يمانيون:
2025-01-14@11:28:43 GMT

عبادُ الله أولو البأس الشديد

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

عبادُ الله أولو البأس الشديد

عدنان عبدالله الجنيد

القرآن الكريم بيّن لنا من هم أولو البأس الشديد، وأقر وصفهم بذلك، وتحدث عن البأس الشديد؛ باعتبَاره أحد، وأهم صفات الحديد؛ أي أن لديهم أهم صفات الحديد في الحرب، وهي قوة التحمل، إذَا كان الحديد وصف بأنه فيه بأس شديد ومنافع لناس، فَــإنَّ اليمنيين في الوصف المقر به قرآنيًّا وصفوا بوصف إضافي وهو أنهم (قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍ وَأُوْلُواْ بَأْسٍ شَدِيد) سُورَةُ النَّمْلِ: ٣٣.

هكذا وصف القرآن أهل اليمن، فَــإنَّ اليمني يولد محاربًا على الفطرة، لذلك أخبر عنهم الله بأنهم قالوا عن أنفسهم {نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍ وَأُوْلُواْ بَأْسٍ شَدِيد)، ولو كانوا خلاف ذلك لم يخبر عنهم القرآن الكريم.

– بأس شديد: صلة الولاية بالله سبحانه وتعالى، ورسوله (صلوات الله عليه وآله وسلم)، والقرآن الكريم الذي يمثل الامتداد الأصيل لأولي البأس الشديد، التي حمتهم من الاختراق من قبل الاستكبار العالمي، والمنافقين، وتعرية المواثيق الأممية والدولية وفضح المطبعين (الإيمان يمان والحكمة يمانية).

– بأس شديد: تبنى المشروع القرآني الثوري النهضوي التحرّري، يقوده علم هدى إلهي سماحة قائد الثورة -يحفظه الله- في نصرة القضية المركزية للأُمَّـة، ومناهضة الاستكبار العالمي، الصرخة في وجه المستكبرين قوة تساند في إقامة الحق وتساعد في التصدي للطغاة والظالمين والمجرمين، وغير غريب تبني هذا المشروع من أحفاد الأنصار، حاملين الرايات، أبطال الفتوحات، نفس الرحمن، هوية إيمانية، اليمن مقبرة الغزاة.

– بأس شديد: نبذ الثقافات الغربية الهزيلة التي تورث الذل والهوان والاستسلام، والإفساد في الأرض، وتشويه الإسلام، ووصمه بالإرهاب والدموية، وتأليب الدول الغربية كلها مع الشيطان الأكبر “أمريكا” لمساندة الكيان اللقيط وحشودها ضد الإسلام، فيتم مواجهتهم بالثقافة القرآنية التي تورث العزة والكرامة والحرية والعدالة والاستقلال.

البأس الشديد: ذوو شجاعة وعدد وعُدة

ذوو شجاعة: معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

عدد: وهذا ما أكّـده قائد الثورة -يحفظه الله- أن عدد المقاتلين والمدربين الجهازين للقتال قد تجاوز نصف مليون شخص، ٢٨٥١ نشاطًا بين مناورات وعروض عسكرية، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المظاهرات والمسيرات.

عدة: صواريخ فرط صوتي وبالستية ومجنحة وطيران مسيّر غيرت معادلة الردع في معركة إغلاق البحار والمحيطات، في استهداف حاملات الطائرات والبوارج والسفن، حَيثُ تم استهداف ثلاثة أساطيل حاملات طائرات أمريكية وأكثر من ٢١١سفينة وبارجة مرتبطة بالكيان اللقيط، أي تغيير جذري في سياسة الملاحة في البحار وَالمحيطات، وهي منع سفن ثلاثي الشر من المرور حتى رفع الحصار على غزة.

– استهداف المواقع الحيوية والحساسة في عمق الكيان اللقيط، ومن يريد الاستزادة عن ذلك يراجع البيانات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.

ذكر الله في القرآن الكريم أن الفساد في الأرض والعلو صفة من صفات بني “إسرائيل”، وأتت التوجيهات الإلهية أن من سيقارعهم ويهزمهم هم عباد لنا أولي بأس شديد {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا}، سُورَةُ الإِسرَاءِ: ٥.

وهذه المواصفات لا توجد إلا باليمنيين:

عبادًا لنا: إنهم أهل إيمان وحكمة وسلام وصلاح.

بأس شديد: هم أهل اليمن، وسيكون لقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- دور محوري في هذا التدبير الإلهي (يا صاحب القول السديد شعبك أولي بأس شديد)..

لإخضاع الاستكبار العالمي خلق اليمن..

فهنيئًا وطوبى لشعب الإيمان والحكمة هذا الفضل من الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القرآن الکریم أ و ل وا

إقرأ أيضاً:

محمود الشحات أنور يُحيي ذكرى رحيل والده: تعلمت منك كيف أكون مؤمنًا مُحبًا للقرآن الكريم

أحيا الشيخ محمود الشحات أنور، القارئ العالمي، الذكرى  الـ17 على رحيل والده الشيخ الشحات أنور أمير النغم صاحب المدرسة الفريدة في التلاوة، الذي رحل عنّا في مثل هذا اليوم 13 يناير عام 2008 ميلاديًا، وبقى صوته العذب خالدًا في أذهاننا وتلاواته الخاشعة الفريدة أسكنت القرآن الكريم في القلوب، وأفاضت الدموع في العيون، فهو نموذج للتفاني في خدمة القرآن الكريم.

ونشر الشيخ محمود الشحات أنور، عبر صفحته على «فيسبوك»، قائلاً: «من النرويج أذكرك ياحبيبي، أبي الحبيب يامن علمتني حب القرآن فعرفت مَعنى الحياة، أنت مَن أمسكت بيدي على دروبها، أجدك معي في ضيقي، أجدك حولي في فرحي، أجدك توافقني في رأي حتى لو كنت على خطئي.

وأضاف: «فأنت مُعلمي، وحبيبي فكنت تنصحني إذا أخطأت، وكنت تأخذ بيدي إذا تعثرت، وكنت تسقيني إذا ضمئت، وكنت تمسح على رأسي إذا أحسنت، أبي أنتَ مثلي الأعلى في الحياة، منك وحدك تعلمت كيف أكون مؤمنًا محباً للقرآن رحمة الله عليك ياحبيبي».

في الذكرى الـ 17 لرحيل الشيخ الشحات محمد أنور .. "أمير النغم" ساكن قلوب الملايينذكرى رحيله الـ17.. الشيخ الشحات أنور أمير النغم عبقري دولة التلاوة وصاحب مدرسة فريدة

ولد الشيخ الشحات أنور عام 1950 ميلاديًا، في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وبعد تسعين يومًا من مولده توفى والده، فتعهده خاله فكان خير أمين على الطفل اليتيم، وكان لنشأته في بيت قرآني أثره الكبير في إتمام حفظ القرآن وترتيله وهو في الثامنة من عمره، وبواسطة خاله الشيخ «حلمي مصطفى» تمكن من مراجعة القرآن أكثر من مرة فتفوق على أقرانه وعرف بينهم بالشيخ الصغير.

انطلق صوت الشيخ القارئ الشحات محمد أنور عبر الأثير إلى كل أقطاب الدنيا، مردداً قراءة قرآن الفجر على الهواء مباشرة، ومن يومها وهو حديث الناس وخاصة مشاهير القراء، لينطلق بعدها الشيخ الشحات إلى كل القارات ذهب إليها قارئاً ومكلفاً ومبعوثاً من وزارة الأوقاف المصرية.

محطات في حياة الشيخ الشحات أنور

وكان الشيخ الشحات أنور حديث الناس جميعاً وخاصة مشاهير القراء، وقال عنه الشيخ «محمود البنا» بأنه سيكون من أعلام مصر البارزين في تلاوة القرآن.

فتعلق به الملايين من محبي القرآن الكريم خارج مصر كمستمعي المركز الإسلامي بلندن ولوس انجلوس والأرجنتين وإسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثيرون من الدول.

وهكذا فرض الشيخ «الشحات» موهبته على الساحة ليكون أحد القراء الموهوبين الذين دون التاريخ أسماءهم على صفحة مشاهير السفراء.. سفراء القرآن.

الشيخ الشحات أنور

مقالات مشابهة

  • القطيف.. انطلاق تصفيات مسابقة وزارة التعليم لحفظ القرآن الكريم
  • تعز.. تكريم 275 حافظاً وحافظة لكتاب الله الكريم
  • محمود الشحات أنور يُحيي ذكرى رحيل والده: تعلمت منك كيف أكون مؤمنًا مُحبًا للقرآن الكريم
  • 5 أنواع مختلفة للنور في القرآن الكريم.. يوضحها علي جمعة
  • بمشاركة 25 دولة.. انطلاق مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم "صور"
  • 5 أنوار فى القرآن الكريم .. علي جمعة يوضحها
  • إذاعة القرآن الكريم تكشف عن مواعيد الأيام البيض في شهر رجب
  • مشهد مُبهج.. تكريم 72 من حفظة القرآن الكريم في إهناسيا ببني سويف (صور)