نقلة نوعية للاقتصاد المصري لتوفير الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتدريب الكوادر البشرية.
وتتضمنت التعديلات تغيير الطرف الروسي المنفذ بطرف اخر حكومي وهو شركة VEB مؤسسة التمويل الروسية محل مركز تنمية الصادرات الروسي، علي أن تخضع تلك الإتفاقية لموافقة الهيئة العامة لتنمية الاقتصادية لقناة السويس للقيام بالأنشطة الإدارية في المنطقة الصناعية الروسية.
وتعد مؤسسة التمويل الروسية هي مؤسسة للتنمية الاقتصادية الوطنية في روسيا الاتحادية وهى شركة حكومية عامة تم انشائها وفقا للقانون الفيدرالي الروسي وتمتلك 100% من رأس مال المركز الروسي للتصدير.
كما تضمنت التعديلات إدخال بعض الحوافز الضريبية لبنود الإتفاقية لضمان ثبات التشريع الضريبي وامتداده للمشروعات وتعزيز الضمانات المقررة للاستثمارات الروسية وحمايتها من التأميم والمصادرة والاستيلاء للسوق المحلي.
وتتيح التعديلات المقترحة توسيع النطاق الجغرافي للمنطقة الصناعية الروسية ليشمل موقع منطقة العين السخنة بإجمالي مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع بالعين السخنة اعتبارا من دخول الاتفاقية حيز النفاذ، مع منح المشروعات المقامة في المنطقة الصناعية إمكانية بيع 100% من منتجاتها بالسوق المحلي من سلع وخدمات مع ضمان تسجيل حق الانتفاع بالنسبة للأراضي والعقارات المبنية المخصصة لشركة إدارة المنطقة الصناعية الروسية من قبل الهيئة، وكذا حقوق الملكية للمباني والبنية التحتية التي يتم انشائها من الشركة بحيث لا يجوز تأميمها أو مصادرتها.