فيديوهات سجن قرنادة تثير حفيظة العفو الدولية، وتطالب بتحقيقات عاجلة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها البالغ إزاء “مقاطع فيديو تزعم أنها تظهر معتقلين يتعرضون للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في سجن قرنادة، الخاضع لسيطرة قوات حفتر، بحسب نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ديانا الطحاوي، خلال تصريح خاص لقناة الأحرار.
وأوضحت الطحاوي أن المنظمة بصدد إجراء المزيد من التحقيقات بشأن هذه الادعاءات، وفي الوقت نفسه، دعت السلطات إلى فتح تحقيقات “محايدة ومستقلة وشاملة وسريعة” بهدف محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
كما طالبت العفو الدولية بإبعاد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم هذه الانتهاكات من أي مناصب تمكنهم من تكرارها أو التدخل في نزاهة التحقيقات.
وجددت المنظمة دعوتها “للسلطات الليبية” بالسماح للمراقبين المستقلين بالوصول “دون قيود أو إعلان مسبق” إلى سجن قرنادة وغيره من السجون ومراكز الاحتجاز الخاضعة لسيطرة قوات حفتر.
وأشارت العفو الدولية إلى أنها وثقت باستمرار حالات تعذيب وسوء معاملة في السجون ومرافق الاحتجاز الخاضعة لسيطرة قوات حفتر، بما في ذلك “جهاز الأمن الداخلي” والأجنحة “العسكرية” في قرنادة.
وأكدت المنظمة أن أساليب التعذيب الشائعة تشمل الضرب بأدوات مختلفة مثل أنابيب المياه والجلد، والتعليق في أوضاع مؤلمة، والتهديد بالاغتصاب، لافتة إلى أن عائلات المعتقلين في قرنادة اشتكت منذ فترة طويلة من حرمانهم من الزيارات والتواصل مع ذويهم لسنوات في بعض الحالات.
وأثارت تسريبات حديثة لمقاطع فيديو من داخل سجن قرنادة سيئ السمعة، صدمة واسعة النطاق، حيث كشفت عن ممارسات تعذيب وحشية وغير إنسانية يتعرض لها السجناء، وسط اتهامات لقوات خليفة حفتر بالمسؤولية عن هذه الانتهاكات.
المصدر: ليبيا الأحرار.
منظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف منظمة العفو الدولية
إقرأ أيضاً:
الساعدي: “تربل” رجل حر ودعوته لعدم المصالحة مع “حفتر” مباركة
وصف سامي الساعدي، أمين بحوث دار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، فتحي تربل المعادي للجيش والداعم لعناصر مجلس الشورى المرتبطة بالإرهاب والفارة من بنغازي، بـ “الرجل الحر”.
وعلق الساعدي، في منشور على فيسبوك، على تصريح “تربل”، الذي خاطب فيه مشروع المصالحة الوطنية معتبرًا أن “المصالحة مع حفتر خيانة لدماء الشهداء”. على حد قوله.
وقال الساعدي، “بوركت وصدقت أيها الرجل الحر الكريم”، مضيفًا “كلمة مِن كبدٍ حَرَّى تشعر بآلام عائلات الشهداء. ولا نامت أعين المنبطحين”.
الوسومالساعدي