أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، ان "لديه احتراماً عميقاً لشخص الرئيس جوزف عون، وانه على ثقة بأن الكثير من الأمور ستتحرك الى الامام، وبشكل وايقاع سريعين للغاية، لم يسبق للدولة اللبنانية في السنوات الأخيرة ان شهدتهما".
 
وإذ تمنى "تشكيل الحكومة اللبنانية بشكل سريع، وجه دعوة الى الرئيس عون لزيارة الجامعة العربية والقاء كلمة في مجلس المندوبين الدائمين، او في مجلس وزراء الجامعة".


 
كلام الأمين العام جاء في نهاية الزيارة التي قام بها الى قصر بعبدا حيث هنأ الرئيس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية.
 
وحضر عن الجانب اللبناني المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، المستشارة الدبلوماسية السفيرة جان مراد ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
 
في مستهل اللقاء، هنأ السيد أبو الغيط الرئيس عون على انتخابه، متمنيا له "التوفيق في المهمة الموكلة اليه، مشيداً بحكمته وخبرته من خلال المواقع التي حلّ فيها وآخرها قيادة الجيش. وأمل الأمين العام ان يتم تشكيل الحكومة الجديدة في اسرع وقت ممكن".
 
وشكر الرئيس عون السيد أبو الغيط على زيارته، مقدرا "المواقف التي يعلنها دائماً دعما للبنان داخل الجامعة العربية وخارجها".   واكد انه "سيعمل بالتعاون مع الجميع، من اجل الاستقرار السياسي في البلاد والذي لا يتحقق الا من خلال ثقة العالم بلبنان".
 
واعرب عن امله في ان "ينجز تشكيل الحكومة للانطلاق في مسيرة إعادة النهوض وفق ما ورد في خطاب القسم".

وبعد اللقاء، تحدث السيد أبو الغيط الى الصحافيين فقال: "تشرفت مساء اليوم بمقابلة الرئيس جوزف عون، الرئيس اللبناني المنتخب، وعبرت له عن عميق التهاني وايضاً للشعب اللبناني والدولة اللبنانية المتقدمة. لبنان له معزة خاصة في العالم العربي، وبصفتي امينا عاما لجامعة الدول العربية، فإن كل ما يتعلق بلبنان نهتم به نحن في الجامعة العربية وفي العالم العربي. لدي احترام عميق لشخصية الرئيس جوزف عون، وثقة بأن الكثير من الأمور ستتحرك الى الامام، وبشكل وايقاع سريعين للغاية، لم يسبق للدولة اللبنانية في السنوات الأخيرة ان شهدتهما". 
 
وأضاف:" قدمت دعوة للرئيس عون لزيارة الجامعة العربية والقاء كلمة في مجلس المندوبين الدائمين، او في مجلس وزراء الجامعة. أتمنى النجاح في مستقبل الأيام، وآمل ان يكون هناك تشكيلة وزارية سريعة تستجيب لكل ما هو مطلوب لبنانيا. كل التهنئة للشعب اللبناني والدولة اللبنانية ولفخامة الرئيس شخصياً".

من جهة أخرى، تلقى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً من رئيسة الحكومة الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني هنأته فيه بانتخابه، وتمنت له التوفيق، مؤكدة وقوف إيطاليا الى جانب لبنان واستمرار الدعم الإيطالي في المجالات كافة، ووجهت له دعوة للقيام بزيارة رسمية الى روما.
 
وشكر الرئيس عون رئيسة الوزراء الإيطالية، مؤكدا لها "متانة العلاقات اللبنانية- الإيطالية وضرورة تطويرها في المجالات كافة"، مجددا الشكر "للدعم الذي تقدمه الحكومة الإيطالية للبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجامعة العربیة الرئیس عون أبو الغیط فی مجلس

إقرأ أيضاً:

توقيف شقيقين في محاولة تسميم رئيس أفريقيا الوسطى

شهدت جمهورية أفريقيا الوسطى تطورًا سياسيا خطيرًا بعد توقيف شقيقين من أسرة رئيس الوزراء السابق هنري ماري دوندرا، على خلفية محاولة تسميم الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، مما أثار الكثير من الجدل والقلق في البلاد.

تفاصيل الحادثة

تم توقيف الشقيقين من أسرة دوندرا في العاصمة بانغي، بعد تحقيقات أولية كشفت علاقتهما المباشرة بمحاولة التسميم.

ورغم أن السلطات لم تكشف عن تفاصيل المحاولة، فإن ذلك يعتبر تطورًا خطيرًا في ظل الوضع الأمني والسياسي المتوتر في البلاد.

وذكرت مصادر أمنية أن الشقيقين اعتقلا يوم الاثنين، خلال حملة أمنية شملت أيضًا تفتيش العديد من المواقع التي يُشتبه في ارتباطها بالحادث.

جنود من أفريقيا الوسطى يتحركون لإخماد مواجهات عرقية في بانغي (الفرنسية) التداعيات السياسية

تأتي محاولة التسميم في وقت تشهد فيه البلاد تجاذبات سياسية حادة بين الحكومة والمعارضة.

ويواجه الرئيس تواديرا تحديات كبيرة واتهامات، خصوصا من المعارضة، بالإخفاق في معالجة الأزمات الإنسانية الناتجة عن الصراعات المستمرة في بعض المناطق.

وتعتبر محاولة تسميم الرئيس جزءًا من الصراع السياسي، إذ تشير بعض التحليلات إلى أن بعض أطراف المعارضة قد تكون متورطة في هذا الحادث، خاصة وأن الشقيقين الموقوفين يعتبران من المقربين للمعارض السياسي هنري ماري دوندرا.

إعلان التحقيقات والموقف الأمني

تجري السلطات تحقيقات موسعة لمعرفة الدوافع وراء محاولة التسميم، ولتحديد ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الحادث.

وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة بانغي وفي المدن الكبرى الأخرى، وسط حالة من الاستنفار الأمني.

ودعت الحكومة إلى توخي الحذر وتجنب التصعيد، محذرة من أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

وأشارت مصادر إلى أن المحاولة هدفها التأثير على الاستقرار السياسي في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة هذا العام.

مقاتلون من جماعة سلكا المتمردة خلال تمشيط في العاصمة (رويترز)

وسادت حالة من القلق بين المواطنين وسط مخاوف من مخاطر استمرار الأعمال العدائية بين القوات الحكومية ومجموعات المعارضة المسلحة.

وقد دعا العديد من الأحزاب السياسية إلى تهدئة الأوضاع، مشددين على أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الوقت المحدد.

ردود الفعل الدولية

على الصعيد الدولي، دعا العديد من المراقبين الدوليين إلى تحقيق شفاف، داعين الأطراف السياسية لضبط النفس.

ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى التحقيق العاجل في الحادث.

كما أكدت الدول الغربية دعمها لجهود تعزيز الاستقرار.

وأكدت فرنسا، التي لديها مصالح إستراتيجية في المنطقة، أنها تتابع الحادث من كثب وصرحت بأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار ستواجه بعواقب خطيرة.

خلفية الأحداث السياسية

وتعاني أفريقيا الوسطى على مدار السنوات الأخيرة من صراعات داخلية دامية.

فقد نشبت حرب أهلية منذ عام 2013، أدت إلى انهيار النظام الأمني في العديد من المناطق.

خريطة جمهورية أفريقيا الوسطى (الجزيرة)

ورغم جهود المجتمع الدولي إلا الاستقرار لا يزال بعيد المنال، فضلا عن مشكلة الفساد.

وتعتبر أسرة هنري ماري دوندرا من الشخصيات البارزة في المعارضة السياسية.

ويُعرف هذا الأخير بتوجهاته المعارضة للرئيس تواديرا مما يثير تساؤلات حول دور المعارضة في هذه المحاولة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره التونسي بيوم الاستقلال والأمين العام لجامعة الدول العربية بعيد التأسيس
  • توقيف شقيقين في محاولة تسميم رئيس أفريقيا الوسطى
  • أبو الغيط يعرب عن دعم ‎الجامعة العربية وتضامنها الكامل مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
  • المتحدث باسم يونيفيل: انسحاب إسرائيل من النقاط في جنوب لبنان يسهل مهمة الجيش اللبناني
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تحد وأشد تهديد
  • "الصحة اللبنانية": استشهاد وإصابة 36 شخصا في غارات إسرائيلية على البلاد اليوم
  • السوداني: أهمية الالتزام بخطط الحكومة وأولوياتها في تنفيذ المشاريع
  • أبو الغيط في ذكرى مرور 80 عاماّ على تأسيس الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها
  • الرئيس اللبناني يدين خروقات الاحتلال في جنوب البلاد
  • مهدداً بالرد.. كاتس يحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجوم الصاروخي على اسرائيل