رئيس «العامة للكتاب»: معرض الكتاب تاريخ عريق لحدث ثقافي قومي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يتطور على مر السنوات ويعد تاريخا عريقا لحدث ثقافي قومي لم ينقطع منذ أن بدأ عام 1969، مشددًا على أن وزير الثقافة آنذاك الدكتور ثروت عكاشة، وأول رئيس للمعرض كانت الدكتورة سهير القلماوي.
معرض الكتاب يعكس صورة حقيقية عن الثقافة المصريةوأضاف «بهي الدين»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، أن معرض الكتاب منذ السنة الأولى وحتى الآن يتطور وكل من تولى مقاليد المعرض كان حريصا على أن يعكس صورة حقيقية عن الثقافة المصرية.
وأوضح أن المعرض هذا العام يأتي في ظروف مهمة من بينها أولًا أنه يستعيد ويكون له تأكيد على دوره التكويني في ظل سياقات عالمية صعبة، منوهًا بأن هناك أفكارا كثيرة بالعالم، وتأتي هذه الدورة في ظل مستقبل شديد التعقيد وأدواته كبيرة ومعقدة ومختلفة تمامًا.
ووجه الشكر إلى اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تضم قامات فكرية وعلمية وإبداعية مصرية، مؤكدًا أن هناك إرادة حقيقية من قبل اللجنة بوضع هدف مهم، بأن ينطلق المعرض من الجذور والهوية إلى قراءة المستقبل وعلومه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد بهى الدين معرض الكتاب الثقافة المصرية
إقرأ أيضاً:
جازان للكتاب 2025.. فعاليات متنوعة منصة توقيع الكتب تجذب القراء وكتابهم المفضلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضم معرض جازان للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز الأمير سلطان الحضاري، منصة توقيع الكتب والتي تعتبر فرصة فريدة للكتّاب والمؤلفين للقاء قرائهم مباشرة.
إذ شكلت هذه المنصة نقطة إشعاع ثقافي تجمع بين الإبداع والتفاعل، وسط إقبال من زوار المعرض، حيث تنوّعت الإصدارات الموقعة على هذه المنصة بين الأعمال الأدبية والعلمية والثقافية، إضافة إلى عناوين حديثة تناولت موضوعات معاصرة تلبي احتياجات وتطلعات القراء.
وأسهمت هذه اللقاءات المباشرة في تعزيز العلاقة بين المؤلفين وجمهورهم، في أجواء اتسمت بالحوار المفتوح والتفاعل الإيجابي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتعزيز مكانة الكتاب ودوره في المجتمع، عبر مساحات تفاعلية تهدف إلى إثراء تجربة زوار المعرض الذي يجمع أكثر من 300 دار نشر ووكالة سعودية وعربية ودولية.
"جازان تقرأ"
كما حرصت هيئة الأدب والنشر والترجمة على اختيار شعار (جازان تقرأ) ليكون العنوان العريض لمعرض جازان للكتاب 2025 والذي حظي بإقبال واسع من أهالي المنطقة حيث عُرف سكانها بالثقافة الواسعة والرغبة في الاطلاع والحرص على القراءة.
وتصدر عنوان "جازان تقرأ" واجهات الأجنحة المشاركة في المعرض والتي تجاوز عددها 300 دار نشر ووكالة محلية وعالمية، وكان هذا الاسم حاضرا في البرنامج الثقافي الذي شهد ما يزيد على 350 فعالية.
جازان تقرأ
تزينت جوانب معرض جازان للكتاب 2025 بعبارة " جازان تقرأ "، وكذلك على واجهة المركز الحضاري، وشاشات العرض في شوارع المدينة، والصور المعبرة التي لفتت أنظار سكان المنطقة وزوارها، وجاء هذا العنوان لما تتمتع به منطقة جازان من إرث ثقافي وتاريخي عريق، إضافة إلى التنوع الحضاري والثقافي.
فعاليات متنوعة
ومن أبرز ما امتازت به فعاليات معرض جازان للكتاب 2025 تلك المجموعة المتنوعة من الندوات الحوارية وورش العمل التي تتناول مواضيع شتى في الجانبين الأدبي والثقافي، والجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية الماتعة، التي يشارك فيها متحدثون سعوديون وعرب، مما يثري تجربة الزوار.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الهيئة لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية. كما تهدف الفعاليات لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لمنطقة جازان.
كما يمتد معرض جازان للكتاب 2025 ليشمل 350 برنامجًا ثقافيًا متنوعًا، يضم العديد من الفعاليات، تشمل ندوات وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل يقدمها متخصصون من أبرز الأدباء والمفكرين؛ ما يجعله نافذة ثرية لاكتشاف أحدث الإصدارات والانغماس في فعاليات إبداعية وثقافية مميزة، كما يسلط المعرض الضوء على الإبداع السعودي من خلال عرض أحدث إصدارات المؤلفين السعوديين.
ويعكس معرض جازان للكتاب 2025 تطلعات المملكة العربية السعودية الثقافية نحو ترسيخ مجتمع معرفي رائد، في احتفالية أدبية تجمع بين الناشرين والمؤلفين والقراء في أجواء ملهمة تعزز الحوار الثقافي وتبرز أهمية الكتاب في بناء أجيال واعية، وتعزز حضور الكتاب السعودي في المشهد الثقافي العالمي.
ويُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 يفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساءً.