بالمصرى حضارة وتحضر.. تصرفات محتاجة تفعيل القوانين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للأسف فى بعض السلبيات من المواطنين أعتقد مهم جداً تتغير.. وللأسف دى مش حاتتغير غير بتفعيل قوانين صارمة علشان الناس لو مش حاتتعلم يبقى على الأقل تخاف من العقاب.
الكلاكسات اللى عمال على بطال واللى ماعرفش مين فهمهم إنها دليل على الفرحة لو بيزفوا عروسة، وبدون أى مراعاة إن دى ممكن تكون مزعجة لناس مريضة أو بتذاكر أو حتى نايمة علشان تعرف تنزل شغلها الصبح.
عدم احترام الناس لأماكن مرور المشاة أو الإشارة.. فاتبقى حضرتك سايق وتلاقى حد جرى قدام العربية علشان سيادته قرر يعدى الشارع وطبعاً هو بيعرض نفسه للأذى وبيعرضك أنت كمان لمسئولية أو لا قدر الله مأساة لو مالحقتش تفرمل وتعديه، وفى ناس بيبقى عندها بلادة عجيبه بيعدى ببطء ويعمل نفسه مش واخد باله.
إلقاء القمامة فى الشارع علب حاجات ساقعة على أكياس شيبسى على علب سجاير فارغة على كيس الساندوتش على أى حاجة وكأن الشارع بينضف نفسه تنضيف ذاتى.
العربيات اللى خارمين فيها الشكمان علشان يطلع صوت مزعج وعجيب وغالباً العربية مافيهاش نور فأنت تلاقى حاجة مضلمة ماشية جنبك ومطلعة صوت يخرم طبلة ودنك وقال يعنى كده روشنة.
عربيات النقل اللى أغلبها مافيهاش نور واللى ماشية كأنها عجلة وقاعدة ترمى يمين وشمال وتخليك سايق دفاع عن النفس وتربكك وتبوظ أعصابك.
الخناقات فى الشارع بين الشباب اللى كمان مش عارفة هو جايب موضة حلقة الراس واللبس العجيب اللى لابسه ده منين ونازل وواخد قرار يستظرف على خلق الله.. قال يعنى الواد دمه خفيف وماجابتوش ولادة ومعاهم شوية بنات برضه عجيبة لابسة ضيق وحاطه ٤ كيلو ماكياج ومغطية شعرها قال يعنى محجبة وماعرفش هى البنات دى إزاى أهاليهم سايبينهم ينزلوا متآخر كده وهل شايفين إن لبسهم ده لائق؟.
ده غير بقى نظراتهم الاستفزازية للناس ومش عاجبهم حد وممكن يقرروا ياخدوا صورة فى نص الشارع علشان ينزلوها على مواقع "التفاصل" ونشاهد قبل الحذف.
الشباب العجيب اللى بيدخل مول شلة لا بيشتروا ولا بيقعدوا ياكلوا.. هما داخلين يعاكسوا ويهرجوا بصوت عالى ويرخموا على الناس ويبهدلوا الدنيا ويمشوا.
كمان أنا الحقيقة إتربيت إن عيب صوت البنت يبقى عالى فى العموم وما بالك بقى فى مكان عام طريقة كلام البنات وضحكهم بصوت عالى وكأن مافيش فى المكان غيرهم.. شئ فى الحقيقة منفر ومزعج وعيب ومحتاج إن الأهل يعلموا بناتهم إيه يصح وإيه مايصحش.
المتسولين المحترفين اللى بيدخلوا وسط العربيات ويلزقوا فى شباك العربية وتبقى ماشى خايف تخبطهم وخايف منهم وعليهم وخصوصاً لما بيبقوا أطفال صغيرين.
والسايس اللى بيظهرلك بس وأنت ماشى مش وأنت بتركن.
الكوبرى معمول لتسهيل المرور مش للفسحة ولا لعربيات البطاطا والترمس وحمص الشام والبيض والسميط والقهوة والشاى وتعالى يا شابة أشوفلك البخت.
الميكروباسات اللى ممكن فجأة تقف علشان تنزل حد أو تركب حد ومابتهتمش بالإشارة وممكن تقف فى مدخل شارع وتوقف صف عربيات وراها وطبعاً الكلاكسات شغالة وهو يحلف طلاق بالتلاتة ما هو ماشي.
ولو فضلت أكتب فى السلبيات اللى بيعملها المواطن حاتهاجم من ناس خيالها المريض حايصورلها حاجات وتعمل نفسها بتدافع عن المواطن البسيط الغلبان.. والغلب والله مالوش علاقة بالتصرفات السلبية.
يا ساده.. تفعيل القوانين فى أى بلد متحضر هو اللى بيخلينا نحسد بلاد بنزورها على نضافتها ونظامها لأن الإنسان بطبعه يميل للعشوائية لكن الفرق هو تفعيل القانون اللى بيطبق على الكل دون استثناء.. ده لو نفسنا نتطور ونبقى بلد حضارة وتحضر بحق وحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعض السلبيات تفعيل القوانين سحر نوح
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر لا تواجه فقط عواصف جوية، بل تمر أيضًا بعاصفة اجتماعية عنيفة، يجب التوقف أمامها وتأمل دلالاتها الخطيرة، موضحًا أن هذه العاصفة تحوّلت من حادثة فردية إلى قضية رأي عام، موضحا أن واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة بمحافظة البحيرة، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد من أول جلسة عن محكمة جنايات دمنهور، تمثل مثالًا على عاصفة اجتماعية "نكون أحيانًا في قلبها دون أن نشعر بها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضمير المحكمة استقر على أن الواقعة تتطلب حكمًا رادعًا يُطفئ نيران الغضب المجتمعي بسبب بشاعة التهمة، خاصة وأن الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المصري، ودفعت بالمئات إلى التجمهر أمام المحكمة تعبيرًا عن مطالبهم بتحقيق العدالة.
وأوضح أن الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق بالقضية جاء في مقابل تجاهل لحوادث مشابهة، وقعت في مؤسسات ذات طابع ديني أو أماكن ملحقة بدور عبادة، ولم تلقَ ذات التركيز الشعبي أو الإعلامي، مشددًا على أن القضية تحولت إلى ما وصفه بـ"بروفة لثورة في المفاصل المجتمعية"، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتناول القضية جنائيًا فقط داخل أروقة المحاكم، بل النظر إليها كإنذار مجتمعي يستحق التحليل والمعالجة على مستويات متعددة.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير