باحث في شؤون الجماعات المتطرفة: «الإخوان» يتاجرون بالأديان والأوطان والأزمات (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال أحمد سلطان، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن جماعة الإخوان لا تدرك إلا ذاتها، والعقل التنظيمي نتيجة ديناميات الجماعة الداخلية وسيطرة جماعة من وجوه التنظيم الخاص القديم عليها حتى هذه اللحظة أصبحت تفكر من خلال ثنائية «الأنا والآخر».
لا تريد أن يحكم سواها ولا تريد أن يوجد في المجتمع سواهاوأضاف سلطان، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع على قناة الحياة، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، قائلًا: «هي لا تريد أن يحكم سواها ولا تريد أن يوجد في المجتمع سواها، وتريد أن تكون بديلا عن الأمة ككل وليس الشعب فقط، وهو ما يجعلها تنتهز المواقف وتتاجر بالمواقف السياسية وتتاجر بالأديان والأوطان».
وتابع: «الوطن في ذهنية أو عقلية الإخوان ليس قاصرًا على بلد، وبالتالي لا مانع لديهم للمتاجرة بمصر في مقابل أنه محاولة توظيف الوطن لخدمه مصالحهم، وهو ما يتضح في المواقف، فحينما يتم الإطاحة بهم من الحكم أو يخرجوا من السلطة يمكن أن يتعاونوا حتى مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وقد حدث التعاون بالفعل، وكان هناك احتفاء لافت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان لا ترید أن
إقرأ أيضاً:
باحث: التغيرات الجيوسياسية بالمنطقة تمثل بيئة خصبة لنمو التنظيمات المتطرفة
قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهابية، إن التنظيمات المتطرفة بدأت في إعادة ترتيب نفسها وصفوفها من جديد، مشددًا على أن التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة العربية، ويشهدها العالم بصورة أو بأخرى، دفعت هذه التنظيمات إلى إعادة ترتيب صفوفها، إذ مثلت بيئة خصبة لنمو هذه التنظيمات.
الحرب الروسية الأوكرانيةأشار «أديب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ساعدت في نشأة ما يمكن أن تسميته «حركة جهادية» في شرق أوروبا، مشددًا على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من عام، ساعدت في الترويج والتسويق لخطاب لهؤلاء المتطرفين.
أحداث سوريا جعلت التنظيمات المتطرفة ترتب أولوياتها
وتابع: «ما حدث في سوريا ساعد بصورة كبيرة في نمو هذه التنظيمات، بل أعطاها الحياة والنمو بشكل كبير خلال الفترة الماضية»، منوهًا بأنه بسبب هذه التغيرات والحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، كان لها دور كبير في إعادة ترتيب هذه التنظيمات المتطرفة لأولوياتها وترتيب صفوفها من جديد في محاولة لاستلهام التجربة أو الحالة السورية، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي أن يدرك خطورة هذه التنظيمات وأن يتعامل معها بقوة وبعقل والحد من خطورتها.