توقع خبراء أن تصبح “حرائق الغابات في لوس أنجلوس”، من بين الأكثر كلفة في تاريخ أمريكا، لا سيما وان الخسائر تجاوزت حتى الآن 135 مليار دولار”.

وفيما يلي أكبر الحرائق في تاريخ أمريكا من حيث الخسائر والتكلفة المادية، بحسب تقرير لقناة “الجزيرة”:

عاصفة حرائق جنوب كاليفورنيا
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 2.

7 مليار دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة:  3108.
عدد الأفدنة المحروقة: 518 ألفا.
عدد الوفيات: 10.
تاريخ الحريق: أكتوبر 2007.

حريق مجمع سي زد يو لايتنينغ
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 3 مليارات دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 1490.
عدد الأفدنة المحروقة: 86 ألفا و509 أفدنة.
عدد الوفيات: 1.
تاريخ الحريق: أغسطس 2020.

حريق توماس
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 3.18 مليارات دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 1063.
عدد الأفدنة المحروقة: 281 ألفا و893.
عدد الوفيات: 2.
تاريخ الحريق: ديسمبر 2017.

غلاس فاير
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 3.54 مليارات دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 1555.
عدد الأفدنة المحروقة: 67 ألفا و484.
عدد الوفيات: 0.
تاريخ الحريق: سبتمبر 2020.

حريق أطلس
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 3.81 مليارات دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 783.
عدد الأفدنة المحروقة: 51 ألفا و624.
عدد الوفيات: 6.
تاريخ الحريق: أكتوبر 2017.

حريق النفق/ أوكلاند هيلز
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 3.9 مليارات دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 2900.
عدد الأفدنة المحروقة: 1600.
عدد الوفيات: 25.
تاريخ الحريق: أكتوبر 1991.

حريق وولسي
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 5.2 مليارات دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 1643.
عدد الأفدنة المحروقة: 96 ألفا و949.
عدد الوفيات: 3.
تاريخ الحريق: نوفمبر 2018.

حريق لاهينا
الولاية: هاواي.
قيمة الخسائر: 6.18 مليارات دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 3 آلاف.
عدد الأفدنة المحروقة: 2170.
عدد الوفيات: 101.
تاريخ الحريق: أغسطس 2023

حريق توبس
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 11 مليار دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 5636.
عدد الأفدنة المحروقة: 36 ألفا و807.
عدد الوفيات: 22.
تاريخ الحريق: أكتوبر 2017.

كامب فاير
الولاية: كاليفورنيا.
قيمة الخسائر: 12.4 مليار دولار.
عدد المباني والمنشآت المدمرة: 18 ألفا و804.
عدد الأفدنة المحروقة: 153 ألفا و336.
عدد الوفيات: 85.
تاريخ الحريق: نوفمبر 2018.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا حرائق حرائق أمريكا حرائق كاليفورنيا حريق كاليفورنيا لوس أنجلوس نيويورك تاریخ الحریق ملیار دولار عدد الوفیات

إقرأ أيضاً:

كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟

مع تزايد حرائق الغابات الكارثية حول العالم في السنوات الأخيرة يطرح السؤال عن مدى تعافي النظم البيئية المتضررة والوقت اللازم لذلك، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن النظم البيئية قادرة على التجدد بعد الحرائق، ولكن مع تزايد شدة هذه الحرائق ونطاقها، سيحتاج البشر أيضا إلى تكثيف جهودهم لدعم هذه العملية.

وعند مشاهدة الحرائق المدمرة في جنوب كاليفورنيا، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت النظم البيئية المعقدة والمتنوعة في المنطقة قادرة على التعافي من هذا الدمار. الإجابة المختصرة هي نعم. ومع ذلك، فإن العملية ليست بهذه البساطة، ويزيدها تغير المناخ تعقيدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توربينات تحت الماء لإنتاج الطاقة من المد والجزر بفرنساlist 2 of 2وكالة البيئة الأميركية تخطط لتسريحات وإغلاق مكتب الأبحاثend of list

يشير علماء الطبيعة إلى أنه لا حاجة إلى تدخل بشري لإعادة إحياء الغابات المحترقة، خصوصا أن النظام البيئي للغابات تطور عبر ملايين السنين وأصبح يعتمد على حرائق الغابات الدورية لإحلال التوازن البيئي بشكل طبيعي.

كما أظهرت دراسات الحرائق التاريخية العمليات التي تمر بها النظم البيئية بعد الحرائق، وكيف يمكن أن تُفيد التنوع البيولوجي وتعزز مرونة النظم البيئية. ومؤخرا، اتضح أن تغير مناخنا السريع يُؤثر على مراحل التعافي، وأن البشر إما أن يُسهموا في هذه العملية أو يُضرّوا بها.

إعلان

وتعد النار جانبا طبيعيا من دورات النظام البيئي، وخاصة الغابات والمراعي، ولذلك تطورت لتعتمد على النار لخلق التنوع. وبعد الحريق، تظهر رقعة أرض مفتوحة تبدو للعين البشرية وكأنها ندبة عليها.

ومع ذلك، فهي فرصة للعديد من الأنواع، حيث لا تنافس على الموارد ولا وجود لمفترسات. وإن انعدام المنافسة بعد الحريق يفتح آفاقا جديدة في النظام البيئي لمزيد من التنوع، وهذا يؤدي إلى المرونة، أو قدرة النظام البيئي على تحمل التغيير. وتُعرف هذه البداية الجديدة باسم التعاقب البيئي .

ويشير تقرير لموقع "إيرث دوت أورغ" (Earth.org) إلى أنه في عام 1988 احترق أكثر من 30% من متنزه يلوستون الوطني نتيجة حرائق استمرت لأسابيع. واليوم، قد لا يدرك زوار يلوستون أن حريقا قد وقع، رغم أن بعض مناطق المتنزه لا تزال في مراحلها الأولى من التعافي. وهذا دليل على قدرة الطبيعة على التعافي من مثل هذه الكوارث.

بشكل عام تعتمد عملية التعافي على حالة الأرض بعد الحريق وشدته ومدى انتشاره.

ففي المراحل الأولى من تعافي النظام البيئي، تستوطن الكائنات الدقيقة القوية والنباتات المرنة -والتي تُعرف غالبا باسم "الأنواع الرائدة"- الأراضي المحترقة. وللوصول إلى التربة، عادة ما تحمل الرياح هذه الكائنات والبذور والأبواغ. ومع ذلك، كلما اتسعت المساحة المحترقة، زادت المسافة التي يجب أن تصلها هذه الكائنات: وهو عامل رئيسي يُحدد الوقت الذي يستغرقه النظام البيئي للتعافي بعد الحريق.

وتستخدم هذه المستعمرات الأولية العناصر الغذائية في التربة، وتُكون تربة سطحية أغنى، تسمح بعد فترة من الزمن بازدهار المزيد من النباتات بعد الكارثة. وغالبا ما تكون الشجيرات والشتلات المرنة التي تشكّل الطبقة السفلى من الغابة هي العلامة الأبرز على التعافي.

وتتطلب هذه الأنواع سريعة النمو عادة الكثير من ضوء الشمس، وتزدهر في المناطق التي لا توجد فيها أشجار طويلة تظلّلها. وبمجرد أن تملأ الأشجار الأكبر المنطقة، تميل إلى احتلال حواف الغابات أو الحقول.

إعلان

وغالبا لا تعود الحيوانات إلا بعد عودة النباتات، وعادة ما تكون الفرائس الصغيرة هي أول من يعود إلى المنطقة. فوفرة الموائل وقلة الحيوانات المفترسة تجذب الثدييات الصغيرة مثل الفئران والحشرات والطيور. وبمجرد ازدهار الفرائس، تتبعها الحيوانات المفترسة.

ورغم أن جميع النظم البيئية في تغير مستمر، إلا أن مؤشر وصول النظام البيئي إلى مرحلة "الصحة" هو التنوع البيولوجي. ويشير ارتفاع أعداد الأنواع التي تشغل موائل (أو بيئات) مختلفة في النظام البيئي إلى تعافيه بعد الحريق. إلا أن العملية برمتها قد تستغرق مئات أو آلاف السنين.

ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتفاقم ظروف الجفاف، تتزايد وتيرة حرائق الغابات وتدميرها. واجتاحت حرائق الغابات الكندية عام 2023 البلاد نتيجةً لارتفاع درجات الحرارة والجفاف. وأُلقي باللوم على ظروف مماثلة في حرائق لوس أنجلوس، وفي تزايد نشاط الحرائق في غرب الولايات المتحدة ودول البحر الأبيض المتوسط. وبينما يمكن للأنظمة البيئية التعافي بعد الحرائق، فإن هذه الحرائق الأكبر والأكثر شدة تُصعّب التعافي.

وبعد الحرائق، تستغرق النظم البيئية عقودا لإعادة إحياء التربة واستعادة تنوع الأنواع. ويمكن للبشر المساعدة في هذه العملية من خلال إدخال الأنواع ذات الصلة إلى المنطقة من خلال جهود الزراعة المجتمعية وتوزيع الأنواع الرائدة المفيدة. وهذا يعزز التنوع ويُسرّع العملية الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تصعّد ضد الكويت: أمريكا أنفقت 100 مليار دولار على التحرير
  • دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
  • الإمارات تتعهد باستثمار 1.4 ترليون دولار في أمريكا
  • مسئول بالبيت الأبيض: الإمارات ملتزمة باستثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا
  • الإمارات تستثمر 1.4 تريليون دولار في أمريكا على مدى السنوات العشر المقبلة
  • كيف أدار أكرم إمام أوغلو أكبر شبكة فساد في تاريخ تركيا؟ كل ما يجب أن تعرفه عن التفاصيل الصادمة
  • ماذا يعني اغلاق مطار هيثرو؟.. إليكم عدد الرحلات المتأثرة وحجم الخسائر المادية
  • كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟
  • الهدهد: القرآن الكريم يحذر من السخرية وآثارها المدمرة على المجتمع
  • صُنعت داخل مرآب.. الأرجنتين تحتضن أكبر معرض للطائرات التجريبية في أمريكا الجنوبية