النائب إيهاب الطماوي: «النواب» أقر مشروع قانون الإجراءات الجنائية في جلسة تاريخية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال النائب إيهاب الطماوي، رئيس اللجنة الفرعية لصياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية بمجلس النواب، إن جلسة اليوم بمجلس النواب كانت تاريخية، مشيرًا إلى أن الكلمات التي ذكرت على لسان المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، تؤكد أهمية جلسة اليوم وأنها بالفعل جلسة تاريخية أقر فيها مجلس النواب عددا من مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد المتكامل، الذي يتسق مع دستور 2014 وفلسفته التي تتسق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على قناة «الحياة»، تقديم الإعلامية لبنى عسل: «كما تتسق مع جميع المواثيق الدولية، وخلال الفترة السابقة كان يثار أن الحبس الاحتياطي تحول إلى عقوبة وليس تدبيرا احترازيا».
وتابع: «اليوم مجلس النواب حقق إنجازا بإقرار أحكام دستور 2014 وتحويلها إلى نصوص قانونية في قانون الإجراءات الجنائية التي تُعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، وتحفظ المصلحة العامة والوطنية للدولة المصرية بصفة عامة، وتُعلي من الكرامة الإنسانية التي اتخذها دستور 2014 أساس له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الحبس الاحتياطي قانون الإجراءات الجنائية الحياة اليوم قانون الإجراءات الجنائیة
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي يكشف كواليس إعداد قانون الإجراءات الجنائية
كشف المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن تفاصيل إعداد مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية، موضحًا أن ضخامة التعديلات المقترحة حالت دون مناقشتها خلال الفصل التشريعي الأول لمجلس النواب.
وقال فوزي، في حوار مع المحامي والإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إن البرلمان في فصله الأول لم يكن قادرًا على التفرغ اللازم لمراجعة التعديلات الشاملة التي يتطلبها القانون، نظراً لتشعبها وكثافتها.
وأضاف أن الفصل التشريعي الثاني تبنّى أسلوبًا أكثر دقة في التعاطي مع الملف، حيث شُكّلت لجنة فرعية متخصصة منبثقة عن اللجنة الدستورية والتشريعية، ضمّت ممثلين عن مختلف الجهات المعنية، من بينها وزارات العدل والداخلية، ومجلس القضاء الأعلى، ونقابة المحامين، وأساتذة القانون، ومجلس الدولة.
وأشار إلى أن اللجنة استغرقت 14 شهراً من العمل المنتظم والمتأني لصياغة نصوص قانونية تراعي متطلبات كل جهة، مع الالتزام الصارم بضوابط الدستور.
وأكد أنه تم الاستعانة بخبراء وأكاديميين ودراسات مقارنة حديثة من النظم القانونية المختلفة، ما أسفر في النهاية عن الانتهاء من إعداد مشروع قانون جديد بالكامل بدلاً من مجرد تعديل القانون القائم.
ولفت إلى أن البرلمان لم يتجاهل هذا الملف، بل تعامل معه بعناية ودراسة معمقة، إيماناً بأهمية تطوير المنظومة العدلية بما يتماشى مع أحدث المعايير التشريعية.