استشاري مخ وأعصاب: علامة استفهام حول إمكانية تعويض الشرائح الإلكترونية للخلايا الميتة في المخ
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف هشام الشراكي استشاري المخ والأعصاب، مدي إمكانية زراعة شريحة إلكترونية في المخ مثلما روج لها رجل الاعمال الملياردير إيلون ماسك.
وقال هشام الشراكي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :" استخدام شريحة للسيطرة على خلايا المخ متواجد منذ فترة والعلم يتجه إليه عالميا ".
وتابع هشام الشراكي :" هناك شرائح يتم وضعها في المخ للسيطرة على التشنجات ويتم استخدامها لغرض طبي".
واكمل هشام الشراكي :" مازال هناك علامة استفهام حول إمكانية تعويض الشرائح الإلكترونية للخلايا الميتة في المخ ".
وفي ذات السياق، أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن نجاح شركة نيورالينك Neuralink، في زرع شريحة دماغية في شخص ثالث، والتي يخطط لزراعتها في 20 إلى 30 شخصا على مدار عام 2025.
وقد أوضح إيلون ماسك في مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell، مارك بين، والتي جرت على منصة “إكس”، أن ثلاثة أشخاص لديهم بالفعل غرسات Neuralink، وكلها تعمل بشكل جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو المخ شرائح شرائح الكترونية ايلون ماسك المزيد إیلون ماسک فی المخ
إقرأ أيضاً:
مصر.. شريحة هاتف تتسبب في أزمة كبرى وقضايا أمام المحاكم
#سواليف
أصدرت #محكمة_القاهرة الاقتصادية حكما بإلزام #شركة_اتصالات شهيرة بدفع تعويض قدره مليون ونصف المليون جنيه لصالح دكتور بجامعة عين شمس بعد أن تسببت الشركة في #أزمة_قانونية خطيرة له.
وكشفت القضية عن استنساخ الشركة لشريحة هاتف مملوكة للدكتور وبيعها لعميل آخر، مما أدى إلى إدانة الأستاذ الجامعي ظلما بالحبس لمدة عام بتهمة #سرقة #هاتف_محمول في الجيزة.
بدأت القضية عندما تقدم أستاذا قانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس بدعوى تعويض أمام المحكمة الاقتصادية ضد الشركة شركة الاتصالات الشهيرة، موضحان أن الشركة انتهكت قانون سرية المعلومات الخاص بالعملاء، حيث أصدرت شريحة جديدة لخط مملوك للدكتور دون علمه أو موافقته، ثم باعتها لعميل آخر.
مقالات ذات صلة طفل يتلف لوحة بقيمة 56 مليون دولار في متحف هولندي 2025/05/01وأوضحت تفاصيل القضية أن العميل الجديد الذي حصل على شريحة الهاتف المحمول المستنسخة اتُهم لاحقًا بسرقة هاتف محمول من محل إكسسوارات حريمي في الجيزة، مما تسبب في توريط الدكتور في القضية.
وأفادت التحقيقات أن الدكتور تعرض لضرر جسيم حيث صدر ضده حكم غيابي بالحبس لمدة عام مع الشغل، قبل أن يتم إثبات براءته لاحقًا بعد التأكد من أن الخط المستخدم في الواقعة لم يكن تحت سيطرته.
وطالب المحاميان بتعويض قدره 6 ملايين جنيه للأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بموكلهما، لكن المحكمة قضت بتعويض قدره مليون ونصف جنيه.
وسلطت القضية الضوء على أهمية حماية بيانات العملاء في شركات الاتصالات، وضرورة الالتزام بقوانين الخصوصية، وأثارت تساؤلات حول إجراءات التحقق التي تتبعها الشركات عند إصدار خطوط جديدة أو استبدال شرائح.
وتعد قضايا انتهاك الخصوصية في قطاع الاتصالات من القضايا الشائكة في مصر حيث يعتمد الملايين على خدمات الاتصالات المتنقلة يوميًا، وينظم قانون حماية البيانات الشخصية في مصر (قانون رقم 151 لسنة 2020) كيفية التعامل مع المعلومات الشخصية للعملاء، ويفرض عقوبات صارمة على الشركات التي تنتهك هذه الخصوصية.
وتشير الإحصاءات إلى أن مصر تضم أكثر من 100 مليون خط هاتف محمول نشط، مما يجعل إدارة هذه الخطوط وتأمينها تحديًا كبيرًا للشركات والجهات الرقابية.